استعدادات ضخمة للسلطنة لاستضافة خليجي 19

فى ندوة نظمتها جمعية الصحفيين لمناقشة الشأن الرياضي
الوزير السنيدى : استعدادات ضخمة لاستضافة خليجي 19

الأمور تسير مع الفيفا فى الاتجاه الصحيح نحو تطبيق كامل للنظام
الاساسي الجديد لاتحاد كرة القدم
إنشاء مجمع رياضي بمحافظة البريمي وإعادة تأهيل العديد من الملاعب
والمجمعات لتواكب التطور المنشود
استعنا بالتجربة الفرنسية فى إنشاء مشروع مركز تدريب الجبل الأخضر
الذي يعد نقلة نوعية لكافة رياضيينا
مطلوب من الجمعيات العمومية محاسبة أنديتها وعلامة استفهام
على تدني نسبة أشغال المنشآت الرياضية
إنشاء مبنى مستقل للجنة الأولمبية ولا توجد نية لدى الوزارة فى إشهار
أندية أو اتحادات رياضية جديدة .
الوزارة تعكف الآن على إصدار قانون الهيئات الخاصة والنظام
الأساسي لكافة الاتحادات الرياضية


كشف معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية في ندوة الرياضة التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية مساء أمس الأول بنادي الصحافة بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية والاتحادات والأندية الرياضية ورجال الإعلام والصحافة أبرز المشاريع والخطط المستقبلية التي ستقوم الوزارة بتنفيذها في الخطة الخمسية القادمة ومنها استكمال المشاريع الإنشائية والرياضية بمختلف محافظات ومناطق السلطنة والأمور الإدارية والفنية في الاتحادات الرياضية والأندية وعن مشاريع الأندية الاستثمارية وما وصلت إليه فى ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة فى سبيل إنجاح مسيرة الأندية كونها الركيزة الأساسية لتحقيق آفاق النهضة الرياضية المطلوبة .
كما قام معاليه بتقديم نبذة مختصرة عن استعدادات السلطنة لاستضافة فعاليات دورة كأس خليجي 19 بمسقط في شهر يناير من عام 2009 من حيث استكمال الملاعب والمنشآت التي لها علاقة باستضافة هذا الحدث الكروي الخليجي الهام الذي تسعى الوزارة بكل السبل إلى تعزيز فرص إنجاح الاستضافة وإخراج البطولة الخليجية فى احسن صورها .
وقد تطرق معاليه إلى النظام الأساسي للاتحادات الرياضية وخاصة نظام اتحاد الكرة الذي سيشهد تغييرا كبيرا في المرحلة القادمة ومنها تطبيق نظام انتخابات حرة لأول مرة لتشمل جميع الأعضاء الرئيس وباقي الأعضاء بعكس ما كان مطبقا في المرحلة السابقة الذي يتم فيها انتخاب خمسة أعضاء وباقي الأعضاء بالتعيين كما استعرض معاليه موضوع الرياضة النسائية في السلطنة وما وصلت إليه وبرنامج الصيف الرياضي .
وقد افتتح الندوة علي الجابري رئيس الجمعية العمانية للصحفيين الذي أشار إلى أن الجمعية ومنذ تأسيسها استضافت عددا من أصحاب المعالي واستعرضت معهم العديد من المواضيع ودخلت الجمعية كذلك في الشأن الرياضي حيث استضافت مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم السابق نوقش خلاله استراتيجيات وخطط الاتحاد واليوم نستضيف معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية الذي سيستعرض العديد من الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة لتفعيل الرياضة والرياضيين وكان للجمعية دور كبير في المشاركات التي تهم المجتمع وكذلك على المستوى الخارجي فقد شاركت الجميعة في العديد من الاتحادات والجمعيات الخارجية حيث ستنظم الجمعية العمانية للصحافة بمشاركة الجمعية الخليجية خلال الاجتماع القادم بالجمهورية اليمنية وتم ابتعاث عدد من الصحفيين للمشاركة في عدد من الدورات الخارجية وخاصة في المجال الرياضي ونقدم الشكر لنادي الصحافة على استضافته لهذه الندوة .
خطط واستراتيجيات
بعدها بدأ معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي باستعراض الخطط والاستراتيجيات القادمة التي تقوم بها وزارة الشؤون الرياضية من أجل أن ترقى الرياضة ولتعم الجميع وفي مختلف المجالات والفئات وكشف عن المشاريع التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها وتضم قائمة من المشاريع المستقبلية وأوضاع الأندية والاتحادات وأهم الترتيبات لاستضافة السلطنة لخليجي 19 والرياضة النسائية وصيف الرياضة ومشروع قانون الهيئات الخاصة ولائحة اتحاد كرة القدم.
