العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


تلخيص كتاب فرق معاصرة للمؤلف غالب العواجي

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2010, 08:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو








شمس الكويت is an unknown quantity at this point

 

شمس الكويت غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
22222222 تلخيص كتاب فرق معاصرة للمؤلف غالب العواجي

[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...تلخيص الباب الرابع عشر الاشاعرة الى هاية الباب الساس عشر دراسة اهم المسائل التي اتفق عليها اهل الكلام...


" الأشاعرة أو السبعية "(*)
*متى ظهور الأشاعرة ؟
ظهرت الأشعرية في القرن الثالث الهجري نسبة إلى أبي الحسن الأشعري ظهر بالبصرة
*من هو أبو الحسن الأشعري ؟
هو علي بن إسماعيل الأشعري ولد في البصرة وتتلمذ على أبي علي الجبائي محمد بن عبد الوهاب أحد مشاهير المعتزلة، إلاانه خرج عن مذهبهم ودخل في مذهب أهل السنة والجماعة، وألف كتاب" الإبانة عن أصول الديانة ".
*ما هي عقيدة الأشعري ؟
الأشعري كان على مذهب المعتزلة أقام عليه مدة أربعين سنة وفي رجوعه عن مذهب المعتزله الى مذهب الحق اهل السنة مكث في بيته خمسة عشر يوما لا يخرج الى الناس ثم خرج في يوم جمعة بعد الصلاة وخاطب الناس واعلن توبته ورجع الى المذهب الحق وعلى هذا فإن الأشعري مر بثلاثة أحوال في عقيدته:
الحال الأول: حال الاعتزال.
الحال الثاني: إثبات الصفات العقلية السبع: وهى الحياة – والعلم – والقدرة – والإرادة – والسمع – والبصر – والكلام. وتأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك.
الحال الثالث:إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياعلى منوال السلف. *من هم أشهر زعماء الأشعرية الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري ؟
-أبو بكر الباقلاني المتوفي سنة 403 هـ.
-البيضاوي المتوفي سنة 701 هـ.
-الشريف الجرجاني المتوفي سنة 816 هـ.
وكذا الإمام الجويني (الأب)، وهو أبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني.
وكذا ابنه إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف .
ومن أولئك أيضا: الغزالي أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي
الطوسي الملقب حجة الإسلام.
ومنهم: أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستاني.
ومنهم: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين الطبرستاني.
*ما هو موقف الأشاعرة من صفات الله تعالى؟
ذهب الأشاعرة إلى تقسيم الصفات الإلهية إلى: صفات نفسية راجعة إلى الذات أي إلى وجود الله تعالى ذاته، وإلى صفات سلبية، واختاروا لها خمسة أقسام:
وحدانية الله تعالى، والبقاء، والقدم، ومخالفته عز وجل للحوادث، وقيامه عز وجل بنفسه.
كما يقسمون الصفات كذلك إلى سبعة أقسام يسمونها " صفات المعاني " وهى: الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والكلام، والسمع، والبصر
*وأقسام الصفات الثابتة لله تعالى هي كما يلي:-
-صفات ذاتية: وهى التي لا تنفك عن ذات الله تعالى، كالعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر..
