(الحقد ... الكراهية ... البغضاء)

الحقد ... الكراهية ... البغضاء)


(سعد) لا أسعده الله ... (الكثيري) لا كثر الله من أمثاله
وأمثاله كثير .. كثير


دائماً ما يُطرح هذا السؤال: متى تتطور الكُرة السعودية .. متى نتقدم رياضياً ..؟


وبملِ فمي
أقول للجميع:

انها لن نتقدم خطوة ..
وأننا لن نتقدم شبر ..

مادامت ..
هذه (الأوبئة) تقتات من جهود المُجتهدين
وهذه (الأمراض) تُعشعش في قلوب الكثيرين

فقد (طفح) الكيل ,, وزاد في جسد الرياضة السعودية (الطفح)


(الحقد .... الكراهية ... البغضاء)

مُفردات سكنت وتمكنت من قلوب الكثيرين

(حٌكام) .. (مسئولين) .. (مُشرعين) .. (صحفيين) .. (إداريين) .. (إعلاميين) .. (فضائيين) !!

غلب عليهم الإسترزاق .. ومد الأيدي .. والتصفيق لمن لديه أكثر وأكبر !!

قتلنا الغرق .. أماتنا الإرهاق
عندما تطفح مثل تلك الإلتهابات السوداء في جلد الرياضة السعودية
ولا تُعالج إلا بالمُسكنات والمُهدئات

فالرياضة في السعودية
لن (تتشافى) من أمراضها
لن (تتعافى) من أسقامها

وسيبتلينا الله بأكثر من ألف (عبدالملك) .. !!
وسنُبتلى بسوداوية أسود من سودواية (الماليزي) !!

وسترى أعيُننا (الضيم والظلم)

فعاقبة الضغينة .. غبينة
ونهاية الكراهية .. ماساوية

أبشري يارياضتنا السعودية بالخُسران والحُقران والهوان

مادام (الظالم أفترى) .. و(الظُلم أستشرى)

والقاصي والداني (يُلاحظ) , والقلوب (تتباغض) ,, وأعيُن المنوط بهم العدل والإنصاف (تتغامض) .. !!


وللعاقل المُنصف في هذه إحدى العِبر !!

فهذه قناة البغضاء الرياضية ..

تنفُث سمومها بعيون سوداء ولسان أفعى يُسمى (مُخرج)
خرج عن أدنى مستويات الإنصاف .. ورسب بجداره كمن سبقوه

وهاهي من بين أيديهم ..
تتهادى الكرامة الإنسانية

وهاهي قد أصبحت قيمة العدل البشرية ساقطةِ بأعين أمثال هؤلاء من (العالة والحُثالة) !

يُكرر لقطات مُعينة وأكاد أجزم أنهُ حينها كان يُكرر ويُكركر !
ويتعامى بل ويتجاهل بسبق وترصُد عن ما أشكل على الجميع بل ما أتفق عليه الجميع إلا (نحس) الكثيري أقصد -سعد الكثيري- !!

لا في وقت المُباراة , ولا في وقت التحليل
أخذ يطعن القلوب المُتلهفة للحقيقة لأنهُ يتبع لقناة لا تُريد الحقيقة

والله لو كان يعلم أن هُناك من سيُحاسبه أو يُعاقبه عما يفعل
لما تجرأ وأستهتر وتمسخر وتجبر وتكبر عن الحق

والله لو كان يعلم أن هُناك من هو فوقه سيُناقشه ويخصم عليه
لما غمط الحق عن أصحابه , بل كان على الأقل يُعيدها لمرة

ولكن حقاً ...
فسد (الراعي) للقناة .. ففسدت (الرعية) .. فأمحل (المرعى) .. وساد (الرعاع والرُعاة) !!

تبحث تلك (الصفراء) عن موقع لها بين القنوات ..

وهي صفراء تتلون بالذهب , وهل ينفع الخشب المُهترئ لون الذهب

تُريد أن تُنافس القنوات وهي تتصرف .. (بمهنية غائبة) . و(بألف شائبة) . و(بطُرق عائبة) . و(أيدي خائبة) !!


تُريد أن تكسب المُشاهدين وهي
تتنفس على أيدي (مُرتزقة) يُسمون (مُخرجين)
وتحت أعيُن (جلاوزة مُعتدين) يُسمون (مُعدين ومُنفذين)
وتتكلم بألسنة (طُغمة حاقدين) يُطلق عليهم (مُحللين وناقدين) ..


