اللهم ارحمنا برحمتك
إبدأ بنفسك أولا .. وإن شاء الله تكون سبباً في إقلاع الناس التدخين
يوم وفاة براين .. الثالث من شهر يونيو .. حيث تجلس زوجته وابنه
براين جونيور بجانب سريره. و هو يحمل معه صورة حديثة له مع ابنه .
بدأ براين كورتيس التدخين في الثالثة عشرة من عمره
ولم يعتقد أبداً أنه بعد مرور عشرين عاماً فقط
سيكون التدخين سبباً في وفاته
تاركاً وراءه زوجة وطفلين ..
وفي الأسابيع الأخيرة من حياته
أعد براين رسالة لصغار السن ..
هذه الصورة قبل شهرين فقط من الصورة السابقة
براين لي كورتيس في الثالثة والثلاثين مع ابنه ذو العامين
وذلك في التاسع والعشرين من شهر مارس
حيث توفي بعد ذلك بشهرين وخمسة أيام فقط
وفي سانت بيترسبيرج كان دخان السجائر
عالق في هواء الغرفة التي يرقد بها براين كورتيس
وهو يصارع السرطان الذي أصاب رئتيه .
حيث تساقط شعره من أثر العلاج الكيميائي
وبرز عظم وجنتيه وكتفيه من تحت جلده ..
عيناه مفتوحتان
لكنه لا يستجيب لزوجته ووالدته.
ويحمل بين يديه الهزيلتين
صورة فوتوغرافية أُخذت له منذ شهرين.
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
من فضلك انشرها