يخوض الشباب النهائي الثالث له هذا الموسم عندما يلتقي الاتحاد غدا الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في نهائي كأس النخبة لكرة القدم (بطولة خادم الحرمين الشريفين)، في إعادة لنهائي الموسم الماضي.
وكان الشباب فاز بكأس الأمير فيصل بن فهد على النصر بركلات الترجيح في النهائي، وخسر نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال صفر-1.
ويتطلع الشباب للدفاع عن لقبه في كأس النخبة أمام الاتحاد بعد أن كان تغلب عليه في نهائي النسخة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويعتمد الأرجنتيني انزو هيكتور مدرب الشباب على خبرة عدد من اللاعبين في مقدمتهم حسن معاذ وعبدالله شهيل وعبده عطيف واحمد عطيف وناصر الشمراني وعبد العزيز السعران والقطري طلال البلوشي والبرازيلي مارسيلو كاماتشو والحارس وليد عبدالله.
وأبدى السعران "تفاؤله بتحقيق فوز كبير"، مضيفاً "سنقدم كل ما لدينا وسنقاتل من أجل الفوز ليبقى اللقب شبابيا".
في المقابل، يمني الاتحاد بطل الدوري النفس برد اعتباره أمام منافسه بعد خسارة نهائي الموسم الماضي، وضم بطولة كأس خادم الحرمين لبطولة الدوري.
وستكون صفوف الاتحاد مكتملة بعد عودة قائده محمد نور الذي غاب عن مباراتي نصف النهائي أمام الحزم للإصابة ما يشكل دفعة معنوية وفنية للفريق الذي يقدم مستوى ثابتا بقيادة المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون.
وشدد محمد نور "على صعوبة المباراة وأرجع ذلك إلى رغبة كل فريق في الفوز بآخر الألقاب وأهمها فضلا عن التكافؤ بينهما على الصعيد الفني وجهوزيتهما المعنوية".
وتابع: "إن مباريات الفريقين خصوصاً الحاسمة لا تخضع لمعايير فنية ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها نظراً للتنافس الكبير الذي بات سمة سائدة في لقاءاتهما الأخيرة".
وأضاف: "استعدينا بشكل يتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافسوالكل متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية ونأمل أن يبتسم لنا الحظ الذي عاندنا في نهائي العام الماضي لنحقق لقب البطولة".
ويزخر الاتحاد أيضاً بالنجوم بدءاً من حراسة المرمى بقيادة تيسير النتيف، مرورا بصالح الصقري وحمد المنتشري وأسامة المولد وعبد الشمري والعماني احمد حديد ومحمد نور والمغربي هشام ابو شروان ومناف ابو شقير والبرازيلي ريناتو ادريانو ونايف هزازي.
وسيلاقي الوسط الاتحادي رقابة لصيقة من نظيره في فريق الشباب الذي يتميز بالرقابة الفردية والضغط في ملعب الخصم ما سيؤدي لتراجع الاتحاد لنصف ملعبه، لكن دفاع الشباب سيواجه مشكلة مع انطلاقات نايف هزازي السريعة.