المجلس

كتبت الى حبيبها العابث ردا على رسالته الاخيرة ........بعد ان اكتشفت خيانته ........

لاعب الهجوم رقم 000000000

كرتك<<رسالتك>>قذفتها الى يد حارسي وصافرة الحكم تصرخ من قبلته القاتلة معلنة نهاية

الشوط الاول لمباراة قلبية طويلة ..ولا اجد ما اقوله لك ايها اللاعب المحترف للمراوغة .

.والتسديدات القاتلة ..........................................

.الاانني لن اكمل المباراة معك .فملعبي مغلق للتصليحات ..لان لعبك في الشوط الاول كان

همجيا ..وكنت مثال للفريق السئ حيث لاذوق عاطفي ..ولاحرفنة ادبية ..لامهارات فنية ...

ونتج عن هذه السلوكيات غير الوجدانية والاخلاق غير الرياضية تمزق لشباك القلب واصابات بليغة

لنفسية اعضاء الفريق وخاصة الاحساس والكبرياء...اما نجيلة حبي الخضراء فقد داستها اقدامك

الملوثة بفيروسات الجحود وظهرت اثار طفح نكرانك تاركة ندبا لن تزول .......

وجو الملعب افسده هواء جفاءك الذي تنفثه رئتا القسوة لديك ...وخطوط اللعب البيضاء اختفت

فماعدت ادري ..هل تلعب معي ام ضدي .؟؟؟

وحتى انتهي من تلك الترميمات ..واداوي تلك الاصابات ..-وهذا امر سيطول-فانني اتمنى لك حظ

اوفر في مباراتك القادمة ..مع انني متاكدة ان الفريق امثالك لا يهتم بالخسارة او الفوز...انه يسعى

لتسجيل هدف في اي فريق ..وبصفتي ذلك الفريق المنحوس اقول لك ان كل اهدافك ضربات جزاء

كان للتسلل دور كبير في حدوثها .....حكم المباراة <عقلي>الذي تركك تلعب وتمرح عرف في

اللحظات الاخيرة للشوط ان سكوته على اخطائك لن يقدم له الا مزيدا من الندم واستهجان

الجمهور ..لذلك اعترف لي في استراحة مابين الشوطين ...وسيكون لي معه حساب عسير

ولن اخبرك كيف ساعاقبه ...لانه من اليوم لاشأن لك بما يدور خلف كواليس ادارتي العاطفية ..

وبصفتي رئيسا للفريق فانني ارفض نشر غسيل قلبي ..امام صحافة الثرثرة ..واعلام البحث عن

المستور ......واما ذلك النزف الذي لاتستحقه فاني ساكتم انفاسه في جوفي ليموت شامخا

بدلا ان ينتحر صريعا عند ابواب الاخرين .................................................. ................
.
ثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثم..............انتبه ساقذف لك بالكرة /الرسالة ...حاول الا تصدها!!!!!!!!!!!

************************************************** ************************************************** ************************************************** **************************************************