العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: منتدى حواء:: ۩۩ > :: منتدى الصحه وفروعه ::

:: منتدى الصحه وفروعه :: كل مايخص مشاكلك الصحيه والامراض العضويه والنفسيه هنا

الإهداءات
عازف العود : ونيت ونت من مشى بالطلوعي= لفة ورملة والمواهيف حرة دقر ودبلة عنيد الطبوعي= عندة هواية يطلعة لو يضرة نزلة البلوى بقلب قطوعي= مع الدبل في ترس واحد يزرة عازف العود : يوم أننا بدو على الزمل شداد يوم الحيا لاقطاع الأذواد يتلون بخيرهن يشرك ضعافين واسياد ويشرب لبنهن من عليهم يمرون حلابه للدر وايضاً لنا أشهاد


الغضب عند الأطفال و المراهقين و كيف نتعامل معه

:: منتدى الصحه وفروعه ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2006, 03:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
نعناعي ماسي

إحصائية العضو







Dr.LoVe is an unknown quantity at this point

 

Dr.LoVe غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
Icon30 الغضب عند الأطفال و المراهقين و كيف نتعامل معه


بسم الله الرحمن الرحيم

سلام حبايبي عندي لكم موضوع حلو ان شاء الله يعجبكم

الغضب عند الأطفال و المراهقين و كيف نتعامل معه



مقدمه:
يعتبر الغضب لوناً من ألوان الطاقة النفسية الطبيعية التي تتخذ لها مظهراً مناسباً لكل سن و جنس. ولا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار الطفل الذي لا يغضب مطلقاً طفلاً سوياً أو على الأقل عادياً.

و عند حديثنا عن السلوك العدواني أشرنا إلى أن الغضب قد يكون أحد مظاهر العدوان وسمينا ذلك العدوان اللفظي. إذاً فالغضب و العدوان هما نتاج للشعور بالإحباط.

و يختلف التعبير عن الغضب حسب سن الطفل. فالطفل في سنته الثانية يعبر عن غضبه بالبكاء و الصراخ ، و عند ما يكبر قليلاً يبدأ بالتعبير الجسدي بضرب رجليه على الأرض أو يديه أو الرفس أو الضرب. و بعض الأطفال في هذه السن يرمي بنفسه على الأرض و يضرب برأسه أو أجزاء أخرى من جسمه على البلاط أو الأثاث إضافة للصراخ و الصوت المرتفع.

ويبدأ الغضب بعد ذلك بتغير التوجه منه نحو الذات إلى الآخرين و المحيط ،فيبدأ الغضب بصورة لفظية بالشتم و السبابو التهديد بالضرب أو القذف و ذلك لنمو المحصول اللفظي في هذه المرحلة العمرية.

بعد هذه السن يتعلم الطفل كيف يخفي غضبه و يحترم الآخريم فيلجأ إلى التمتمة و التعبير بوجهه فقط و إظهار الأسى و الحزن و عدم الرضى ، و قد يمتنع بعضهم عن الكلام.

و الغضب يمكن إعتباره طبيعياً إذا تناسب مع المثير له و إلا فإنه يعتبر مبالغاً فيه و لا بد من عمل الممكن لتهذيبه.

أما إذا لم يتعلم الطفل كبح جماح غضبه و التعرف على إحباطاته و تفسيرها بشكل أكثر عقلانية فإنه يشب ليكون غضوباً لا يستطيع تكوين علاقات طبيعية مع الآخرين و في حالة نفسية سيئة نتيجة الشعور بالوحدة و الندم و الفشل ،فضلاً عن ما قد يعانيه من العقاب النظامي من جراء إرتكاب حماقات أو حتى جنايات لا بد أن يدفع ثمنها.

و يميل الذكور إلى لافعل عند الغضب و ذلك إما بالضرب أو الرمي أو ما شابه ذلك. بينما تميل البنات إلى إستخدام الأسلوب اللفظي للتعبير عن الغضب بالشتم او الصوت العالي أو البكاء. و كلما كبر الطفل أظهر قدرة أفضل على التحكم في غضبه و لكن فترة إستيائه تطول أكثر من الصغار الذين يغضبون و لا يلبثون أن ينسوا و يعتدل مزاجهم.

أشكال الغضب:

الغضب قد يظهر على شكل صراخ و رفس و ضرب و رمي و إلتاف للأشياء و ذلك يعكس الطبيعة الإنبساطية لهؤلاء الأطفال الذين يميلون في أوقاتهم الإعتيادية للإبتهاج بوجود الآخرين و حب الخلطة و المشاركة في الألعاب و الأنشطة. بينما يظهر الغضب على صورة إنسحاب و كبت للمشاعر و إنطواء و الإضراب عن الطعام او التعامل لدى بعض الأطفال الذين يميلون للسلبية و حب الوحدة و الأسى في أحوالهم العادية. ولا شك أن هذا المظهر الأخير أقرب إلى عدم السواء و لكن كما ترون فإن الغضب هنا تشكل حسب طبيعة الطفل و شخصيته إن جاز التعبير.