-وصفات فعلية: وهى التي تتعلق بمشيئته وقدرته بمعنى إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها، كالاستواء على العرش والنزول والمجيء: إلى أخره. ومن جهة أخرى *تنقسم الصفات الثابتة لله تعالى إلى:-
صفات عقلية: ثبتت بالنص وبالعقل أيضا، كالعلم، والكلام، والسمع، والبصر، والإرادة، والبقاء، والحياة، والقدرة، والوجود، والوحدانية.
صفات خبرية: وهى التي ثبتت بالخبر – السمع – دون النظر إلى ثبوتها بالعقل، كالاستواء، والنزول، والوجه، واليدين.
الماتريدية
*التعريف بمؤسس الماتريدية :-
تنتسب هذه الطائفة إلى أحد علماء القرن الثالث الهجري وهو محمد بن محمد بن محمود المعروف بأي منصور الماتريدي تلقى علوم الفقه الحنفي على يد كبار علماء الاحناف مثل نصر بن يحيى البلخي و أبي نصر العياض وأبي بكر أحمد الجوزجاني وأبي سليمان الجوزجاني. لأبي منصورمؤلفات كثيرة في مختلف الفنون، منها: بيان وهم المعتزلة تأويلات أهل السنة – الدرر في أصول الدين – الرد على تهذيب الكعبي في الجدل – عقيدة الماتريدية – كتاب التوحيد وإثبات الصفات – كتاب الجدل – مأخذ الشرائع في أصول الفقه – المقالات. أوجز الشيخ أحمد عصام الكاتب عقيدة الماتريدي من خلال كتاب الماتريدي في التوحيد المسمى "كتاب التوحيد
2 - أهم آراء الماتريدي إجمالا:
1-لا يرى الماتريدي مسوغا للتقليد بل ذمة وأورد الأدلة العقلية والشرعية على فساده.
2- يذهب في نظرية المعرفة إلى لزوم النظر والاستدلال، وأنه لا سبيل إلى العلم إلا بالنظر.
3- يوافق في الاعتقاد في أسماء الله السلف، ويرى أن أسماء الله توقيفية.
4- يرى أن المؤمنين يرون ربهم والكفار لا يرونه وأن الأدلة على إمكان رؤية الله تعالى عقلا غير ممكنة.إلا انهم خالفوا السلف فنفوا المقابلة والجهة مطلقا.
5- هو أقرب ما يكون إلى السلف في سائر الصفات، فهو يثبت الاستواء على العرش وبقية الصفات دون تأويل لها ولا تشبيه.
6- في القضاء والقدر هو وسط بين الجبر والاختيار، فالإنسان فاعل مختار على الحقيقة لما يفعله ومكتسب له وهو خلق لله، حيث يخلق للإنسان عندما يريد الفعل قدرة يتم بها، ومن هنا يستحق الإنسان المدح أو الذم على هذا القصد
وهذه القدرة يقسمها إلى قسمين:-
1-قدرة ممكنة: وهى ما يسميها: لسلامة الآلات وصحة الأسباب.
2-وقدرة ميسرة، زائدة على القدرة الممكنة: وهى التي يقدر الإنسان بها على الفعل المكلف به مع يسر، تفضلا من الله تعالى.
- يقول الماتريدي بخلق أفعال العباد، وهو يفرق بين تقدير المعاصي والشرور والقضاء بها وبين فعل المعاصي، فالأول من الله والثاني من العبد بقدرته واختياره وقصده. ويمنع أبو منصور من إضافة الشر إلى الله فلا يقال: رب في الأوراث والخبائث ولو أنه خالق كل شيء.
- فى مسائل الإيمان: لا يقول بالمنزلة بين المنزلتين، ولا يقول بخروج مرتكب الكبيرة عن الإسلام. ويرى أن الإيمان هو التصديق بالقلب، دون الإقرار باللسان
- وعنده لا يجوز الاستثناء في الإيمان، لأن الاستثناء يستعمل في موضع الشكوك والظنون. وهو كفر، وأهل السنة قالوا بجواز الاستثناء في الإيمان لأنه يقع على الأعمال لا على أصل الإيمان أو الشك في وجود الإيمان.
