ما يجري في العميد أهدافه حيرت جماهيره

طلعت لامي

جدة - خالد الدماك:
ماذا يحدث في نادي الاتحاد، الخطى تتسارع بصورة غريبة وعجيبة تطرح أكثر من علامة استفهام، من وراء ما يحدث للعميد؟ وماهي مصلحته؟ إذ ما أن تنتهي أزمة حتى يقع النادي في ازمة جديدة آخرها ازمة نور والتي نجح عضو الشرف فتيحي في نزع فتيلها لتكون الجماهير على موعد مع ازمة جديدة هذه المرة ضحيتها الرئيس الذهبي السابق للنادي ورئيس اعضاء الشرف الحالي طلعت لامي الذي يواجه حرباً اعلامية مدروسة من اعضاء يهدفون الى اقصائه من الاتحاد بشكل نهائي فقط لأنه ناجح ويرفض الوصاية وان تتخلص انجازات العميد وحضوره بشخصية منصور البلوي فقط الحريص كل الحرص على البقاء تحت دائرة الأضواء.
سيناريو الانتخابات الاتحادية الأخيرة يكشف ان هناك مسرحية كوميدية يلعب ادوارها اكثر من طرف اداري وشرفي واعلامي والهدف الرئيس فيها هو بقاء البلوي صاحب الصلاحية والآمر الناهي في النادي والويل والثبور لمن ينتقد عمله أو يشير مجرد اشارة بالانجاز لغيره، فمن موضوع تأجيل الجمعية العمومية الى استقالة رئيس اعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد المفاجئة!! والتي ازاحت اللامي عن قائمة المنافسين على كرسي الرئاسة لتكليفه بمنصب رئيس اعضاء الشرف وبالتالي عدم قدرته على خوض الانتخابات الى ابعاد ماجد قاروب بحجة عدم اكتمال اوراقه واتضاح ان الهدف من كل هذه المساعي تفصيل رئيس على المقاس الذي يريده البلوي ليستمر في وضعه رجلاً أولاً وصاحب القرار وهو ما حدث باعلان الرئيس الجديد المرزوقي تعاطفه مع البلوي وضرورة قربه من النادي والحاجة لدعمه!!
الآن وبعد الاطمئنان لموضوع الرئاسة جاء الدور على منصب رئيس اعضاء الشرف المكلف طلعت لامي بالحديث طويلاً عن الاسراع بقرب التصويت على المنصب والهدف على ما يبدو ازاحة اللامي بشكل نهائي كونه يعتبر شوكة في حلق من يسعى لمصالحه الخاصة، ولعل الغريب في الأمر ان الذي تحدث هذه المرة عن الاسراع في التصويت هو رئيس اعضاء شرف النادي السابق الأمير خالد بن فهد الذي اعلن استقالته سابقاً وابتعاده وبعد انتخابات الادارة عاد واقترب وأصبح يعلق على الاحداث بلهجة قوية كما حدث في تعليقه على موضوع نور وعلى موضوع التصويت على منصب اعضاء الشرف.
الجماهير الاتحادية خاصة والجماهير عامة اصبحت واعية بشكل أكبر في عصر الانترنت والتقنيات الحديثة ولم يعد ينطلي عليها زيف وسيناريوهات ومسرحيات واضحة المعالم والأهداف وتقول لمن يقف وراءها كفى ضحكاً وضغطاً على شخصية اتحادية كبيرة بحجم طلعت لامي لمجرد عشقه للعميد وصراحته ووضوحه وعدم رضاه على ان يبقى النادي اسير فرد يسيره ويعبث بتاريخه كيف يشاء والجماهير تدرك بجلاء ان الدور الآن اصبح على اللامي وان غداً لناظره قريب!! فاللامي لن يوجع راسه ويقاوم الضغوط والائتلاف ضده ونهاية العرض عودة رئيس اعضاء الشرف المستقيل لمنصبه السابق وبكل شفافية ستعود لموضوع بناء على طلب الجماهير بعد التسويق لها اعلامياً والهدف في النهاية وضع زمام الأمور كلها واختصارها في شخصية واحدة!!