تعالج أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتزيد من إدرار الحليب..
شجرة العفة ... تنظم الهرمونات النسائية وتثبط عمل الهرمونات الذكرية !
خفف اعراض الطمث
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
شجرة العفه chaste tree نبات يصل ارتفاعه إلى 7 أمتار لها أوراق مركبة وريقاتها أصبعية الشكل وأزهار بنفسجية رفيعة تزهر في الصيف وثمار عُليقيه ذات لون بني إلى مسود وفي حجم الفلفل الأسود.
موطن النبات الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وغربي آسيا .
تعرف شجرة العفة بعدة أسماء فتعرف بالإرثد ، وحب الفقد والفلفل البري وفلفل الرهبان وبنجنكشت.
تعرف علمياً باسم Vitex agnus من الفصيلة Verbenaceae . والجزء المستخدم من النبات الثمار .
لقد اعتقد الأوربيون منذ قديم الزمان أن ثمار شجرة العفة الصغيرة داكنة اللون التي تشبه الفلفل تقلل الرغبة الجنسية لدى النساء . فكان الذين يكرسون حياتهم لحياة الطهارة الدينية يستعملون هذا النبات لتثبيط إلحاح الرغبة الجنسية لديهم ، ومن ذلك جاءت تسمية الشجرة . كان النبات معروفاً بشكل جيد في الأزمنة القديمة ، وذكر في ملحمة " الإلياذة " لهوميروس في القرن السادس قبل الميلاد كرمز للعفة القادرة على دفع الشر . وكان يعتقد كما يوحي من اسمه بأنه يخفض الرغبة الجنسية ، وكان يمضغه الرهبان لخفض الغريزة الجنسية لديهم . وكانت شجرة العفة معروفة للأطباء الأغريق فقد أوصى بها أبقراط المعروف بأبو الطب كعلاج للجروح والالتهابات . وقد عرف دايوسكوريدس مؤلف أول كتاب أعشاب طبية في الغرب أثر الشجرة على الجهاز التناسلي للمرأة خاصة قدرته على زيادة إدرار الحليب لدى المرضعات ، وقد أوصى بشجرة العفة لعلاج مشاكل الرضاعة ، وطرد المشيمة من الرحم والسيطرة على النزيف بعد الولادة . لقد أعتبر العالم الروماني بليني في القرن الأول الميلادي أن شجرة العفة مثيرة جنسياً رغم أن معظم القدماء اعتقدوا أنها مثبط جنسي . في العصور الوسطى كانت أزهار شجرة العفة تنثر على الأرض قبل دخول الرهبان لأديرتهم، وكأنهم يحضرونهم لدخول حياة الطهارة . أكل الرهبان ثمار شجرة العفة لتثبيط رغباتهم الجنسية ومن ذلك أحد أسماء النبات الشائعة " فلفل الرهبان".