فضيحة جمال الغندور فى كاس العالم بقلم صالح رضا

اليوم وفى عاموده الاسبوعى فى جريدة الجزيره بين الكاتب فضيحة جمال الغندور فى نهائيات كاس العالم فى مباراة اسبانيا وكوريا ولماذ اطلق عليه فى مصر جمال هونداى ولماذا اعتزل الى ان وصل لقيادة لجنة الحكام فى الامارات واتحفنا بمعلومه ان هناك كرت برتقالى فى الانذرات عموما اقرو المقال لانى للاسف لااعرف طريقة تنزيله هنا ونتمنى اذاكان احد يستطيع فهو موجود فى موقع جريدة الجزيره اليوم ويالبرتقاله عذبتى جيمى نسيت اقولكم فى نفس المقال بين لماذ الزيد حاقد على الاهلي ماهى القصه شوفوها

هذه هي المقالة كاملة للرائع الأستاذ صالح رضا

كنت ليلة الاثنين الماضي أقلّب القنوات الرياضية بدافع الفوز بالمباراة الأكثر متعة فأنا أحب المتعة الكروية ولو لم أكن أحد عشاقها المتأصلين لما كنت أكتب هنا عن الرياضة، وبالأصح كرة القدم التي شغفت القلوب، فهي لعبة لها من الخصوصية ما جعلت الناس مأسورين بها وبسحرها، فالكل أصبح هائماً بها وفيها ومن عوامل جذبها للناس سهولة فهم واستيعاب قوانينها، ففي الوقت الحاضر أجزم يقيناً أنه حتى الفتية واليفّع يعرفون قوانين كرة القدم ولا يشكل عليهم شيء منها، وهي لا تحتاج قطعاً إلى خبراء أو إنشاء (دار إفتاء) تفتي في قوانين كرة القدم، فأحد أهم أسباب انتشارها وشغف الناس بها هو سهولة فهم قوانينها إلا أبناء (العم سام) الذين تعجبهم كرة (قدمهم) التي ذكرتها أمام أمريكي فضحك وقال إن كرة (قدمكم) بدائية وغبية وتحتاج لإعادة برمجة!!

وعوداً على بدء فقد كنت أقلب القنوات حتى عدت إلى مباراة الشباب والأهلي ولم تر عيني إلا والكرة في مرمى الأهلي من قذيفة أرضية من الموهوب حسن معاذ. اطمأننت وقلت ستكون هذه المباراة ممتعة وجميلة، وقد رأيت قبل أن (أرسو) على بر هذه المباراة خروج الراهب بعد ضربة محكمة من نايف القاضي على وجه حسن الراهب وكادت عينه تطير من مآقيها، وهو ما يؤكد تعمده وكانت ضربة جزاء صحيحة للأهلي ومع ذلك اعتبرتها من سياق اللعب وأخذتها على محمل النوايا الحسنة من الحكم ولم يساورني عندها أي شكوك أو أفكار غير إيجابية.

واستمرت المباراة وأنا لا أزال متفائلاً، ثم تتالت الحالات السلبية على فريق دون الآخر، وكنت أؤكد لنفسي ولمن معي أن الحكم بشر حتى استمر العنف الشبابي والضرب المبرح والتطنيش من الحكم سعد الكثيري الذي أصبح يكيل بمكيالين واضحين حتى لمن في عينيه (عمش)، وعندها أيقنت أن الحكم ممكن ألا يكون بشراً إذا أراد أن يخرج عن عقال النزاهة، ضرب متعمد للراهب داخل منطقة الجزاء وضربة جزاء مهدرة، دخل على إثر الضربة الراهب للمستشفى علماً بأني أؤكد رواية الأستاذ غرم العمري عن الإسعاف فهو رجل مشهود له بالاستقامة والالتزام - ثبته الله عليها -. نسأل الله أن لا ينزع الرحمة من قلوبنا.

هذا وبالعودة للمباراة فقد كان دخول اللاعب نايف القاضي العنيف على اللاعب مالك معاذ هو مؤشر سوء نية هذا اللاعب الذي أبعد عن الأهلي إلى قطر ثم إلى الشباب، هذا اللاعب كان يستحق كارتا أحمر دون جدال في ضربه لمالك، فسوء النية قد وضح عنده وعند الحكم فقد أنهى الراهب وها هو يريد إنهاء مالك فلماذا لا يطرد وهو يحاول القضاء على لاعبين بغض النظر عن كونهما من عماد المنتخب أم غير ذلك، فنحن نسأل لماذا لم يطرد بعد الاعتداء الفاضح والمكشوف على مالك معاذ؟!!

ثم أعقبها ثلاث حالات ضرب متعمدة بوسط الملعب بدءاً من الضرب المتعمد لحمود عباس ثم لتيسير الجاسم داخل منطقة الثمانية عشرة وضربة جزاء مهدرة ثالثة، وقد سبقها ثلاث حالات ضرب متعمدة لم يوقف الحكم اللعب لإعطاء العقاب القانوني؟!!

ثم تتابعت الأحداث حتى كانت كارثة احتساب ضربة جزاء للشباب حيث كان الحكم ينتظر أن يسقط أي لاعب شبابي في منطقة جزاء الأهلي لينحر الأهلي وليسقطه بصافرة ظالمة وتحقق له ما سعى إليه منذ أكثر من ثلاث وتسعين دقيقة، وكل من يقول غير ذلك مجانب للحقيقة.

الشيء المثير حقيقة هو خروج عبدالله الناصر ونائبه عبدالرحمن الزيد بتصاريح متشنجة بعد كل ظلم يقع على الأهلي بينما لا نسمع لهما صوتا - لا فض فوهما - عندما تكون التصاريح والاحتجاجات من مسؤولي الاتحاد والنصر فلا نسمع لهما حسا أو حتى همسا حتى لو كانت من لاعب فهمم (سكتم بكتم)، ولكنهم في القضايا التي يكون الأهلي طرفا فيها يخرجون يلعلعون فهم قد استساغوا ظلم الأهلي خاصة من أحدهم الذي كان لا يحكم مباراة للأهلي إلا وينحر الأهلي نحرا ولا نعلم والله لذلك سببا ويقال -والله أعلم- لرفض الأهلي إلحاقه في لعبة غير كرة القدم.

الظلم التحكيمي المستمر منذ ما يزيد على عشرين عاما وأكده باقتدار الحكم سعد الكثيري ومعه لجنة التحكيم، ذكرني ذلك وكإنسان مسلم بقوله عز من قائل في سورة النور: {أو كَظُلُمَات فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ}، نعم فالظلم ظلمات والظلم التحكيمي للأهلي هو ظلم لجي.. نعم لجي وعميق ومتتال، فقد استساغوا الظلم اللجي للأهلي منذ كان أحدهم حكماً ثم أكملوا ظلمهم اللجي.

إن ما يتعرض له الأهلي من ظلم تحكيمي سنوات فوق سنوات ومواسم فوق مواسم هي فيما نعد كثيرة وطويلة.

نبضات!!

* لجنة الحكام الرئيسية أصبح تغييرها مطلبا حتميا حتى من الشارع الرياضي من أقصاه إلى أقصاه، فشارعنا الرياضي يطالب وبقوة بوضع الحكم الدولي غازي كيال رئيسا للجنة أو الحكم الدولي محمد الفودة، وأجزم يقينا أن أمور التحكيم لدينا ستسير في طريقها الصحيح، أما إذا أصروا على بقاء اللجنة الحالية فهؤلاء يحتاجون حقيقة إلى إعادة تأهيل!!

* سبحان الله.. قناة أبوظبي ما تلتقط غير النطيحة وما عاف السبع.. فقد استقطبت الحكم السابق وهذا الحكم قد اتهم من قبل الاتحاد الإسباني رسمياً بأخذ رشوة من الكوريين مقابل إخراج إسبانيا لمصلحة كوريا من مونديال كوريا واليابان عام 2002م، وعندما وصلت القضية لمحكمة لوزان أعلن اعتزاله ليخرج من المأزق ليكون اعتزاله اعتزالاً مخزياً ومخجلاً منهياً حياته المهنية بفضيحة دولية مدوية فلا تستغربوا عليه شيئا!!

* أيضا عليه قضية في بلده أسموه على أثرها هونداي والخافي أعظم!!

* الشارع الرياضي كان ينتظر تحليل الحكم الدولي السابق الأستاذ محمد فودة رغم أن الأمور محسومة ولكن أبو فهد أكد الحقائق، فثلاث ضربات جزاء على الشباب وطرد قاضي ومجرشي وعدم وجود أي ضربة جزاء للشباب ولا فض فوك أيها الحكم الشريف.

* لم يتطرق المحلل الأمين الأستاذ محمد الفودة الضربة العنيفة التي ارتكبها نايف فلاتة من الخلف للاعب مالك معاذ لمحاولة إلحاقه بزميله حسن الراهب إلى مستشفيات الرياض بتوقيع من سعد الكثيري ولجنة التحكيم المؤبدة!!

* أخيراً سؤال بريء لعبدالله الناصر وعبدالرحمن الزيد.. هل ترضون أن يتعرض المنتخب الوطني السعودي لما تعرض إليه فريق الأهلي في مباراته مع الشباب؟!!.. أرجو أن تكون إجابتكم أمينة مع أنفسكم!