مجمع السعادة
واستعرض معاليه خلال الندوة أهم المشاريع التي تقوم بها الوزارة بدءا من مجمع السعادة الذي يتم انشاؤه بمدينة صلالة حيث تم الانتهاء من 50% من المشروع حيث سيقام في المجمع عدد من اللعبات منها كرة اليد والطائرة والسلة والسباحة والتنس في المرحلة الأولى وأشار معاليه إلى أن هذا المشروع لا يخدم أندية محافظة ظفار فقط وإنما سيخدم الجميع وذلك من خلال دخول انديتنا في معسكرات داخلية في وقت الخريف الذي يشهد برودة نسبية في الجو وكذلك للاعبي المنتخبات الوطنية والمرحلة الأولى هي التركيز على كرة القدم ويعتبر هذا المجمع متكاملا وسيخدم الحركة السياحية الرياضية وهناك أهداف من إنشاء هذا المجمع منها خدمة وتعزيز الأندية من خلال وجود صالة مغطاة وحوض للسباحة للاستفادة منها حيث إن حوض السباحة سيفعل من ممارسة هذه الرياضة بمحافظة ظفار التي تفتقر لممارستها.
مجمع جديد بالبريمي
واشار وزير الشؤون الرياضة إلى أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية مع احدى شركات القطاع الخاص لتوسعة استاد السيب الرياضي من اجل زيادة السعة الاستيعابية وإضافة بعض المرافق التي تتلاءم مع المجمعات الرياضية للاستفادة منها في خليجي 19 حيث تم التوقيع مؤخرا على توسعة المجمع الشبابي بصحار الذي يستوعب 20 ألف مقعد وسيتم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر إجراء بعض التعديلات لتخصيص اماكن خاصة بالإعلاميين للعناية بالصحة ولقد تم الانتهاء من الصالة المغلقة بمجمع صور ويبقى فقط حوض السباحة وفي نزوى هناك حوض للسباحة قيد الإنشاء ونحن الآن في المرحلة الأولى من إنشاء صالة ويبقى أن نفكر بمجمع عبري حيث تم وضع بعض الدراسات لتطويره .
ومن المشاريع الجديدة التي ستنفذها الوزارة .. انشاء مجمع متكامل بمحافظة البريمي مشابه لمجمع السعادة في خدماته حيث سيتم انشاؤه من اجل الاستفادة منه في الحركة الرياضية التي تشهدها المحافظة وسيكون في مكان مناسب ليخدم الحركة التجارية حيث تصل مساحة المشروع الى 280 ألف متر مربع مع انشاء مدينة تجارية كاملة وسيكون هذا المجمع قريبا من المواطنين بالمحافظة بعد ان تم اعادة التخطيط لهذا المشروع بالاتفاق مع عدد من الجهات الحكومية اما بالنسبة للاندية فقد انهينا مشروع نادي الكامل والوافي وكذلك نادي مجيس والجميع يعرف بان هناك 43 ناديا وجميعها تحتاج الى خدمات .
مركز تدريب بالجبل الاخضر
وتطرق السنيدي إلى أن الدراسة أوشكت على الانتهاء من إنشاء مركز تدريب بالجبل الأخضر وتم الاستعانة بالتجربة الفرنسية في انشاء هذا المشروع وننتظر فقط التصميم النهائي من قبل الخبراء الفرنسيين الذين اجروا بعض التغييرات على المشروع وكانت هناك بعض الملاحظات في شكل التصميم وسوف يتيح هذا المشروع فرصة كبيرة للاعبينا للاستفادة من ارتفاع المنطقة التي يقل فيها الاوكسجين الذي يساعد على التعود على أجواء البطولات التي تقام بنفس الارتفاعات وهذه ميزة تزخر بها السلطنة التي تتميز بتنوع التضاريس فيها بدلا من التوجه الى المعسكرات الخارجية التي تملك نفس المميزات وسوف يستوعب هذا المركز من 100 الى 200 لاعب سوف يعيشون حياة مستقلة ومختلفة .
نسبة إشغال المنشآت الرياضية متدنية
واستعرض معاليه إحصائيات الوزارة التي توضح أن نسبة إشغال المجمعات والأندية الرياضية المتوزعة على مختلف ولايات ومناطق السلطنة متدنية جدا حيث تصل نسبة الإشغال للمنشآت الرياضية إلى 20% وتصل إلى 50% في أعلى الحالات وتستغل تلك المنشآت ابتداء من يوم السبت إلى يوم الأربعاء ولا تستغل يومي الخميس والجمعة ويجب على ممارسي الرياضة أن يستغلوا تلك المنشآت سواء بالمجمعات الرياضية أو الأندية للاستفادة منها والهدف جاء من إنشائها هو لاستخدامها واستغلالها بالشكل الجيد وسوف نسعى إلى تحفيز المواطنين لإشغال تلك المنشآت .
