الإهداءات
عازف العود : قلت اة يامقشر فراق النجوعي= يركي علي كبد المواليف حرة كثر الربيع وزان نبت الطلوعي= لا صار ماقبلان عمي يمرة وين البيوت وين هاك النجوعي= ربعا مجالسهم علي الكبد برة عازف العود : وبسيطه أليا جاها من الوبل رعاد تيما وأهل الجوف ألها يخيلون رزق لنا من الله ولي الأعباد حضر وبدو من رزقها عازف العود : ما درينا .. يا اللي متعزّز علينا ما هقينا .. كل ذا منك يجينا و قبل حبك .. و قبل ما قلبي يحبك كنا فكرنا في صدك .. و انتهينا


أسس اختيار الزوجــه

منتدى الحياه الزوجيه


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2010, 09:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو






وشلون مغليـگ is on a distinguished road

 

وشلون مغليـگ غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي أسس اختيار الزوجــه

كيف اختار الزوجة المناسبة’?

اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت لها سرتني ... وإذا أمرتها أطاعتني .. وإذا
غبت عنها حفظتني. اللهم آمين..

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها:

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية
وسلم ،وأن تكون صالحة .

2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .

3- أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ،
فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها
وزاد تعلقه بها.

4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه .

5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .

6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي
أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.

7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى
أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في
النفس. 8- أن تكون ذات خلق حسن . 9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .

12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.

13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن
تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه
الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء

16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .

17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .

18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .

20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .

21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.

22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).

24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .

25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب
دعت إلى ذلك.

26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .

27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي
يريد ما عدا في الدبر

28 - أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل

29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .

30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم

32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.

33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من
غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه . 35- أن لا تصف له جمال امرأة ،لان ذلك
خطر عظيم على كيان الأسرة.

36- أن تتصف بالحياء .

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .

38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .

39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .

40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .

41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .

42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .

43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

44- أن لا تؤذي زوجها .

45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) .

46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب
بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله
عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).

47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .

48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن
وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .

50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده
وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب
أرضته.

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها
توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً
منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو
الفكري ،فإن نفسه تملها.

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى
استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك،
وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ،
لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد
الحياة الزوجية.

55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول
ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله
إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول
تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ،
وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به . 61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ،
لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ،
لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر
الزوج عن زوجته .

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع
الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان
الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت
الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال
والثرثرة والنميمة والغيبة .

67- أن لا تتباها بما ليس عندها.

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن
يكون لها وردٌ يوميٌ.

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه
وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها
وصديقاتها وأقاربها .

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة
أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته
واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى
عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة
وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن
لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على
الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .

77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل
ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل
في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير
ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .

82- أن لا تسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في
حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن
تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لا تنكد عليه بما
يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى
طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي
تحثه على سرعة اللقاء.

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع الثقة في زوجها
وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية )إذا كانت صاحبة مال خاص بها )،
لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.

85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ، والحياة الزوجية التي بدون
كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة
الزوجية.

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت ز

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال
، حتى لوالدها وإخوانها.

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن
كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح
يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع
بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال
الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس
وأسلم عاقبة.

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى
يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل
الزوجية.

92 - أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا
تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها
، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي
ذلك صلاح للأسرة.

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو
قولها أو سلوكها بوجه عام.

97- أن تكون واقعية في كل أمورها.

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال
الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت
له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه
الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب



******************************************

الزوجة .. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله
وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا
الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها،
فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا
السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون
عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟

وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما
نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟
ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في
الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت
أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية أو دكتورة أو غير
متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..
فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو
كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل
النادر.
ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على
والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا
الحكم ، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني
البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا
الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها،
بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة
كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت
عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة .
وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا
انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك
زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.
قال شريح القاضي: " خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت
نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على
زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها،
فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت
منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.
ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما
بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما
تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا
قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به { إما
إمساك بمعروف أو تسريح بإ حسان } .
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما
بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة
عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة
فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن
له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال:
فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان
رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من
هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست
أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام
ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد
أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً ، فقالت: يا
أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت
غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فو الله ما حاز
الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ما شاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل
حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً " أ
هـ.

فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً
وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة
الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..
وأول خبث الماء خبث
ترابه وأول خبث الماء خبث المناكح

فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى
أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..
فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء
الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم
لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية
موقف تجاه ابنته أو أخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى
مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..
أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها
أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه
سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها
ونفسها ؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين
الناس ، فتجد الثناء عليها على كل لسان . وأول العفة اللباس الساتر،
واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر .
فلا تبحث عن الساقطة .. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج
المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.
واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها
الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه .
وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ
فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن
والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم،
القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب
وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها
شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها
على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي
وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور،
ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.
إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها
الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.
انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس
الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين
عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه
وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى
الله عليه وسلم، " لقد كانت تأتينا زمان خديجة " ، فتغار عائشة وتقول:
"ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما
أبدلني خيراً منها ". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة،
ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.
بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن
الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء
المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس
لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير
متاعها الزوجة الصالحة " . وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: " إن من
سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وإخوانه شرفاء وجيرانه
صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!
ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح
لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية
مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد
من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من
شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.

فيا أيها الرجل..
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني
بعد ذلك الندامة والأكدار.

**********************************************

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد.
ابني الكريم... سعدت بسؤالك هذا؛ لأنه يدل على تفكير واعٍ متفتح... ولهذا
من المهم حين يقبل الشاب على الزواج أن يقبل عليه وهو يستشعر عظمة هذه
الشعيرة في نفسه، ومن هنا كان التخطيط السليم، وعدم التسرع والعجلة؛ حتى
يكون الاختيار اختياراً ناجحاً، ومن ثم تكون العشرة طيبة ومستمرة، وحين
يقبل على إنشاء هذه الأسرة بصورة صحيحة وعلى أساس متين يضمن بقاء هذه
الأسرة حتى تؤدي دورها في المجتمع، لأنه إذا صلحت البدايات أشرقت
النهايات. ولهذا كان لابد من الاختيار الواعي الذي يوازن بين اعتبار
القيم ومعايير القبول عند وضع الشروط المراد توافرها في شريكة الحياة،
ومن قيم و أسس الاختيار: الدين – الحسب – المال – الجمال.
ابني الكريم... تأمل قول الرسول صلي الله عليه وسلم: "تُنْكَحُ
الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا،
وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" رواه
البخاري ومسلم. يذكر الحديث الشريف المقاييس التي وضعها الناس عند اختيار
الزوجة، ثم يذكر لنا المقياس الذي وضعه الإسلام على لسان الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم، وهو مقياس الدين. ومعنى الحديث: إن لم تظفر بذات
الدين التصقت يداك بالتراب، أو ملئت بالتراب، ولو كنت متزوجا بأجمل وأغنى
وأحسب من في الأرض، لأن الدين هو أصل كل صلاح في الوجود، وهذا دعاء
بالفقر على من لم يكن الدين من أهم أهدافه عند الزواج.
ابني الفاضل... إن الإسلام حين حثَّ على الظفر بذات الدين، لم يأمر الشاب
بأن يتزوج بفتاة فقيرة دميمة وضيعة، ولكنه يريد ذات الدين التي أخذت حظها
من الجمال والشرف، فذلك أحب إلى الزوج وأعف له وأغض لبصره وأجمع لشتات
قلبه. والجمال هو أحد الاعتبارات التي تحصل بها الألفة بين الزوجين، ومما
يدل على ذلك ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: إني
تزوجت امرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا نظرت إليها فإن في
أعين الأنصار شيئاً"، وهنا لابد أن تعي أن الجمال في المرأة له شقان:
الشق الأول: جمال الظاهر، وهو جمال الصورة، وهذا أمر نسبي عند الرجال،
فعين ترى المرأة جميلة، وعين لا تراها كذلك، والمعول هنا على الرؤية
الشرعية.
الشق الثاني: جمال الباطن، وهو جمال الروح المتوج بالدين والأخلاق
والأدب، فكم من فتاة غير جميلة الصورة لكنها جميلة بروحها وشفافية
أخلاقها، وكم من جميلة في الصورة دميمة في مخبرها وخلقها وسلوكها. واعلم
بني الكريم... أن جمال الصورة تبليه السنون ولا يقبل النماء، بعكس جمال
الروح فإنه قابل للنماء والتألق، وهو الجمال الذي امتدحه الله تعالي
بقوله: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله..." [النساء: 34].
إن جمال الصورة قابل للتنازل بعكس جمال الروح فإنه لا يقبل التنازل عنه
أو التساهل فيه. يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "لا تزوجوا النساء
لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن
تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء ذات دين أفضل" أخرجه ابن
ماجه، والخرماء: أي مشقوقة







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-01-2024, 02:20 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعلم بالتفصيل ذوق و فن اختيار الديكورات أسراء سالم :: عالم نعناع للديكور المنزلى :: 2 04-30-2013 07:21 PM
طريقة اختيار مكياجك زوزو الحنيه :: العالم الخاص بسيدة نعناع الانيقه :: 11 06-19-2012 09:48 PM
فن اختيار الالوان بالديكور طموحي امحي جروحي :: عالم نعناع للديكور المنزلى :: 3 08-26-2010 09:01 PM
اختيار شريك الحياة آمـٍٍٍْــيرهـ بآخـٍلآقـٍ~ـي منتدى الحياه الزوجيه 9 03-13-2010 02:53 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir