السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
الفرائض أحب شيء إلى الله
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
"إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب،
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل
حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه،
وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته". [1]
الولي: المؤمن المخلص في عبادته لله.
آذنته: أعلمته بأني محارب له. يتقرب: يطلب القرب.
النوافل: الطاعات الزائدة على الفرائض. يبطش بها: يضرب بها.
أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل؟ قال "الصلاة على وقتها" قلت: ثم أي؟؟ قال: "بر الوالدين" قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله".[2]
وفي رواية عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى؟قال:"الصلاة على وقتها".
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً الصبح
فقال:"أشاهد فلان؟"قالوا:لا، قال:"أشاهد فلان؟" قالوا:لا
قال:"إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبواً على الركب,
وإن الصف الأول على مِثل صفِّ الملائكة ولو علمتم ما في فضيلتهِ لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل
أزكى من صلاتِهِ وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وكلما كَثُرَ فهو أحب إلى الله عز وجل".
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم، الترغيب (406).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان في بيتها ظلمة". صحيح ابن خزيمة (1691).
أحب الأعمال إلى الله الجهاد في سبيله
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل؟ قال "الصلاة على وقتها" قلت: ثم أي؟؟ قال: "بر الوالدين" قلت ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". سبق تخريجه .
أحب خطوة إلى الله سد فرجة في الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم : "ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة وما خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها العبد يصل بها صفاً". [3]
أحب الصلاة إلى الله قيام الليل وعن عبد لله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوماً ويفطر يوماً".البخاري(1131)،ومسلم في الصيام(189)،(1159).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء،
رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء".صحيح الجامع (3488)و الترغيب (619).
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام"[4] الله يحب الوتر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله وتر يحب الوتر". رواه مسلم.
والوتر: هو الفرد .
أحب العمل الصالح إلى الله في العشر من ذي الحجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من الأيام العشرة".صحيح الترمذي(605).
وفي رواية أبي داود مثل هذه إلا أنه قال: "من هذه الأيام" يعني العشرة.
أحب الجهاد إلى الله كلمة حق عند سلطان جائر
عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الجهاد إلى الله كلمة حق تقال لإمام جائر". صحيح الجامع رقم (168) .
.. تحياتي ..