مبنى للجنة الأولمبية
وأشار معالي المهندس إلى أنه سيكون هناك مبنى مستقل للجنة الأولمبية العمانية ويضم هذا المبنى جميع الاتحادات وسيكون هذا المقر خاصا بهم من أجل الاستقلالية في العمل وستكون وجهات النظر متقاربة للجنة الأولمبية وبقية الاتحادات من خلال تواجدهم فيه .
لا أندية ولا اتحادات جديدة
وقال معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية إنه لا توجد نية لإشهار اتحادات وأندية جديدة خلال الفترة القادمة حيث تقدم عدد من ولايات السلطنة بطلب إقامة أندية جديدة في تلك مثل ولاية دماء والطائيين ووادي بني خالد وازكي والدقم ونخل .. ونتساءل هل ترغب تلك الولايات في ممارسة الرياضة او وجود منشآت رياضة فعلى الراغبين في ممارسة الرياضة التوجه الى اقرب تلك الولايات التي تمتلك اندية والانضمام لها وليس لدى الوزارة نية لاشهار اندية اخرى والعدد كبير فالأندية بالسلطنة يصل عددها إلى 43 ناديا ولكن هناك نية لإنشاء أربعة مراكز رياضية موزعة على عدد من الولايات التي بدورها تخدم تلك المناطق والتي لا تملك اندية وتصرف الوزارة قرابة 700 الف ريال عماني للاندية طوال العام وكذلك 40 ألفا لكأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم وكثرة الاندية يسبب مصاريف مالية لدى الوزارة ويجب على الاندية ان تعيد التفكير في عملية الاندماج للاستفادة من تلك المميزات والتفكير حاليا في اقامة دوري للمحترفين .. اما بالنسبة لاشهار اتحادات جديدة فالمشكلة تكمن في عدم وجود جمعيات عمومية تساعد الاتحادات الجديدة وما شاهدناه في انتخابات الجمعية العمومية للاتحادات السابقة من الحضور القليل يرجع إلى عدم التفاعل مع تلك الاتحادات والذي جعلنا نستبعد إقامة اتحادات أخرى وهناك أكثر من 30 لاعبة تمارس بدون اتحادات ووزارة تقدم لها كل الدعم .
من يحاسب الأندية ؟
واشار وزير الشؤون الرياضية إلى ان هناك مشكلة في محاسبة الاندية من قبل الجمعية العمومية او متابعة ما تقوم به كونها هي الجهة التي اختارت تلك التشكيلة لمجلس الادارة ولاتقوم تلك الاندية بعقد اجتماعات دورية لمعرفة ما يحدث وماتم صرفه حيث إن بعض الاندية لا توجد بها حسابات سنوية لجميع مصاريفها وكيف لنا في وزارة الشؤون الرياضية أن نحاسب الاندية وكثيرا ما يترك مجلس ادارة النادي المجلس وهو في وضعية صعبة بكثرة الديون لتكون المهمة صعبة للمجلس الجديد وتصرف الأندية كثيرا دون تدقيق في الحسابات رغم أن بعض الأندية لديها مدخول جيد ولا تقوم بعملية الصيانة لمنشآتها ولابد للاندية ان تجد لها مصادر دخل اخرى ونستغرب من خلال الاحصائيات بان الاندية تصرف معظم ميزانياتها في تذاكر السفر والسكن والنقل ولا يستفيد النادي او اللاعبون من تلك الميزانية ومن خلال ذلك سوف يتم وضع لجنة لتراجع الحسابات لكل ناد طوال العام وسيتم وضع جهاز حاسب آلي في كل ناد لتسهيل مهمة إدخال كل المصاريف وبطرق سهلة تسهل للجميع مهام العمل وحتى تكون الوزارة على دراية بما تقوم به الاندية ونتمنى من الجمعيات العمومية ان تحاسب تلك الاندية في كل صغيرة وكبيرة .
الاستعداد لخليجي 19
وكشف معاليه بأن السلطنة بدأت تخطو خطوات كبيرة نحو استضافة خليجي 19 من خلال تهيئة ملاعب واستكمال كافة المنشآت الرياضية التي تحتاجها البطولة خاصة وأنها لا تقتصر على كرة القدم بل تشمل الألعاب المصاحبة التي تحتاج إلى صالات تقام عليها هذه الفعاليات حيث لدينا وجهة نظر في جدوى إقامة الألعاب المصاحبة التي لا تضيف أي شئ للدورة بل تشكل ضغطا كبيرا على الدولة المستضيفة من ناحية السكن والنقل خاصة إذا تم وضع كل الفرق في مكان واحد مما يشكل زحمة غير طبيعية.