* الماتريدي والأشعري مسائل كثيرة اتفقوا فيها وأخرى اختلفوا فيها، فمما اختلفوا فيه:-
1) مسألة القضاء والقدر:
1- فقال الماتريدية: إن القدر هو تحديد الله أزلا كل شيء بحده الذي سيوجد به من نفع، وما يحيط به من زمان ومكان، والقضاء: الفعل عند التنفيذ.
2-وقال الأشاعرة: إن القضاء هو الإرادة الأزلية المقتضية لنظام الموجودات على ترتيب خاص، والقدر: تعلق تلك الإرادة بالأشياء في أوقاتها المخصوصة أي أن الأشاعرة يرون أن المحبة والرضى والإرادة بمعني واحد، بينما يرى الماتريدية أن الإرادة لا تستلزم الرضى والمحبة.
- واختلفوا في أصل الإيمان، فذهب الماتريدية إلى أنه يجب على الناس معرفة ربهم، ولو لم يبعث فيهم رسولا بينما ذهب الأشعرية إلى أن هذه المعرفة واجبة بالشرع لا بالفعل كما تعتقد الماتريدية.
-وذهب الأشاعرة إلى عدم وجوب الإيمان وعدم تحريم الكفر قبل بعثه الرسل.
- اختلفوا في صفة الكلام، فترى الماتريدية أن كلام الله لا يسمع وإنما يسمع ما هو عبارة عنه بينما يرى الأشاعرة جواز سماع كلام الله تعالى.
- كما اختلفوا في زيادة الإيمان ونقصانه وشرطه.
- اختلفوا في التكليف بما لا يطاق، فمنعه الماتريدية وجوزه الأشاعرة.
- اختلفوا في الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالي فأثبتتها الماتريدية ونفتها الأشاعرة.
- اختلفوا في التحسين والتقبيح، فقال به الماتريدية وأن العقل يدركهما، ومنع الأشاعرة ذلك، قالوا: إنما يتم التحسين والتقبيح بالشرع لا بالعقل.
- اختلفوا في إيمان المقلد، فجوزته الماتريدية بينما منعه الأشاعرة واشترطوا أن يعرف المكلف كل مسألة بدليل قطعي عقلي (3).
- اختلفوا في معنى كسب العباد لأفعالهم، بعد اتفاقهم جميعا على أن أفعال العباد كلها مخلوقة لله تعالى
1- فعند الماتريدية يجب التفريق بين المؤثر في أصل الفعل والمؤثر في صفة الفعل فا لمؤثر في صفة الفعل قدرة الله تعالى والمؤثر في صفة الفعل قدرة العبد وهو كسبه واختياره.
2- وعند الأشاعرة: إن أفعال العبد الاختيارية واقعة بقدرة الله وحدها وليس للعبد تأثير فيها.
* أما الاختلاف بين الماتريدية والمعتزلة فهو:-
- اختلفوا في مصدر التلقي هل هو العقل أو النقل؟
1- فذهب المعتزل إلى أنه العقل.
2- وتوسط الماتريدية فقالوا بالعقل فيما يتعلق بالإلهيات والنبوات وأما فيما يتعلق باليوم الآخر فمصدره السمع.
- في الأسماء:-
1- أسماء الله عند المعتزلة ثابتة، ولكن بلا دلالة على الصفات، فقالوا: سميع بلا سمع، بصير بلا بصر.. إلى آخره.
2- وعند الماتريدية هي ثابتة بدلالاتها على الصفات الثابتة عندهم إلا اسم "الله" فليس له دلالة على شيء من الصفات. وقولهم باطل لا معنى له.
- في الصفات:-
1- نفي المعتزلة جميع الصفات القائمة بذات الله تعالي.
2- أثبت الماتريدية ثمان صفات: العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والتكوين.
- في القرآن:-
1- يعتقد المعتزلة أنه كلام الله محدث مخلوق.
2- ويعتقد الماتريدية أنه كلام الله النفسي وأنه قديم أزلي غير مخلوق.
- فيأفعال العباد:-
1- نفت المعتزلة خلق الله لها وإرادته لها، وإنما هي من العباد،
2-وأثبتت الماتريدية أنها خلق لله تعالى. وكسب من العباد لها.

