الاسلام أنصف المرأة وجعل لها مكانه عظيمه فى المجتمع وبد أ تكريمه لها وهى مولودة رضيعة حتى تصبح طفلة فزوجة فأما, وخلال عمرها ومراحله المختلفة أوصى بها وطالب براعيتها وحسن تربيتها.
وهناك بعض الافكار التى استقرت فى وجدان البعض قبل الاسلام ومنها : كراهية انجاب الاناث وحرمان البعض لها من حقها فى الميراث ونقول ان من حسن حظ المرأة والمجتمع ان هذه الظاهرة انحصرت الا انها لا تزال موجودة بشكل ما خاصة فى الريف والصعيد وقد ندد القران الكريم بكراهية انجاب الاناثواعتبارها جاهليه بغيضة ينفر منها ويذكر التوجيه النبوى فضل من يرزق الاناث فيقول رسول الله صلى الله عليه(( من كان له ابنه فأحسن تأديبها وعذاها فأحسن غذائها وأسبغ عليها من النعمة التى أسبغ الله عليه كانت له ميمنه وميسرة من النار الى الجنه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال أنس, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من خرج الى سوق من اسواق المسلمين فاشترى شيىء ما فحمله الى عياله فانما حمل اليهم صدقة حتى يضعها فى فمهم ولبيدء بالاناث قبل الذكور فان من فرج أنثى فكأنما بكى من خشيه الله ومن بكى من خشيه الله حرم الله على بدنه النار))صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان الاسلام حرم كراهية الانثى واعتبرها نوعا من الشرك بالله والتدخل فى شأن من شئون الله فضلا عن انه عادة من عادات الجاهليه ويقول تعالى((اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمكسه على هون أم يدسه فى التراب)) صدق الله العظيم
ويرتبط عدم الفرحة بميلاد الانثى عند البعض بموقف اخر معارض لما قرره الشرع الكريم للمرأة من حقها الشرعى فى الميراث على اساس ان ما يئول اليها سوف يحصل عليه زوجها وهو غريب عن اسرتها وذللك رغم ما جاء به الاسلام من الاهليه المطلقة للمرأة وحقها فى التمللك وتؤكد ان التشريع الاسلامى كان عادلا فى تحديده لمكانه المرأة فى المجتمع حيث قضى على مبدأ التفرقة بين الرجل والمرأة فى القيمة الانسانية المشتركة.