من منظور مهني بحت اهتم بشخصية رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله (المتميزة) في روح تلقائية تكشف مدى ما يتمتع به من رقة المشاعر وصفاء النفس وتواضع جم وأدب في الكلام ولغة الحوار.
ـ وعلى الرغم من فرحته الغامرة بالبطولة الأهلاوية إلا أنه لم (يخف) حقيقة رؤيته المستقبلية لفريق كروي سيكون جاهزاً بالموسم المقبل للمنافسة القوية على بطولة الدوري.
ـ كذلك الحال بالنسبة لمنتخب الوطن قال رأيه بكل صراحة مطالباً بجهاز تدريبي يليق بمكانة الأخضر والمكتسبات العالمية التي حققها ومستويات رائعة قدمها في أول مشاركة له في نهائيات بطولة كأس العالم عام 1994م، مع إقراره بأن هناك أخطاء تحكيمية إذا سلمنا بما لها من تأثير على نتيجة المباراة الأخيرة للمنتخب السعودي أمام منتخب كوريا الجنوبية.
ـ نقلت لكم عبر هذه المساحة جزءاً يسيراً من ذلك الحوار الذي استمع إلى كامل تفاصيله المشاهدون، بينما دار حديث آخر عقب نهايته من القلب إلى القلب في كلمات صادقة وجهها الأمير خالد بن عبدالله للزميلين محمد الدويش وصالح الطريقي، دلت في محتواها على اهتمامه ومتابعته وتقديره لصحفي (محامي) ثم للاعب كرة يد أعطاه حقه من الثناء للإنجازات التي حققها مع الأهلي.
ـ أما كاتب هذه السطور فقد حظي بـ(ترحيب) خاص، وذلك عندما تشرفت بلقائه والسلام عليه، حيث قال كلاماً موجهاً لي ولبعض الصحفيين المتواجدين، ولسعادتي وافتخاري به وضعته عنواناً لهذه المقالة.
ـ قال الأمير خالد بن عبدالله (عدنان في الأهلي.. هذا عنوان سوف تكتبه الصحافة الرياضية)، وكأنه بهذه اللمسة يعبر عن ترحيبه بي في النادي وهو تقدير تشرفت به لزيارة في (يوم من حياتي) لن أنساه.
ـ سبق لي أن زرت الأهلي في عهد رئاسة عبدالعزيز عبدالعال، وفي حقبة مهمة لمسيرة هذا الكيان الكبير في فترة إشراف الأمير محمد العبدالله الفيصل لتأدية مهمة عمل صحفي، والفرق بين تلكما الزيارتين وهذه الزيارة إنني تواجدت هذه المرة في قمة أفراحه وفي ليلة كان (خالد بن عبدالله) هو عنوانها من خلال بطولة وبرنامج تلفزيوني يحتفي بالبطل.
ـ وبعون الله سوف تتكرر هذه الزيارة في مناسبات فرح أهلاوية بقيادة (أبو فيصل)، متمنياً أن يتحقق ذلك في نيله بطولة دوري المحترفين لأكتب قصيدة فرح لم يكتبها الأهلاويون تتغنى بهذا الإنجاز، وأسطر حروفاً (ترحب) بعودة فرقة الرعب.
ـ لا أنسى في خضم هذه المشاعر الصادقة أن أقدم خالص شكري وتقديري لرئيس إدارة النادي عبدالعزيز العنقري وأعضاء مجلس إدارته ورجل العلاقات المتميز غرم الله العمري وكذلك جاري العزيز أحمد الشمراني ومحمد الشيخي مدير المركز الإعلامي، على الحفاوة التي تم استقبالنا بها وحسن الضيافة التي تؤكد (رقي) هذا النادي ورجالاته، مع اعتذاري الشديد لجماهير الراقي إن كانت آرائي قد سببت لهم إزعاجاً لم أكن أقصده.. ولكن كما يقول المثل (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).