توجيهات نبويه للوالدين

توجيهات نبوية للوالدين


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، والرجل راع ومسئول عن رعيته ، والمرأه راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته . وكلكم راع ومسئول عن رعيته ))

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله (( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ))

عن ابي موسى رضي الله عنه أن رسول الله قال : (( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ، فيقولون : نعم فيقول : فماذا قال عبدي ؟ فيقولون حمدك واسترجع ، فيقول الله تعالى : ابنو لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )) رواه الترمذي

عن المقداد بن كعب رضي الله عنه قال ، قال رسول اله : (( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة ))

في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود قلت : يا رسول الله أي ذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل الله نداً وهو خلقك ، قلت : ثم أي ؟ قال : (( أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ، قلت ثم أي ؟ قال أن تزني بحليلة جارك ))

أورد البخاري في صحيحه (( باب من طلب الولد للجهاد )) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال : قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسعة وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه قل ان شاء الله ، فلم تحمل منهم إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل والذي نفس محمد بيده لو قال : (( إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون ))

روى الطبراني عن حفصة رضي الله عنها أن النبي قال لها: (( لا يدع أحدكم طلب الولد فإن الرجل إذا مات وليس له ولد انقطع اسمه ))

روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنهما عن النبي قال لها : ((يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على الرفق ، وفي رواية إذا أراد الله بأهل بيت خير أدخل عليهم الرفق ))

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال (( إن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد ، إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده ، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا رحيم قلنا يا رسول الله كلنا يرحم قال ليس رحمته أن يرحم أحدكم صاحبه إنما الرحمة أن يرحم الناس))


في الصحيحين عن ابن مسعود بن عقبه بن عمرو البدرى رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي فقال : إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ، فما رأيت النبي غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال (( يأيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أمّ الناس فليجوز فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة ))

أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ))

روى الإمام أحمد والنسائي عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلاً أتى النبي ومعه ابن له فقال النبي : أتحبه ؟ فقال : يا رسول الله أحبك والله كما أحبه ، ففقده النبي فقال : ما فعل ابن فلان ؟ قالو يا رسول الله مات ، فقال النبي لأبيه (( أما تحب أن تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك عليه ؟ فقال الرجل : إنه خاصة يا رسول الله أو لكلنا ؟ قال : بل كلكم ))