الرياض- سلطان العتيبي:
في مواسم مضت كان للمقص دور كبير وظهور مميز في مبارياتنا المحلية، وحينها شاهدنا كثيراً من الحالات تحول فيها بعض المنتمين للاندية لحلاقين يقصون شعورلاعبيهم الذين أبعدهم الحكام لانهم خالفوا القوانين بظهورهم بقصات (القزع).
اليوم تغير الحال وغاب المقص فتحولت ظاهرة القزع وهي للتذكير مخالفة شرعية الى أمر لا يستحق الوقوف عنده، فهي في نظر البعض حرية شخصية يفترض ان تحترم!.
حبر القرار القاضي بمنع القزع في الملاعب السعودية جف ليس في صورته الكتابية، ولكن في شرعيته، فالحكام لقوا من النقد الكثير ما جعلهم يتناسون هذا القرار، ومن سنوه ليسوا بافضل حالاً
فكم من قرار لم يجد من يطبقه او بالأصح يستمر في تطبيقه، أتدرون لماذا؟ الجواب سهل فأي قرار لابد ان يرتبط بعقوبات تطال مخالفيه، والقزع عقوبته الحلاقة فقط. القرارات والانظمة ما هي إلا حبر على ورق تستمد قوتها من قوة مشرعيها، فهل نتوقع من مخالفيها التزاماً إذا كان مطبقوها وهم الحكام أول من تجاهلها.