- في الاستطاعة:-
1- نفي المعتزلة أن تكون مع الفعل بل هي قبلة
2- بينما أثبتتها الماتريدية قبل الفعل ومع الفعل.
- في الرؤية:-
1- نفتها المعتزلة. 2- أثبتتها الماتريدية.
- الجنة والنار:-
1- غير مخلوقتين ولا موجودتين الآن عند المعتزلة.
2- وقالت الماتريدية بخلقهما الآن.
- ينفي المعتزلة نعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر. وأثبتت الماتريدية كل ذلك لورود السمع به.
- نفت المعتزلة كرامات الأولياء وأثبتتها الماتريدية.
- الإيمان عند المعتزلة: قول واعتقاد وعمل.
- الايمان عند الماتريدية: هو التصديق بالقلب، ومنهم من زاد الإقرار باللسان.
- في مرتكب الكبيرة:-
1-في منزله بين المنزلتين عند المعتزلة في الدنيا، وأما في الآخرة فهو في النار
2- عند الماتريدية هو مؤمن كامل الإيمان مع أنه فاسق بمعاصية , وفي الآخر هو تحت المشيئة.
- لا يصح إيمان المقلد عند المعتزلة، وذهب الماتريدية إلى صحته مع الإثم على ترك الاستدلال.
- عند المعتزلة الإيمان يزيد وينقص، لإدخالهم الأعمال في مسمى الإيمان.
* أما المسائل التي وافقت فيها الماتريدية المعتزلة فهى كما يلي:-
1-لقول بوجوب معرفة الله تعالى بالعقل.
2-الاستدلال على وجود الله بدليل الأعراض وحدوث الأجسام.
3-الاستدلال على وحدانية الله تعالى بدليل التمانع.
4-القول بعدم حجية خبر الآحاد في العقائد.
5-نفي الصفات الخبرية والاختيارية.
6-القول بعدم إمكان سماع كلام الله.
7-القول بالحكمة والتعليل في أفعال الله تعالي.
8-القول بالتحسين والتقبيح العقليين.
9-عدم جواز التكليف بما لا يطاق.
10-منع الاستثناء في الإيمان.
11-القول بأن معنى الإيمان والإسلام واحد
- أن فرقة الماتريدية لم تنهج منهج السلف فيما يتعلق بالأمور الاعتقادية، وأن من وصفهم بأهل السنة أو العقدية السلفية فقد بالغ في ذلك وجانب الحكم الصحيح.
*ما الأسس والقواعد التي قام عليها مذهب الماتريدي ؟
1- مصدرهم في التلقي في الإلهيات والنبوات هو العقل.
2- معرفة الله واجبة بالعقل قبل ورود السمع.
3- القول بالتحسين والتقبيح العقليين.
4- القول بالمجاز في اللغة والقرآن والحديث.
5- التأويل والتفويض.
6- القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد.
*أما بالنسبة لآرائهم التي خالفوا فيها السلف فمن أهمها:-
1- خلاف الماتريدية في مفهوم توحيد الألوهية، إذ هو عندهم بمعنى أن الله واحد في ذاته لا قسم له ولا جزء له، واحد في صفاته لا شبيه له، وواحد في أفعاله لا شريك له. وأهل السنة يخالفونهم في هذا المفهوم لتوحيد الألوهية.
2- اعتمدت الماتريدية في إثبات وجود الله تعالي على دليل حدوث الأعراض والأجسام، وهى طريقة باطلة لا اعتبار لها عند السلف، وإنما هي طريقة غلاة الفلاسفة وأهل الكلام المذموم.
3- يستدل الماتريدية على وحدانية الله تعالى بقوله عز وجل: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون  وهو ما يسميه البعض بدليل التمانع، مع إقرار السلف بأن دليل التمانع صحيح. ولكن ليس هذا المقصود من الاية الكريمة.
4- تثبت الماتريدية جميع الأسماء الحسنى لدلالة السمع عليها، إلا أنهم غلوا في الإثبات ومدلول السماء لعدم تفريقهم بين ما جاء في باب التسمية وبين ما جاء في باب الإخبار عن الله.
5- وقف الماتريديون في باب الصفات على إثبات بعض الصفات دون غيرها، فأثبتوا من الصفات: القدرة، العلم، الحياة، الإرادة، السمع، البصر، الكلام، التكوين، وذلك لدلالة العقل عليها عندهم.
6- نفت الماتريدية جميع الصفات الخبرية الثابتة بالكتاب والسنة، لأن في إثباتها بزعمهم مخالفة للعقل الذي يرى في إثباتها ما يدعو إلى وصف الله تعالي بالتشبيه والتجسيم.
- ولقد دحض السلف هذا المفهوم الباطل والاعتقاد الخاطئ، وكذلك نفوا ثبوت الصفات الاختيارية لله تعالى التي هي صفات الفعل اللازمة لله تعالي، لأنها كذلك تؤدي إلى التشبيه والتجسيم.
7- يعتقد الماتريديون أن كلام الله تعالي معنى واحد قديم أزلي، ليس له تعلق بمشيئة الله تعالي وقدرته وهو اعتقاد باطل مخالف للكتاب والسنة ولما عليه السلف.
8- حصر الماتريديون الدليل على صدق الأنبياء في ظهور المعجزات على أيديهم، لأنها تفيد العلم اليقيني وحدها بزعمهم.والسلف يخالفونهم في حصر أدلة صدق الأنبياء في المعجزات فقط دون النظر إلى الأدلة الأخرى .

