[align=justify]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[grade="00008B FF6347 008000 D2691E"]
فلسطين -احمد حسونة
منتخب أوروبي يعرفه الكثير من عشاقه في العالم ,منتخب من اعرق منتخبات العالم والقارة البيضاء ويلقبه عشاقه بمنتخب الديك الارزق ,كلكم تعرفوه المنتخب الفرنسي.
منتخب تهابه منتخبات العالم وتحسب له ألف حساب من خلال ملاقاته في المحافل الدولية ضم اعرق لاعبين العالم في صفوفه منهم الجوهرة البيضاء ميشيل بلاتيني ونابليون الكرة الفرنسية جريس وغزال الأسمر تيجانا الغاني الأصل وعنكبوت الشباك الحارس باتس وغيرهم من نجوم الحقبة الثمانينات ,مع العلم أن المنتخب بكل هؤلاء النجوم العملاقة لم يحقوا الحصول على اللقب العالمي في تاريخ الكرة الفرنسية ,لكن عوض هذا الجيل إخفاقه في كأس الأمم الأوروبية والحصول على البطولة عام 1984 .
وتأتي البطولات العالمية ويغيب الديك الفرنسي عن بطولتي العالم عامي 90,94 ,ويقترب المعاد للبطولة السادسة عشر عام 98 ولم يتم تحديد هوية البلد المضيف.
حلم الاستضافة يتحقق مونديال السادس عشرة لعام 98 تحتدم المنافسة بين دول العالم على شرف الاستضافة أضخم حدث كروي في جميع مسابقات الاتحاد الدولي (الفيفا) وتشتد المنافسة والصراع عليه بين دول فرنسا وألمانيا والبرازيل والمكسيك وانجلترا ,واستخدم في هذا الصراع اعتى أنواع الأسلحة السياسية والاقتصادية والثقافية للحصول على الاستضافة ويتدخل مجلس الأمن التابع للفيفا على إنهاء الصراع للصالح الفرنسيين أنهم الأجدر والاقوي للاستضافة,وتنتهي أزمة الاستضافة ويتحقق حلم الاستضافة للفرنسيين.
السراب أصبح حقيقة بعد الانتهاء من أزمة الاستضافة وأصبح السراب حقيقة وخاض المنتخب الفرنسي السباق على عرش العالم من خلال غمار مباريات المونديال 98 في الدور الأول التي ضمت مجموعته منتخبات توسطة المستوي الدانمرك وج أفريقيا والسعودية وتتأهل لدور الثاني بسهولة ودون معاناة بفضل نجومه زيدان ورفاقه.
ويأتي دور الحرب العصبية والضغط النفسي على اللاعبين الجمهور يطالب بالكأس والطريق مليئة بالإخطار والعثرات كل ما يتخطي عقدة تأتي الأصعب إلى أنت تخرج فرنسا من عنق الزجاجة ,وتصل للهدف المنشود والمباراة النهائية في تاريخها للمرة الأولي بفضل رفاق الجزائري زيدان ورفاقه,وتأتي ساعة الصفر ومواجهة من .... مواجهة السامبا البرازيلية ,لكن الأسطورة الفرنسية التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات ستطاعت أن تتخطي البرازيليين في مباراة لم ينساه التاريخ كون أن الفرنسيين استطاعوا التغلب على أبطال العالم بأكثر من هدفين .
وليعلن العالم مولد بطل جديد لسيادة الكرة العالمية للمرة الأولي في تاريخه أنهم الفرنسيين (الديوك) وليصبح الحلم الذي راود الفرنسيين سنين أصبح حقيقة ملموسة.
حقيقة أخري يحققها الفرنسيين موعد أخر مع الإثارة الفرنسية لكن هذه المرة داخل القارة البيضاء ,يخوضها المنتخب الفرنسي لسيادة أهم قارة في العالم قارة أوروبا التي تقام عليها بطولة الأمم الأوروبية لعام 2000 على ارض مشتركة بين الهولنديين والبلجيكيين ,بطل العالم يخوض البطولة وعينه نصب التتويج ,وتأتي المحنة مرة أخري ويتعرض الديك الفرنسي للعثرات مجددا لكنها اقل خطورة من العرس العالمي عام 98 ,وتأتي ساعة الصفر الفرنسيين في مواجهة الايطاليين في المباراة النهائية والبطولة ذاهبة في طريقها إلى روما ,لكن شاءت الأقدار أن تتغير واجهة البطولة وتذهب إلى العاصمة باريس في اللحظات الأخيرة بفضل الهداف تزيغيه الذهبي خطفها في الوقت الذهبي, وليعلن الاتحاد الأوروبي مولد بطل جديد لأمم أوروبا وتأكد فرنسا سيادتها للعالم .
الامبراطورية تدخل مرحلة الشيخوخة بدأت الإمبراطورية تدخل مرحلة الشيخوخة وضعف بات عليها واضحا وذلك من خلال بطولة كاس العالم 2002 التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية التي من خلال خوضها لمباريات الأولية في البطولة أذهلت فرنسا العالم بالمستوى التي ظهرت عليه المستوي المتدني جدا إلي ابعد ما يتصوره الإنسان , سيد العالم وأوروبا لم يحرز في هذه البطولة أية هدف خلال المباريات ثلاثة التي خاضوها وتخرج فرنسا من البطولة من الدور الأول في حادثة لم تسبق أبهرت العالم بها.
الإمبراطورية الفرنسية تموت على يد الإغريق دخل المنتخب الفرنسي أمم أوروبا 2004 وواضعا خلفه الآلام المريرة التي إصابته في كأس العالم الأخيرة والتي أصابت أيضا جماهير الكرة الفرنسية في العالم اجمع.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن المنتخب الفرنسي يتخطي انجلترا وسويسرا وكرواتيا في الدور الأول لكنه يقع في فخ اليونانيين الذين أطلقوا عنان جنودهم للقضاء على الإمبراطورية الفرنسية في الدور الثاني التي كانت ضربتهم بمثابة الشعر التي قسمت ظهر البعير ولتخرج فرنسا من البطولة وتعود إلى الجماهير الفرنسية بخفي حنين.
2006 نظرة الأمل للفرنسيين يأمل الفرنسيين أن يحقق المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2006 التي ستقام في ألمانيا مطلع الصيف القادم تحقيق انجاز مسبوق وهو الفوز بالكأس الغالية ومحي الصورة المشوهة التي تركها المنتخب في كأس العالم الأخيرة وأمم أوروبا والتي رسمها في عقول الجماهير .
لكن يبقي الخوف والقلق يحوم في عقول وقلوب الجماهير بسبب الأداء الهزيل الذي يقدمه المنتخب من خلال التصفيات المؤهلة للمونديال.
لكن يبقي التساؤل الذي يطرح نفسه هل المنتخب الفرنسي سيتخطى هذه الأزمة ويعيد ذكريات 98 و2000, وهل ستخرج فرنسا من بحر الظلمات الذي وقعت فيه ؟
كل هذا سننتظره في مونديال ألمانيا 2006 .
[/grade]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/align]