شدد مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الدولي نايف هزازي أنه لم يتسلم السيارة (البنتلي) والمنزل الذي كان قد وعده به عضو الشرف منصور البلوي، وأبدى امتعاضه من تلك الوعود وأنه لا زال ينتظر الوفاء بتلك الوعود.وحول وضعه مع الاتحاد وانتقاله من صفة الهواية للاحتراف أوضح الهزازي أنه لا يزال ينتظر ورقة مخالصته من الجهة العسكرية التي ينتمي لها وأن وكيل أعماله (خاله) محمد الجيزاني اجتمع مع إدارة النادي الإثنين ولم يتوصل معهم لحل، وقال: إن العرض الاتحادي لم يكن مشجعا لي ولم يكن مرضياً أيضا.. كاشفا القناع عن العروض المغرية التي تلقاها من أندية إماراتية وسعودية، وأضاف: "برغم هذه العروض أتمنى الاستمرار في بيتي الثاني الاتحاد وأتمنى التقدير فقط لأنني بكل صراحة أعيش حالة نفسية سيئة بسبب عدم استقرار وضعي الاحترافي، وهذا بدون شك يؤثر على عطائي داخل الملعب".واستغرب الهزازي أن يكون لاعباً أساسياً بالاتحاد ولمدة موسم كامل وهو لاعب هاو وبراتب سبعة آلاف ريال فقط، مؤكدا أنه يخدم نادي الاتحاد الذي نشأ وتربى وترعرع به وعاشق لجماهيره التي طوقته بالحب، لكنه في الوقت نفسه لن يرضى بأن يكون وضعه عاديا.. وأشار بأنه راض عن الأداء الذي قدمه طوال الموسم وأنه ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق بطولة الدوري لمصلحة فريقه.وتابع: أنا متفائل باستمراري مع الاتحاد وأدرك جيدا أن رجالات الاتحاد لن يرضوا برحيلي وقادرون على إنهاء الوضع بتراضي الطرفين.وعن رأيه في المباراة التي جمعت فريقه أمس بفريق أم صلال القطري في البطولة الآسيوية والنتيجة الكبيرة التي أحرزها الفريق إضافة للمستوى بشكل عام وعن الأهداف الثلاثة التي أحرزها في مرمى أم صلال.. قال نايف هزازي: المباراة رائعة والحمد الله عدنا للظهور بالمستوى المعروف عنا حيث استطعنا مصالحة جماهيرنا الغاضبة بسبب خسارتنا من فريق الشباب في المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين.وأضاف: بالنسبة للأهداف التي أحرزتها لم تكن لتأتي إلا من خلال تعاون زملائي اللاعبين.وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يتمنى ملاقاة الشباب في دور الـ16 آسيويا قال الهزازي نحن جاهزون لمواجهة أي فريق.