9- يرى الماتريديون أن كل المسائل المتعلقة باليوم الآخر لا تعلم إلا بالسمع، والسلف يخالفونهم في هذا، ويقولون: إن تلك المسائل علمت بالسمع ودل عليها العقل أيضا.
10- أثبت الماتريديون رؤية الله تعالي، ولكنهم نفوا الجهة والمقابلة، وخالفهم السلف واعتبروا قول الماتريدية تناقضاً واضطراباً في مفهومهم للرؤية، ويؤدي إلى إثبات ما لا يمكن رؤيته، وإلى نفي جهة العلو المطلق الثابت لله تعالي.

11- ذهبت الماتريدية إلى أن الإيمان هو التصديق بالقلب فقط، وقال بعضهم: إنه التصديق بالقلب والإقرار باللسان ومنعوا زيادته ونقصانه وحرموا الاستثناء فيه ومنعوا التفريق بين مفهوم الإيمان والإسلام.

12-وخالفهم السلف في كل ذلك فإن الإيمان عندهم هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان والعمل بالأركان وأنه يزيد وينقص ويجوز الاستثناء فيه لعدم جواز تزكية النفس. وأما الإسلام والإيمان فإنهما متلازمان، إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا.
13- يرى الماتريديون أن الفاسق مؤمن كامل الإيمان، بينما يرى السلف أنه مؤمن بإيمان فاسق بكبيرته، فلا يسلبون منه الإيمان ولا يثبتون له الكمال فيه.


