غيرتس يعيد «سيناريو» باكيتا مع الهلال
الرياض-أسامة النعيمة
يخشى الهلاليون أن يتكرر "سيناريو" المدرب البرازيلي باكيتا مع البلجيكي إيريك غيرتس في طريقة مغادرة وترك الفريق والذي قد يساهم في خسارة بطولة كبرى كما حدث مع المدرب باكيتا الذي عاد للهلال بعد تدريبه لمنتخبنا الوطني الأول في كأس العالم 2006م في ألمانيا، وتحديدا في منتصف الموسم الرياضي 2006م/2007م والمصادف لموسم 1427ه وكانت عودته لإنقاذ الهلال من كثرة المدربين الذين تعاقبوا عليه في ذلك الموسم، ألا أنه عاد وهو يفكر في عقد جديد مع الغرافة القطري، فكانت النتائج مخيبة للآمال ليخسر الهلال نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد في المواجهة النهائية ب2-1 رغم تقدمه الشوط الأول بهدف عمر الغامدي كما أن تخبطاته وعدم تركيزه على الفريق تسبب في حرمان الهلال من مشاركة هدافه الأول سامي الجابر عندما أصر على عدم إشراكه في المباراة والزج بزميله العنبر والاسوأ من ذلك المعسكر الذي أقيم في مدينة العين الإماراتية والإجهاد الذي صاحب اللاعبين عند وصولهم للرياض فجر المباراة، ويخشى الهلاليون أن يعود "سيناريو" باكيتا مع البلجيكي غيرتس الذي وقع من الاتحاد المغربي لكرة القدم عقدا والتفكير بترك الهلال مع أول خروج من آسيا لذلك تجد أن المدرب لا يركز بشكل كبير كون ينتظره عقد جديد وبمزايا أفضل عن الهلال، لذلك الاهتمام سيقل لدى غيرتس والضحية في النهاية الهلال الذي ربما يخسر آسيا كون عقل المدرب مشتت بين المغرب والهلال، رغم أن رسائل الاطمئنان التي بعثها رئيس الهلال بأن المدرب لا يفكر بعقد المغرب ولم يحدد موعد مغادرة كما انه ربما يستمر إلى نهاية الموسم، ولكن قد لا تسير الأمور بشكل طبيعي لان الإنسان بطبعه عندما يقترب من الانتهاء من أي عمل تجده يفكر بعمله الجديد لأنه الأفضل مزايا. ولان مبررات بقائه ليست مقنعة في ظل وجود مدربين عالميين مميزين يعرفون التعامل في المنافسات مهما اختلف حجمها محليا أو قاريا، لان الخوف من إبعاد لاعبين أجانب أو الإصرار على لاعبين محليين وإبعاد النجوم ليس مبررا، خصوصا أن الهلاليين استجابوا لجيرتس في إحضار بعض الأسماء التي لم تكن القناعة الهلالية بهم، وإبعاد أقوى ورقة للدخول بها في آسيا وهو الحارس العملاق محمد الدعيع.