رغم قسوة الجو ورغم الخوف وعدم الأمن ورغم مايكثر من قتل المسلمين في تلك الديار البعيده
فمازال هذا الشاب المسلم في تلك البلاد محافظ على صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد
في كل يخرج فيه الى المسجد لايدري اهو سيعود الى منزله الخشبي الصغير وهو على قيد الحياة من كثرة القتل
وهل سيعود ويجد منزله وأملاكة مازلت موجوده أم سرقت ..
ورغم الوضوء الذي يعتبر في في تلك الديار حالة صعبة مع تساقط الثلوج الكثيفة
رغم الفقر وقلة الملابس التي لاتشعر بالدفء
ورغم المساجد البعيده والصغيره فيصلى بعضهم في الشوارع
ورغم كل هذه الظرف
مازال هذا الشاب المسلم محافظ على صلاة الفجر مع الجماعه في المسجد
فــــــــ كيف حال شبابنا !!!
يامن يعيش في القصور والفلل والمساكن الجميله
يامن يعيش في ديار امنه غير محتله
يامن يعيش في أجواء جميلة خاليه من الثلوج والصواعق
يامن يعيش في الشتاء بين المدفئه والماء الدافىء
يامن يعيش في بلاد امتلئت بالمساجد والجوامع الأمنه والدافئه
ورغم هذا كله لايحافظ على صلاة الفجر مع الجماعه في المسجد !!
نسال الله الهدايه