دراسة أهم المسائل التي اتفق عليها أهل الكلام
من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة والجهمية
1 - تقديم العقل على النقل:-
الجمهية والمعتزلة وجمهور الأشاعرة المتأخرين لهم حجج في تقديم العقل على النقل وهى شبه لا تسلم لهم ومنها:-
أن العقل هو الأصل والأساس للنقل وإلا لم يرد النقل.
أن الدلالة العقلية قطعية بينما الدلالة النقلية ظنية.
أن معرفة الله تعالى لا تنال إلا بحجة العقل وهى أصل وما عداها فرع.
الرد عليهم:
هل يوجد بالفعل تعارض بين العقل السليم والنقل الصحيح؟
الجواب: لا يوجد تعارض بين العقل والنقل، فإن النقل وهى النصوص الشرعية إذا صحت من كتاب الله عز وجل أو من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لا يمكن أن يعارضها العقل السليم الخالي عن الشهوات والبدع.
- وأما ما ذهبوا إليه من إسقاطهم أخبار الآحاد في العقد، فهو من المساوئ التي وقع فيها هؤلاء، كما زعموا أن المتواتر حتى وإن كان قطعي السند فهو غير قطعي الدلالة، وذلك لأن الدلالة اللفظية لا تفيد اليقين حسب مفهومهم.
وأخبار الآحاد حسب زعمهم لا تفيد العلم وهو من جملة أقوالهم البدعية العارية عن الأدلة الشرعية ذلك أن الحق هو قبول خبر الآحاد في باب الاعتقاد وفى غيره مادام ثابتاً قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا 
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفي بخبر الواحد ويأمر بالاكتفاء به.
- وزعمهم أن الدلالة النقلية ظنية بينما الدلالة العقلية قطعية إلا فإن السلف من الصحابةكانوا يعتبرونها من وساوس الشيطان ومن نقص الإيمان وزعمهم هذا هو مثل زعمهم أن صدق الأنبياء إنما يتوقف على العقل.
2-التأويل في مفاهيم الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة:-
ولقد عبر عن بعض مضار التأويلات الفاسدة العلامة ابن أبى العز، في معرض رده على الذين يؤولون رؤية الله تعالى في قوله عز وجل: وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة 
فقال: ((وهى من أظهر الأدلة، وأما من أبى تحريفها بما يسميه تأويلاً، فتأويل نصوص المعاد والجنة والنار والحساب أسهل من تأويلها على أرباب التأويل، ولا يشاء مبطل أن يتأول النصوص ويحرفها عن مواضعها إلا وجد إلى ذلك من السبيل ما وجده متأول هذه النصوص.
*حقيقة التأويل في أساس إطلاقه يشمل أمرين:-
الأمر الأول: تطلق كلمة التأويل ويراد بها ما تؤول إليه حقيقة ذلك الشيء ومصيره وعاقبته.
الأمر الثاني: تطلق هذه الكلمة ويراد بها معرفة ذلك الشيء وفهم تفسيره وبيانه.
وقد ورد ذكر كلمة التأويل في القرآن الكريم في عدة آيات، قال تعالى:
ذلك خير وأحسن تأويلا  أي عاقبة التحاكم إلى الله ورسوله عند التنازع هو أحسن مآلاً وعاقبة، ومنه قوله تعالى: هل ينظرون إلا تأويله  أي عاقبة تأويله، وجميع ما ورد في القرآن الكريم من معاني التأويل فهي تطلق بهذا المعنى.
- قال ابن القيم:
وأما المعتزلة والجهمية وغيرهم من فرق المتكلمين فمرادهم بالتأويل:
صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره. والمتأخرين من أهل الأصول والفقه، ولهذا يقولون: التأويل على خلاف الأصل والتأويل
وهذا التأويل هو الذي صنف في تسويغه وإبطاله من الجانبين، فصنف جماعة في تأويل آيات الصفات وأخبارها، كأبي بكر بن فورك وابن مهدى الطبري
وغيرهما، وعارضهم آخرون فصنفوا في إبطال ذلك التأويل، كالقاضي أبى يعلى والشيخ موفق الدين بن قدامة. بين ابن القيم رحمه الله انقسام التأويل إلى صحيح وباطل وأنه ينحصر في هذين القسمين
وأما التأويل الباطل فقد ذكر له عدة أنواع منها: -
أحدها: ما لم يحتمله اللفظ بوضعه، كتأويل قوله صلى الله عليه وسلم: ((حتى يضع رب العزة عليها رجله)) بأن الرجل جماعة من الناس، فإن هذا لا يعرف في شيء من لغة العرب ألبته.
الثاني: ما لم يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية أو جمع، وإن احتمله مفرداً كتأويل قول لما خلقت بيدي  بالقدرة.
الثالث: ما لم يحتمله سياقه وتركيبة وإن احتمله في غير ذلك السياق، كتأويل قوله: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك  بأن إتيان بعض آياته التي هي أمره، وهذا يأباه السياق كل الإباء.
الرابع: ما لم يؤلف استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطب وإن ألف في الاصطلاح الحادث ومثل لهذا بتأويل الجهمية والفلاسفة والمعتزلة لقول الله تعالى: ثم استوى على العرش  (5) بأن المعنى أقبل على خلق العرش، فإن هذا لا يعرف في لغة العرب أن من أقبل على الشيء يقال: قد استوى عليه.
الخامس: ما ألف استعماله في ذلك المعنى لكن في غير التركيب الذي ورد به النص، فيحمله المتأول في هذا التركيب الذي لا يحتمله على مجيئه في تركيب آخر يحتمله ومثل لهذا بتأويل اليد بالنعمة، والنظر إلى الله بانتظار الثواب.
السادس: كل تأويل يعود على أصل النص بالإبطال فهو باطل، كتأويل
قوله صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل)) بحمله على الأمة، فإن هذا التأويل مع شدة مخالفته لظاهر اللفظ يرجع على أصل النص بالإبطال وهو قولة: ((فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها)) ومهر الأمة إنما هو للسيد، فقالوا: نحمله على المكاتبة، وهذا يرجع على أصل النص بالإبطال من وجه آخر.
3 – جهل أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية بمعنى توحيد الألوهية:-
التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات. هذا هو تقسيم أهل السنة والجماعة.
توحيد الألوهية: يتعلق بإفراد الله عز وجل بالعبادة والخضوع والإنابة وحده جل وعلا، والابتعاد عن الاشتراك مع الله آلهة أخرى.

وأما توحيد الربوبية: فهم يعلمون أن الله هو رب كل شيء وملكية، وهو خالق الخلق ورازقهم ومدبر أمورهم كلها، وان هذا النوع من التوحيد داخل في مضمون توحيد الألوهية إلا عند الخلف من المتكلمين.

وأما توحيد الأسماء والصفات: فلقد كانوا على معرفة بأن الله عز وجل من الصفات ما أخبر به عز وجل في كتابه الكريم وما أخبر به نبيه العظيم، يؤمنون أن الله تعالى له ذات لا تشبه الذوات وله صفات الخلق إلا مجرد الاشتراك في التسمية.

والمتكلمون حينما يقررون الكلام في التوحيد يقسمونه إلى ثلاثة أقسام:-
فيقولون: ((هو واحد في ذاته لا قسيم له، وواحد في صفاته لا شبيه له، وواحد في أفعاله لا شريك له)) وأشهر الأنواع الثلاثة عندهم هو الثالث وهو توحيد الافعال وهو أن خالق العالم واحد، وهم يحتجون على ذلك بما يذكرونه من دلالة التمانع وغيرها، ويظنون أن هذا هو معنى قولنا: لا إله إلا الله، حتى يجعلوا معنى الإلهية القدرة على الاختراع))
. فالإله هو الذي يستحق العبادة والخضوع له وهذا هو التفسير الحق، وأما تفسير الإله بأنه القادر على الخلق فهو باطل.

*ما الجواب عن قول من قال أن معنى الإله: القادر على الاختراع ؟
الجواب من وجهين:
أحدهما: أن هذا قول مبتدع لا يعرف أحد قاله من العلماء ولا من أئمة اللغة وكلام العلماء وأئمة اللغة هو معنى ما ذكرنا كما تقدم فيكون هذا باطلاً. تفسير العلماء لمعنى الإله بالمعبود الذي يجب له وحده العبودية والذل والخضوع.

الثاني: على تقدير تسليمه فهو تفسير باللازم للإله الحق، فإن اللازم له أن يكون خالقاً قادراً على الاختراع، ومتى لم يكن كذلك فليس بإله حق وإن سمى إلها
وليس مراده أن من عرف أن الإله هو القادر على الاختراع فقد دخل في الإسلام
لأنه يستلزم أن يكون كفار العرب مسلمين.

4 – تعطيل النصوص عن مدلولاتها:
عدم إلتزام الفرق المخالفة لاهل السنة والجماعة بالمفاهيم الواضحة للنصوص وتفسير الواضح حتى يصبح غامضا من اسباب تعطيل النصوص عن مدلولاتها.
- وسموا أنفسهم بأحسن الأسماء، مثل: أهل التوحيد، أهل العدل، أهل الاستقامة، الفرقة الناجية، أهل السنة، محققين، حكماء.
- وأطلقوا أسماء أخرى على أهل السنة والجماعة تنفر السمع فأطلقوا عليهم:
أهل التشبيه والتجسيم، الحشوية، خوارج، نوابت.
- جدول مختصر لبيان صفات الله تعالى
وتأويل الخلف لها (وما من صفة من الصفات إلا وللسلف
دليل على ثبوتها لله تعالى)

دليل ثبوتها تعطيل الخلف لها

1-كتب ربكم على نفسه الرحمة
ويحذركم الله نفسه 
وقال صلى الله عليه وسلم: " يقول تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي فإن ذكرني في ملأ خير منهم " إلى آخر الحديث فلله تعالى نفس لا تعرف كيفيتها، وليست كسائر النفس المركبة في أبدان المخلوقات.
زعموا أن الله لا يصح وصفه بذلك، وإنما أضاف النفس إليه مثل إضافة سائر الخلق إليه، وهو تعطيل لتلك النصوص وغيرها مما لم نورده هنا.



2-يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها 
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتح الغيب خمس: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب إذا وما تدري نفس بأي أرض تموت  ( ). لا يؤمنون بصفة العلم على أنها من صفات ذاته عز وجل مضافة إليه، ومن الغريب أنهم يقولون: إن الله هو العالم وينكرون أن لله علماً مضافاً إليه من صفات الذات " يعني أنهم يثبتون الاسم وينكرون الصفة التي يدل عليها، وهو تناقض، فإنه لا يعقل عالم بلا علم ".



3-ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام  ( ).
كل شيء هالك إلا وجهه  ( )، ولله وجه لا تعلم كيفيته، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر ( ). كله " الحديث. والسلف رحمهم الله يثبتون الوجه لله تعالى حقيقة مع تنزيهه عن مشابهة خلقه، ولا يلزم من المشاركة في التسمية الاتحاد في الذات فالله أعلى وأجل من ذلك.
نفوا أن يتصف الله بالوجه وأولوه بمعنى نفس الذات. أي ويبقي ذات ربك أو يبقى ثوابه أو هو بمعنى القبلة، أو هو كما تقول العرب: وجه الدار ووجه الكلام، وهذا تكذيب لله ورسوله وتأويل باطل لا مبرر له، وهو من تلاعب الشياطين بهؤلاء المعطلة النفاة، والسلف يؤمنون بأن لله تعالى وجهاً من غير تشبيه وجه يليق به، وهذا هو الحق الموافق لكتاب الله وسنة نبيه.


