الإتحاد السعودي يجبر (العنقري) على الإعتذار للنصر

الإتحاد السعودي يجبر (العنقري) على الإعتذار للنصر..والعنقري يعترف (العالمي كبير)..والمصدر النصراوي لـ((سبورت)):النصر كبير شاء الصغار أم أبوا..!!

سبورت - تركي الأحمدي :
أشارت مصادر لـ(سبورت) أن رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الإستاذ أحمد صادق دياب قد تلقى تعليمات من جهة عليا في الإتحاد السعودي تفيده بأن يوجه تعليماته إلى المدعو سلمان العنقري الكاتب الصحفي وعضو لجنة الإعلام والإحصاء بأن يقدم اعتذاره لنادي النصر وجماهيره وكافة منسوبيه على ما صدر منه تجاه الكيان العالمي عندما كتب مقاله الشهير في أحد الصحف والمعنون بـ(الأصفر الصغير) وما أن تلقى الإستاذ أحمد صادق دياب تلك التعليمات إلا وقام بتوجيهها للمدعو سلمان العنقري, الذي ما كان منه إلا أن يمتثل لهذه التعليمات ويعتذر لنادي النصر وجماهيره عبر مقاله المنشور اليوم والذي كان بعنوان (العالمي الكبير), وقدم العنقري من خلال مقاله الاعتذار لكافة الجماهير النصراوية على ما بدر منه سابقاً وأشار إلى أنه لم يكن يقصد الإساءة للكيان العالمي ومشدداً على أنه لا يمكن لأي كاتب أو غيره أن يصادر منجزات وبطولات وتاريخ أي نادي بما فيها النادي العالمي.

وبذلك يكون العنقري قد نجا بمنصبه وكرسيه في لجنة الإعلام والإحصاء من الإبعاد أو (الطرد) كما يسميه المصدر النصراوي الذي صرح لـ(سبورت) قائلاً:" بداية أحب أن أشكر المسئولين في الإتحاد السعودي على إرغامهم للمدعو سلمان العنقري على الإعتذار علناً عن ما بدر منه من إسقاطات على الكيان النصراوي الكبير بتاريخه وإنجازاته وجماهيره وعدم إتاحتهم الفرصة لهذا (الصغير) بأن يتمادى بحق النادي العالمي والنادي السعودي الأكثر جماهيرية في المملكة وأن جمهور العالمي ومحبيه لن يقبلوا بأي إساءة تمسهم أو تمس ناديهم سواء كانت من (صغير) كالمدعو سلمان أو كبير سناً كالمدعو ( ابن سعيد )".

وأضاف قائلاً:" جميلة هي الوقفة الصارمة من المسئولين في الإتحاد السعودي تجاه كل ما يعكر صفو رياضتنا المحلية و لا زلنا ننتظر الوقفة المماثلة من (وزارة الإعلام) تجاه مثل هؤلاء الكتاب أو الإعلاميين الذين يبثون روح التفرقة بين أبناء البلد الواحد من خلال إسقاطاتهم وإساءاتهم لكيانات وجماهير كبيرة كـ(النصر وجمهوره) لذلك يجب أن تكون هناك وقفة حازمة تجاههم لنسعد بـ(وسط رياضي أخوي) خالي من الشوائب".
وإختتم المصدر النصراوي تصريحه بقوله:"سيضل النصر (عالمي) بكيانه وبإنجازاته وبمحبيه شاء (الصغار) أم أبوا".