احتفل مدرب النصر الإيطالي والتر زينقا مع زوجته بعيد ميلادها على الطريقة البدوية في منزلهم الذي يقع في العاصمة الرياض, وذلك بعد أن اصرت رالوكا على الإحتفال في الصحراء ليكون احتفالا بدويا خالصا, ولكن ما منعها من ذلك الأجواء الغير مناسبة لطفلتها الصغيرة سميرا.
وقد عبرت رالوكا العاشقة للطبيعة العربية والإسلامية في مدونتها الشخصية على الإنترنت بقولها :
كانت لدي رؤية معينة حول إقامة حفل عيد ميلادي, وذلك بتوفير عشاء عربي تقليدي داخل خيمة بدوية بين رمال الصحراء الذهبية المحيطة بالعاصمة الرياض وبالتحديد في "الثمامة". لأفرش الخيمة بسجاد منسوج بأيدي افغانية, وجلسة عربية مثل تلك المتواجدة في بعض المنازل السعودية القديمة. مع نار متوهجة بالخارج كي يمكنني أن أطبخ "الكبسة" التي تحوي الرز واللحم وقوس قزح من البهارات ليتم أكلها في النهاية باليدين مثل العرب مع شرب القهوة بنكهة الهيل. وبعد أن يأتي الظلام نننام على سرير مصنوع من وبر الإبل مع همسات تأتي من البعيد وكانها اصوات للجن أو الرياح أو حتى الأرواح القديمة تأتي من الرمال اللامنتهية"
ولكن حلمها لم يستمر طويلا حيث أن الإحتفال من المستحيل غقامته بدون تواجد صغيرتهما سميرا فتدراكت بقولها :
"لن استطيع الإحتفال في الصحراء بمعية ابنتي الصغيرة سميرا ومن غير الحكمة أن افعل ذلك معها. لذلك قررت تحويل منزلنا لطبيعة بدوية فأعددت الشموع في المجلس, وأحضرت البخور لوضعه في مبخرة عربية. مع بعض لمسات على الديكور لتحويله للبيئة العربية, وإعداد مائدة غنية بالأطباق التقليدية الشرقية, الوجبات الحجازي الخفيفة وبعض الأطباق من لبنان وايران وحتى من الفلبين".
وقد كلفها ذلك جولات عديدة على الأسواق الشعبية لتوفير بعض الجلسات العربية والأغطية التركية والأفغانية, وتوفير بعض المكونات لطبخ الأطباق الشرقية التقليدية وأخيرا الثوب الهندي الذي ارتدته بهذه المناسبة. واوردت بأن شهر نوفمبر هو شهر الإحتفالات وأعياد الميلاد في عائلتها بدءا منها إلى جاكوبو الإبن الأكبر لـ زينقا وانتهاءا بالصغيرة سميرا.