4-{واصنع الفلك بأعيننا ووحينا}.
{ولتصنع على عيني}، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال "إنه أعور وإن الله ليس بأعور" وفى رواية أخرى ((أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية ( ).
لا يثبتون هذه الصفة ويؤولونها بحجة أنها مرة جاءت بلفظ الإفراد ومرة بلفظ التثنية متجاهلين أنها أسلوب من أساليب العرب في لغتهم. والسلف يثبتونها صفة ذاتية لله تعالى ولا يكيفونها، والخلف أولوها بمعنى حفظ الله أو العلم، وان الحديث فيه تنزيه الله عز وجل عن أن يكون له صفة تشبه صفات خلقه وهذا تأويل.



5-لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء  ( ).
إننى معكما أسمع وأرى  ( ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما رفعوا أصواتهم بالتكبير: ((يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه سميع قريب)) ( ).
وفى رواية: ((إن الذي تدعون هو أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) ( ). ينفون إثبات السمع والبصر على أنهما صفتان على حقيقيتان لله تعالى ويزعمون أن اثباتهما يقتضى تشبيه الله بخلقه، لأنه على حسب زعمهم لا يوجد خارج من يتصف بالسمع والبصر إلا المخلوقات، والسلف يثبتونهما صفتان حقيقيتان لله عز وجل من غير تكييف لهما تمشياً مع الأدلة.



6-ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي  ( ).
بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء  ( ).
يد الله فوق أيديهم  ( )، والآيات والأحاديث في إثبات اليد واليدين لله عز وجل كثيرة جداً، من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل إلا الطيب. فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربى أحدكم قلوه حتى تكــون مثل الجبل)) ( ). وفى رواية أبى هريرة رضي الله عـنه: ((إلا أخذها الله بيمينه فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصه حتى مثل الجبل أو أعظم)) ( ).
وعن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء الليل الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) ( ). نفوها وقالوا: إن اليد من صفات المخلوقين، وزعموا المخلوقين، وزعموا أن اليد النعمة واليدين النعمتان أو القوة.
والسلف يثبتونها صفة حقيقية ذاتية لله عز وجل لا تشبه أيادي ذاتا لا تشبه الذوات، فكذلك له صفات لا تشبه الصفات المخلوقة.



7-عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقاً فيسكنهم فضل الجنة" ( ). وفي رواية: "فيضع فيها رجله" ( ). أهل السنة يثبتون أن لله قدماً لصريح الحديث في إثبات الرجل والقدم لله عز وجل، ولا يعلم مقدار عظمة ذلك إلا هو سبحانه وتعالى، وتكلف القول في بيان كيفيتها أو الإقدام على نفيها من الباطل المنهي عنه.
وقد أول المعطلة ما ورد من إثبات القدم لله تعالى في الحديث بمعنى أن النار حين يضع فيها الجبار المتعالي على الله؛ تقول: قط قط، وهو تأويل بعيد لا تدل عليه النصوص ولا اللغة، وأول المعطلة الرجل إلى معنى الجماعة من الناس.






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العواجى سلب فوز الاهلى بست قرين منتدى جمهور النادى الاهلى 3 09-30-2013 07:57 PM
أجمل كتاب مصور قريته عن أسرار جمال المرآة فيه 60 سر - اسرار الجمال في كتاب - المرآه ريهام الحنونة :: صالون نعناع النساني للمكياج والعنايه بالشعر والبشره :: 0 05-14-2011 03:00 PM
تلخيص كتاب فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها. شمس الكويت :: المنتدى الاسلامي :: 1 11-18-2009 01:11 AM
تلخيص كتاب فرق معاصر تنتسب الى الاسلام وبيان موقف الاسلام منها شمس الكويت :: المنتدى الاسلامي :: 2 10-18-2009 02:39 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir