تواترت أخبار في الساعات القليلة الماضية عن إبرام صفقة تاريخية تنص على بيع شركة راديو وتلفزيون العرب قنواتها art 1 و2 و3 و4 و 5 و 6 لصالح الجزيرة الرياضية القطرية مقابل ملياري دولار أمريكي، نحو سبعة مليارات ريال سعودي، ولكن الجهتين تكتمتا على الصفقة التي تداولها عدد من المقربين لكبار المسؤولين في المؤسستين الإعلاميتين ذاتا الصيت خليجيا وعالميا.
وأبقت ART على قنوات الدوري السعودي 7 و 8 و9، طبقا لعقد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم تم تجديده سنتين بداية الموسم الحالي.
ويعود أصل الخبر إلى مانشرته (قووول أو لاين) الأسبوع الماضي عن بيع جميع القنوات مقابل 10 مليارات ريال، وحينها نفى محيي الدين كامل نائب المشرف التنفيذي الإعلامي في شركة راديو وتلفزيون العرب في تصريح خاص لـ (قووول أو لاين) هذا الخبر مبينا أن المفاوضات (تعاون مشترك في عدة مشاريع). وبثت وكالة الأنباء الفرنسية ظهر اليوم السبت خبرا يؤكد ن (الجزيرة) حصلت على حقوق بث مونديال 2010 ومونديال 2014 من الشركة الراعية ART وحقوق نقل جميع البطولات الإفريقية في اجتماع بين الأطراف ذات العلاقة عقد في باريس.
وبدورنا نشرنا الخبر قبل نحو خمس ساعات، فتتالت ردود الفعل بين من ينفي ومن يعزز الخبر بمعلومات جديدة. وحاولنا مرارا الاتصال بمحيي الدين صالح كامل نائب المشرف التنفيذي للإعلام في راديو وتلفزيون العرب والمشرف على القنوات الرياضية، وناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة، وبعض المسؤولين المخولين بالحديث لكن لم نجد تجاوبا من الجهتين. وفي هذا السياق كشفت مصادر خاصة أن مسؤولي المؤسستين اتفقوا على عدم الإفصاح عن الصفقة إلى أن يعقد مؤتمر صحافي و يبث بيان مشترك.