العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: تعرف على هديه واقتفي اثره صلى الله عليه وسلم

الإهداءات
عازف العود من شعيب حصيدة : بذكر اللي يفرح الناس و يخيف جميع ما بكون الخلايق حصاها الدنيا يمضي محلها مع الريف و اليا أقبلت يا سرع منتهاها عازف العود من باااير : فل الحجاج وخل عنك الهواجيـس = كلـن يمـوت وحاجتـه ماقضاهـا واعلم ترى الدنيا تجارب وتقييـس = مالك ومال الخلق تطلـب رضاهـا


من أخلاق النبى{صلى الله عليه وسلم}الحوار وقبول الاختلاف مع الآخر:

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2009, 06:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







شهد الحياه is on a distinguished road

 

شهد الحياه غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
1thumbup1 من أخلاق النبى{صلى الله عليه وسلم}الحوار وقبول الاختلاف مع الآخر:

من أخلاق النبى{صلى اللة عليه وسلم}






الحوار والاختلاف مع الآخر، أمر حتمي، تفرضه طبيعة الحياة. وبما أن الحوار عبارة عن علاقة مباشرة بين طرفين أو أكثر، تقوم على التعبير وتبادل الأفكار والحجج والبراهين بهدف التواصل والإقناع أو التأثير، فمن الضروري أن يؤدي هذا الحوار إلى شيء من الاختلاف حول بعض الأمور وطرق تناولها. علاوة على أن هذا الآخر ربما اختلفت بيئته عن بيئتك، وثقافته الاجتماعية عن ثفافتك، مما يستوجب نوعا من التعايش وقبول الآخر، وقبول الحوار والتعايش معه، طالما أن هذا التعايش لا يمس شؤون العقيدة أو الثوابت الدينية.


والنبي صلى الله عليه وسلم بمنهجه الواضح في هذا الشأن، وضع لنا قواعد الحوار ومنهجية الاختلاف مع الآخر، وضرب لنا أروع الأمثلة على التعايش مع الآخر، حتى ولو كان على غير دينه، وحتى لو اختلفت عادته وتقاليده عن ما نشأ عليه النبي من عادات وتقاليد وأعراف.


واختلاف الرأي حدث على عهد النبي، فتعامل معه النبي بأفق متسع، وذلك حين قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة." (رواه البخاري). فخرجوا رضوان الله عليهم من المدينة إلى بني قريظة وحان وقت صلاة العصر، فاختلفالصحابة؛ فمنهم من قال: لا نصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة." فنقول سمعناوأطعنا.

ومنهم من قال إن النبي، عليه الصلاة والسلام، أراد بذلك المبادرة والإسراع إلى الخروج، وإذا حان الوقت، صلينا الصلاة لوقتها. فبلغ ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يعنف أحداً منهم، ولم يوبخه على ما فهم.

هذه الحادثة من شأنها أن تترك في نفوس ذوي الألباب أثرا عميقا نحو قضية قبول الاختلاف مع الآخر عند النبي، وأن الحوار لا بد وأن يكون مفتوحا، وأن يتعامل معه الناس بعقل متقبل لأطر هذا الاختلاف.

فهاهو النبي لمّا علم بما حدث، أقر الفريقين على فعله، ولم يعاتب أحدا منهما.

والرسول يعلمنا بذلك التعامل مع الهدف بحكمة، وباستقلالية في الوسيلة طالما أنها لا تتعارض مع أحكام الشريعة.

والرسول ينهانا عن التمسك بنوعية الحوار المبني على الرأي مسبقا، لأنه سيكون حوارا عقيما، لا جدوى منه، وذلك في قوله: "إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك نفسك." (رواه أبو داود).

وهذا الحديث، رغم أنه توجيه لنا بعدم الحوار مع من يعجبون بآرائهم ويرفضون التحاور مع الآخر، إلا أنه في الوقت ذاته، توجيه لنا بعدم التشبث بآرائنا، ما دام هناك مساحة للتفاوض مع الآخر والحوار والنقاش معه.

