السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*جعلها الله تعالى مدخل صدق قال تعالى(وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ).
*حرمها الله تعالى على لسان حبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي حرم آمن.
*تحريم حمل السلاح فيها لقتال أو إراقة الدماء فيها كما هو الحال في مكة المكرمة.
*تحريم التقاط لقطتها إلا لمعرِّف أو منشد كما هو الحال في مكة المكرمة.
* تحريم الصيد فيها وكذلك تنفيره كما هو الحال في مكة المكرمة.
*تحريم خبط شجرها وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم كما هو الحال في مكة المكرمة خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله .
*تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها كما هو الحال في مكة المكرمة.
*إضافتها إلى الله تعالى كما في قوله تعالى(ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)حسب رأي عدد من المفسرين.
*إضافتها إلى النبي صلى الله عيه وسلم كما مر في قوله تعالى(كما أخرجك ربك من بيتك)و قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف(والمدينة حرمي)إلى غير ذلك من النصوص.
*اختيار الله تعالى لها لتكون مهاجراً وقراراً ومضجعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم .
*جعلها الله تعالى مظهر الدين.
*افتتاح سائر البلدان منها.
*حرصه صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها واستحباب الدعاء بالموت بها.
*دعاؤه صلى الله عليه وسلم بتحبيبها مثل حب مكة أو أشد من ذلك.
*تحريك النبي صلى الله عليه وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة عند قدومه من السفر من شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها.
*كثرة أسمائها التي تدل على شرفها ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها.
*تسميتها طيبة وطابة وأن الذي سماها بذلك هو الله عز وجل وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة العظيمة.
*طيب العيش بها.
*كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم لها.
*وجود البركة فيها وفي صاعها ومدها ومكيالها وثمرها.
*مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً.
*المدينة في نفسها طَيّبة حيث ينصع طيبها وإن لم يكن فيها شئ من الطيب.
*المدينة تأكل القرى .
*عدم جواز تسميتها يثرب وإنما هي المدينة فهو علم عليها.
*هي كالكير تنفي خبثها وشرارها في كل وقت وخاصة وقت ظهور الدجال.
*تنفي الذنوب والخبث كما ينفي الكير خبث الفضة لشدة العيش فيها وضيق الحال فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها وميلها إلى الشهوات ويبقى صلاحها.
*خروج الوباء(الحمى)منها إلى الجُحفة.
*افتتاحها بالإيمان والقرآن وغيرها بالسيف.
*وجوب الهجرة إليها قبل الفتح والسكنى فيها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته بالنفس ،ويندب ذلك بعد الفتح(أي الهجرة والسكنى).
*من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسكنى فيها كما نص عليه جمهور العُلماء ورخص له فيها(أي في مكة)ثلاثة أيام بعد أداء النسك.
*اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها .
*اشتباكها بالملائكة وحراستهم لها فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
*هي دار الإسلام أبداً.
*يئس الشيطان أن يعبد فيها.
*منع دخول الكفار إليها كما هو الحال في مكة.
* تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت زيادة في ثوابهم .
*الخلاف في البدء بالمدينة أو مكة لمن أراد الحج وأن بعض الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا، يقولون نبدأ من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى لمن نذر الصلاة فيه أو الاعتكاف وأنه لا يجزئ عن واحد منهما.
*تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة لقوله صلى الله عليه وسلم (من أحد فيها حدثاً ....)والحدث يشمل الصغيرة أيضاً فهي بها كبيرة لذا يعظم جزاؤها لدلاتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
*يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك وليس ثمة حاجة كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى.
*استحباب الغسل لدخولها .
*استحباب الخروج منها من طريق والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها إن أمكن ذلك.
*لو نذر تطييب المسجد النبوي الشريف لزمه ذلك عند بعض الفقهاء.
*لو نذر إتيان المسجد النبوي الشريف أو الصلاة فيه لزمه الوفاء بذلك لحديث(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ..... ).
*تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وسلم للغريب بخلاف المقيم كما قال الإمام مالك رحمه الله وغيره إلا إذا سافر أو قدم من سافر وقال الزركشي رحمه الله والصواب استحباب تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للجميع.