(مُخرجين أشبه بالمُحرجين) .. !
و
(مُعدين عدائيين ومُنفذين مُتنفذين) .. !
و
(ناقدين فاقدين للمصداقية) .. !


على
أي (لونٍ) ستستيقظين يا صحافتنا غداً ؟؟
و
بأي (عينٍ) ستستفتحين صباحك يا صُحفنا غداً ؟؟

لن تجدي إلا..
(ألوان) ملئها الرماد والسواد
و
(عيون) أصابها الرمد



جعلوا من ((دوري المُحترفين)) ... ((دوري المُنحرفين)) !!



================
=============
========
====



كيف أُنصفك يا أهلي من (القُضاة) المُتفقين على (القضاء) عليك !!

كيف (سنحميك) يا أهلي ممن تعهد أن (يمحيك) !!
كيف سنُنجدك يا أهلي ممن سُلمت لهم (الزنزانة والمفاتيح والسياط والقيود) !!

لك الله يا أهلي ما أبهاك
لك الله يا أهلي ما أحلاك


لك الله يا أهلي

(كُلما ظلموك)
و
(كُلما أعدموك)
و
(كُلما حاكموك)


في الأشهُر الحُرم يحدُث لك ذلك ..!!
فأستعد للأشهُر القادمة

أنتظر مصيرك (المُر)
وأعبُر طريقك المليئة (بالألغام)
وسر في بحرٍ يعُج (بالضفادع البشرية المُفخخة)


ليس لك إلا الله
يُنصفك من (المُتبخترين) بظُلمك ,,, (المُتبخرين) برماد نارك

ليس لنا إلا الله
يُنصفنا من الأيدي التي (رسمت)
والقلوب التي (رضيت)
والعقول التي (خططت)
والعيون التي (راقبت)
والألسن التي (شاركت)
والأقلام التي (سرحت ومرحت وفرِحت) بما هو (حادث وحدث ويحدُث وسيحدُث) !!


يارب ظلمونا ولا حول ولا قوة لنا إلا بك
يارب جاروا علينا وفتتوا قوتنا وأفنوا عزيمتنا وحطّموا عزمنا وقطّعوا عزومنا !!

اللهم أنصُرنا بما (يُرضينا ويُغيُضهم)
اللهم أنصفنا بما (يرفعنا ويخفضهم)

اللهم أحق (الحق) وأظهر (الحقيقة) ورُد (الحقوق)



================
=============
========
====



*** رسالة لمن بأيديهم أمرُ الرياضة .. فقط ..


يا سُلطان الرياضة .. يا نوافها

أتقدم إليكم بدموع أكثر من مليون أهلاوي (ظُلم)
أتقدم إليكم بحسرة أكثر من مليون أهلاوي (حُرم)

أتقدم لكم بلسان من ذاقوا (المُرين) وعاشوا (الأمرين)

أتقدم لكم طالباً منكم الإنصاف والعدل

فيمن (أولوتموهم المقاليد) (فألتوو على كُل التقاليد)
وفيمن ألبستموهم (عباءة العدل) (فعدلوا عن تطبيق العدل)
وفيمن أرتضيتموهم (حُكاماً) فعذبونا (أحكاماً) وضيقوا علينا (إستحكاماً)


---


يا سُلطان الرياضة ... يا نوافها

لا تسمعوا من أحد ... شاهدوا فقط !

سترون بشراً بـ (قلوب سوداء) و (ملابس سوداء) ينفثون (سموماً سوداء)
سترون مخلوقاتٍ (غريبةُ) بتصرفُاتها , (مريبةُ) بتحركُاتها , (عجيبةُ) بتفرعُنها

يقودون بأيديهم الرياضة السعودية (إلى المهلكة) .. (إلى المقبرة) !!
و
يسوقون الصادقين والمُجتهدين والطموحين والضُعفاء مالياً وسلطوياً (للمشانق) و (للمحارق) !!



---


يا سُلطان الرياضة ... يا نوافها


ستحِل (اللعنة) بالرياضة السعودية .. فما طال (ليلُ ظُلم) إلا وأعقبهُ (صباح هلاك)
ستحُل (المصائب) بالكُرة السعودية .. فما تُرك مُتجبر في الأرض (قط) .. إلا وأصاب الديار (قحط)

أغيثوا (عثرة) الرياضة من (بعثرة) كثير من منسوبيها

(جهزوا وتجهزوا) .... حتى (أجهزوا) على موازين العدالة والإنصاف
(قيدوا وقادوا) .... حتى (أقتادوا) رأس الصدق والحق
(تسيدوا وسادوا) ... حتى (أسوّد) بياض الرياضة وشرفها