قد يتوج الأهلي المتصدر باللقب في حال فوزه على ضيفه الظفرة الثامن وخسارة مطارده الجزيرة أمام ضيفه الشباب الخامس غداً الجمعة في المرحلة الحادية والعشرين قبل الأخيرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
وتقام جميع مباريات المرحلة في توقيت واحد حيث يلعب غداً أيضاً الشعب مع الشارقة، والوصل مع العين، والنصر مع الوحدة، والخليج مع عجمان.
ويحتل الأهلي صدارة الترتيب برصيد 49 نقطة مقابل 48 للجزيرة، ويكفيه الفوز على الظفرة وخسارة الجزيرة أمام الشباب ليتوج بطلاً للمرة الخامسة في تاريخه.
وكان الاهلي فقد نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية بتعادله مع العين (2-2) ليسمح للجزيرة الفائز على النصر (2-صفر) بتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة، مما يفرض عليه عدم التفريط بأي نقطة جديدة حتى لا يدخل في حسابات معقدة قد لا تصب في صالحه.
ولن تكون مهمة الأهلي سهلة لتحقيق الفوز على الظفرة خصوصاً أن الأخير كان تعادل معه ذهاباً (1-1)، كما أنه يلعب بدون ضغوط كونه ضمن البقاء في دوري المحترفين بعدما سحق الشعب (4-2) في المرحلة الماضية ليصعد إلى المركز الثامن برصيد 23 نقطة.
وسيعتمد الأهلي على قوة خط هجومه الذي سجل 48 هدفاً في المسابقة بقيادة البرازيلي باري هداف الفريق حتى الآن برصيد تسعة أهداف، والذي يشكل مع مواطنه سيزار كليدرسون والمصري حسني عبد ربه والدوليين فيصل خليل وإسماعيل الحمادي نقطة الثقل في صفوف الفريق.
وسيكون هجوم الأهلي مطالباً أن يكون في أفضل جاهزية له في حال أراد التسجيل في مرمى الظفرة الملقب بملك التعادلات بعدما حقق التعادل في ثماني مباريات، كما أن الفريق الضيف الذي يقوده عيد باروت المدرب الوطني الوحيد في المسابقة، يعتمد خطة دفاعية محكمة ويستفيد من المرتدات التي يجيدها بامتياز التوغولي محمد عبد القادر ومحمد سالم.
ويتوجب على دفاع الأهلي الحذر كثيراً من خطورة محمد عبد القادر الذي سجل تسعة أهداف منذ انضمامه إلى صفوف الظفرة في مرحلة الإياب.
ويسعى الجزيرة الوصيف إلى تحقيق الفوز على حساب ضيفه الشباب الخامس للإبقاء على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري حتى المرحلة الأخيرة أو الصعود إلى الصدارة في حال خسارة أو تعادل الأهلي أمام الظفرة.
وقدم الجزيرة عروضاً قوية في الفترة الأخيرة توجها بالفوز في آخر أربع مباريات، معتمداً على البرازيلي فرناندو بايانو متصدر ترتيب الهدافين برصيد 22 هدفاً والإيفواري طوني نانتشو والحارس الدولي علي خصيف وثلاثي الوسط سبيت خاطر وعبد السلام جمعة وهلال سعيد والمهاجم الشاب علي مبخوت.
ويفتقد الجزيرة مجدداً خدمات البرازيلي رافاييل سوبيس والإيفواري الأصل إبراهيما دياكية اللذين سيغيبان عن صفوفه حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.
في المقابل، ليس أمام الشباب الخامس برصيد 27 نقطة سوى الفوز إذا أراد احتلال المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ويريد الشباب إنهاء الموسم بأفضل طريقة بعدما فقد لقبه بطلا للدوري، خصوصاً أنه سيحدد إلى حد بعيد من سيخلفه حيث يواجه غداً الجزيرة ثم الأهلي المتصدر في المرحلة الأخيرة.
كما يسعى الشباب إلى الفوز ليكتسب معنويات عالية قبل مباراته الحاسمة مع بونيودكور كوروفتشي الأوزبكستاني الثلاثاء المقبل في طشقند في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن دوري أبطال آسيا.
ويحتل الشباب المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطة واحدة عن بونيودكور كوروفتشي الثاني، ويحتاج إلى الفوز على الأخير لمرافقة الاتفاق السعودي إلى الدور الثاني.
ويواجه الوحدة (30 نقطة) اختباراً صعباً في سعيه للتمسك بالمركز الرابع عندما يحل ضيفاً على النصر السادس.
وستكون مباراة الوصل وضيفه العين للذكرى خصوصاً وأنهما يلعبان بعدما ضمن الأول عدم الهبوط إلى الدرجة الأولى باحتلاله المركز السابع برصيد 24 نقطة، والثاني مركزه الثالث الذي يحتله حاليا برصيد 39 نقطة.
وقد تتحدد غداً هوية الفريق الثاني الهابط إلى الدرجة الأولى عندما يلعب الشعب مع ضيفه الشارقة، والخليج مع ضيفه عجمان.
ويحتل الشعب المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة وهو الأقرب إلى الهبوط لأنه بحاجة إلى الفوز في مباراتي الغد والجولة الأخيرة لضمان بقائه شرط خسارة الشارقة التاسع وعجمان العاشر اللذين يملكان 21 نقطة في مباراتيهما المقبلتين.
وكان الخليج أول الهابطين إلى الدرجة الأولى بعد خسارته أمام الشارقة (1-3) في الجولة الماضية ليتوقف رصيده في المركز الأخير عند 14 نقطة.