وإذا كان النبي يعلمنا قبول الاختلاف مع الآخر والحوار معه وعدم الخضوع لأي نوع من التعصب لأفكارنا، فإنه يعلمنا كذلك ما هو أعمق وأشمل. فالأمر لا يقف عند حدود الاختلاف، فالحياة أرحب من ذلك، بل هناك التعايش مع الآخر وقبول أعرافه ما دامت لا تتعارض مع ما يفرضه عليك دينك. ونحن من خلال حديث الأحباش، يمكننا أن نلمس هذا الجانب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فها هو يعلمنا احترام تقاليد وأعراف البيئات الأخري المحيطة بنا، وعدم الوقوف أمامها ورفضها رفضا تاما، حتى ولو كانت حلالا، لا شيء فيها.

جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها - رأيت النبي صلىالله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر رضيالله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعهم، أمناً بني أرفدة." يعني منالأمن.

هذه الطريقة في اللعب، والتي كان يلعب بها الأحباش تخالف طرق العرب، إلا أن النبي لم ينههم أو يزجرهم، بل تعايش معهم، وتقبل هذا العرف منهم، وتركهم يمارسون ما اعتادوا عليه بمنتهى الحرية، وبصدر رحب، وبقبول لهذا الأمر.

ولقد كان من طبيعة النبي، الانفتاح على الأمم الأخرى، والأخذ منها بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة. فلقد وافق على رأي سلمان الفارسي بحفر الخندق في غزوة الخندق، رغم أنها خطة فارسية، لم يعتدها العرب من قبل، ولم يسمعوا عنها.

وربما تعاف نفسك بعض الأمور التي اعتادتها ثقافة معينة، فيرفضها عقلك تماما، وتتعامل معها بنفور، وربما امتد تأثير هذا الأمر عليك، فيجعلك تفرض رأيك على من حولك وترفض الحوار في هذه النقطة تحديدا. ولكن النبي يرفض هذا الأسلوب في التعامل مع مجريات الأحداث من حولك، ويرفض أن تتعامل مع البشر من حولك بفرض ما تقبله نفسك على الآخرين.

لقد كان خالد بن الوليد من محبي أكل الضب، وقدمه ذات يوم للنبي، فلم يأكل النبي، ولم يمنع خالدا من أكله، بل ترك له حرية فعل ما يحلو له في ذلك الأمر، كما أنه تعامل بذوق في هذا الاختلاف حيث بيّن لخالد أسباب عدم أكله له، حتى لا تأخذ الأفكار بخالد نحو طريق من شأنه أن يجعله يترك ما اعتاد عليه وأحبه.

ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم امتنع عن أكل الضب، فقيل له أحرام هو؟ قال: لا، ولكنلم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه.

بذلك، نجد أن النبي لم يحرم ثقافة الأفراد والبيئات، وإن كان هو رافضا لها من الناحية النفسية، طالما أنها لا تخالف الدين.

والنبي تعايش مع ثقافات مختلفة ومع نوعيات وعقائد مختلفة بصدر رحب ودون أي محاولة منه للمسّ بهذه الثقافات. ومن أمثلة ذلك، تعايش النبي مع اليهود، حيث عاش النبي معهم منذ قدومه إلى المدينة المنورة بكل سلام، وكان يعاملهم بأخلاقيات الإسلام، فيزور المريض منهم، ويتحمل إساءة الجار اليهودي، ويقوم لجنازة رجل يهودي.
روى الإمام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت عليه جنازة يهودي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم لها، فقيل له: إنها جنازة يهودي فقال: "أليست نفساً؟"

ومنذ بداية وجود النبي في المدينة، ظهر حرصه على عدم عداوة اليهود، بل وقع معهم عهدا جميلا يدل على رغبة في العيش بسلام مع الطرف الآخر






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخلاق الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم lonely :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 4 09-03-2006 02:49 AM
أخلاق إمام المتقين .. صلى الله عليه وسلم نهى :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 0 03-15-2006 03:46 AM
حوض النبي صلى الله عليه وسلم زهرة الزيزفون :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 2 03-02-2006 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir