أحاول أتناساك
فيتحول كلي الى دمعه تتسلل لي من ثقب الذاكره
تخرج من تحت رماد النسيان وتسكن موانئ وأرصفة الجسد ..
فتشعلني قلقا وشوقا وترددا
تحولني ألى بقايا حالة حب وعشق وجنون
بقايا لا احد يجرؤ أن يلملمها ويجمعها ألاانت
هل اعود ... ولمن اعود؟
أأعود لخيال أنا صنعته ؟
أأعود لوهم أنا صنعته ؟
وهل أنت حقا ماادعي أنك انت ؟
وهل أنت حقا الصوره التي رسمها لك فكري في عيوني ؟
فعندما احتاجك وتحتاجني لن أجدك ولا تجدني ففي أرض الواقع ألف عائق يحول بيننا
فأنا ماعرفتك قط على أرض الواقع ولم احببك على أرض الواقع
انت كنت كفارس أحلام يأتيني في الخيال ويتلاشى في الخيال
انت المحال الذي احلم به وأتمناه
لكني لو لمسته وملكته لما ارتضيت به واقعا يمتلكني بأى حال من الأحوال
.................................