أسباب الغضب:

تختلف أسباب الغضب من مرحلة عمرية إلى أخرى. في الأطفال دون الثانية مثلاً تكون اكثر الأسباب هي ضيق الملابس التي تعيق الحركة ، و تدخل الوالدة لتنظيم العادات مثل الإستحمام و افخراج و تغيير الملابس. و كذلك تدخل الكثير من حوله بإصدار الأوامر و التعليمات وخلافه...

كما ان الطفل قد يغضب و يثور عندما يفقد لعبته او يتلفها أو ياخذها منه طفل آخر.

و لكننا نحن معشر الكبار نساهم كثيراً في تنمية الغضب أو السيطرة عليه في الأطفال. فعند وجود مواقف متناقضة بين الأبوين يضطرب الطفل و لا يتعلم الصح و الخطأ. و عندما يحصل على ما يريد إستجابة لغضبه فإنه يتعلم أن الغضب وسيلة فاعلة لتحقيق المطالب ، فتعلم ان يحرج الوالدين في مواقف معينة لكي لا يرفضا له طلباً.

كما ان النقد و اللوم وبالذات أمام الآخرين يحرج الطفل أيما إحراج فلا يجد أمامه سوى الغضب ليثبت قوته و يحمي كبرياءه. و لذلك أيضاً فإن عدم مراعاة قدرات الطفل و تكليفه بما لا يتناسب معها يعرضه للإحراج و الشعور بالذنب ، فإذا ما تم نقده على الملأ إستشاط غضباً.

كما أسلفنا فإن الطفل يهتم كثيراً للإهتمام الكبار و عطفهم و رأيهم. لذلك فحرمانه من ذلك قد يكون سبباً لغضبه و نقمته.

وعلى العكس فإن إستخدام أساليب المنع و الحرمان و النواهي و إلزامه بمعيير سلوكية لا تنساب عمره و قدراته و التدخل الدائم في حريته و أنشطته و التضييق عليه من أهم الأسباب لحدوث نوبات الغضب.

و كما ذكرنا عند الحديث عن العدوان فإن الدلال و تعويد الطفل على الإستجابات غير المشروطة لطلباته ، يجعله يشعر بالظلم عند رفض أي طلب له.

و كما ذكرنا سالفاً في الحديث عن القدوة و اهميتها في تشكيل السلوك لدى الأطفال ، فإن الطفل يتعلم بالمحاكاة أحياناً أكثر مما يتعلم بالقول و الإرشاد. عندما يتصرف الأب او المعلم او القدوة من الممثلين أو اللاعبين او غيرهم من الرموز و المشاهير بغضب فإن الطفل يتعلم من ذلك أن الغضب وسيلة محمودة للتعبير عن مشاعر الإحباط.

و من مشاعر الإحباط أن يشعر الطفل بالفشل و الإخفاق و التأخر الدراسي و عدم الفهم في الفصل مثل زملائه. أو حتى فشله في التقرب من والديه و معلميه.

أساليب العلاج:

لا ينبغي التضحية بسعادة الطفل من أجل الإلتزام بنظام صارم و جدول لا يعرف المرونة فيما يتصل بعمليات النوم و الإخراج و الغذاء و الراحة وخلافه ...

و على العكس فلا ينبغي إغراق الطفل في الدلال و الخضوع لتلبية رغباته عندما يلجأ للبكاء و الصراخ والغضب كوسيلة للحصول على ما يريد و إرغام الآخرين على الرضوخ لطلباته و أوامره و شهواته.

و من ناحية أخرى فإن حرمان الطفل من ممتلكاته الخاصة او تكسيرها و إتلافها زقت غشبه الذي يستثير غضبنا نحن يزيد من إشعال ار غضبه و يقدم له قدوة سيئة للتعامل مع الغضب كشعور إنساني متوقع في كل زمان و مكان. و لا ننسى هنا أن اللعب من الأساليب التي ينفس بها الطفل عن إنفعالاته و مشاعره فلا يجب التضييق عليه و حرمانه من ذلك أو الإصرار على الدروس و الواجبات و الجدية في كل شيء على حساب اللعب.

من الأمور الشائعة في تعاملنامع الأطفال مقارنتهم بفلان أو علان و بالذات عند إرتكاب خطأ ما ، مما يشعره أن فلان أحسن منه و فلان أحب إلينا منه ، و ذلك يثير مشاعر الغضب علينا و على فلان و فلان المذكورين.


تحياتي mezozam






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-06-2024, 07:19 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع حليب الأطفال Eman Hayaa :: منتدى الصحه وفروعه :: 0 02-25-2019 08:45 AM
مشاكل العيون لدى الأطفال صمت الم :: منتدى الصحه وفروعه :: 3 08-18-2016 08:51 AM
عندما يتحدث الأطفال عن العنف ماذا يقولون ؟؟ شذى منتدى الحياه الزوجيه 5 05-20-2010 01:47 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir