أكدت الدكتورة فاطمة أخصائية الأمراض النفسية بالسعودية أن القرآن الكريم هو الشفاء الحقيقي لأنه كلام الله عز وجل فهو الخالق لنا وبالتالي هو أعلم بما يشفينا في كلامه حتماً الشفاء للنفوس والأبدان نعم فالقرآن الكريم خير علاج لكل الأمراض بالإضافة إلى العلاج الدوائي والسلوكي والجلسات النفسية، فطريقة استخدام القرآن الكريم تتم في حالات القلق والاكتئاب النفسي والخوف والهلع النفسي.
وأضافت في مقابلة نشرتها مجلة – سيداتي سادتي - بأن العلاج بالقرآن الكريم يكون بتلاوته من خلال تسجيل أو غيره في غرفة المريض نفسه وليس في أرجاء المستشفى وفنائها وفي أوقات معينة وليس دائماً مثل أوقات الصباح بعد استيقاظ المريض، وإذا كان الغرب يستخدم الموسيقي للوصول إلى استرخاء العضلات ومن ثم الاسترخاء النفسي، أما نحن كمسلمين فنؤمن بأن القرآن هو الشفاء الحقيقي لأن الموسيقي تتنافى مع أحكام ديننا وتعاليم شريعتنا. وأشارت إلى أن من الخطأ أن يمتنع الناس الذين يعانون مشاكل عاطفية أو ضغوطاً في العمل والمنزل ومن يشعر بالاكتئاب عن الذهاب للعيادات النفسية للبحث عن حل لمشكلاتهم فالإنسان يتعرض للضغوط في البيت والعمل فيحتاج إلى قريب أو صديق يشكو له فلذلك من الأجدر أن يكون هذا الصديق هو الطبيب النفسي الذي يملك بحكم تخصصه التوجيه والإرشاد وتقديم العلاج بما يكفل إراحة الإنسان ففي ترابط الأسر وتكاتفها وحبها ومساعدتها للمريض النفسي أكبر الأثر في تحسنه وتأهيله وعلاجه، وبالنسبة للمجتمع فعليه تغيير نظرته السيئة للمريض النفسي ومساعدته على إثبات ذاته وإتمام مشوار حياته.