وأضاف علي السنيدي بأن بعض رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية لديهم قناعة كبيرة بعدم جدوى إقامتها حيث تم تشكيل لجنة برئاسة اللجنة الأولمبية القطرية لدراسة مدى استمرارية هذه الألعاب المقتصرة على دول الخليج فقط رغم أن دورة كأس الخليج تشارك فيها اليمن والعراق التي جاءت مشاركتهما بقرار سياسي حيث إن المشكلة تبقى في الدورات التي سوف تقام فيها دورات الخليج في اليمن أو العراق هل سيتم فيها إقامة دورات مصاحبة كما أن هذه الألعاب التي تحصل على التغطية الإعلامية المميزة مقارنة بكرة القدم التي تأخذ نصيب الأسد في التغطية وهذا الأمر يعد ظلما وغير عادل لهذه الألعاب التي لديها قاعدة جماهيرية كبيرة وتحتاج إلى المساندة والوقوف خلفها .
وتطرق معاليه إلى الرعاية الحصرية والنقل التليفزيوني للدورة والتي تشكل مشكلة كبيرة في كافة الدورات الخليجية بين الدولة المستضيفة والشركة الراعية للدورة مؤكدا بأن وزارة الشؤون الرياضة تدرس حاليا كراسة نقل مباريات خليجي 19 وما هو السعر المتفق عليه في عملية النقل التليفزيوني .
الرياضة النسائية
وقال علي السنيدي : إن وزارة الشؤون الرياضية تدرجت في الرياضة النسائية بحيث لا نزايد أو نبالغ في زج المرأة بشكل كبير في الرياضة خاصة وأن عاداتنا وتقاليدنا تقيدنا بشكل كبير في هذا الأمر لكن وزارة الشؤون الرياضة خصصت أياما معينة للمرأة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستاد السيب والمجمع الرياضي بصحار لممارسة نشاط اللياقة البدنية التي شهدت إقبالا كبيرا وهذا الأمر يعد شيئا إيجابيا .
وأضاف معاليه أن الوزارة تسعى حاليا إلى مشاركة المرأة كافة الاتحادات والأندية والدليل على ذلك وجود عنصر نسائي كنائب رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة وكذلك انضمام عنصر آخر في عضوية اتحاد الطائرة وهذا الأمر يعد من مساهمة المرأة في العمل الأولمبي .
قانون الهيئات الخاصة
وصرح وزير الشؤون الرياضية بأن الوزارة تعكف حاليا على إصدار قانون الهيئات الخاصة والنظام الأساسي الجديد لكافة الاتحادات الرياضية التي ستكون فيه استقلالية كبيرة له دون وجود أي تدخل من قبل الوزارة التي مهمتها الإشراف وتقديم المشورة والنصح لهذه الاتحادات أما مسألة تعيين أعضاء مجلس الإدارة للاتحادات سوف تتكفل الجمعية العمومية باختيار الأعضاء المناسبين لهذا الاتحاد وفي حال رؤية هذه الجمعية بأن هذا المجلس لا يصلح من حقها إسقاطه أو حل وتشكيل مجلس جديد له .
وأضاف السنيدي بأن النظام الأساسي الجديد للاتحاد العماني لكرة القدم قد تم الانتهاء منه بشكل كبير مع الاتحاد الدولي وفقا للقوانين المعمول بها في السلطنة وما حدث في الجمعية العمومية غير عادية الأسبوع الماضي بانسحاب وفد اللجنة الدولية الآسيوية من الاجتماع يعود في المقام الأول إلى عملية الترجمة التي لم تكن بالشكل الصحيح في بعض بنود النظام الذي اشتمل على عدة ترجمات من العربية إلى الانكليزية وبالعكس .
ولكن أؤكد وأقول : إن الأمور تسير في الطريق الصحيح وتم الاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) على إصدار نظام أساسي جديد للاتحاد كما أننا لسنا بحاجة إلى من يوجهنا من الخارج ولدينا قوانين وأنظمة في السلطنة تنظم كافة الأمور حيث يشهد اتحاد الكرة تطبيق نظام أساسي جديد في عملية الانتخابات القادمة وسيتم تطبيقه في المرحلة القادمة على باقي الاتحادات الرياضية وسوف يتم فتح باب الترشح خلال أيام .
برنامج صيف الرياضة
وأشاد علي السنيدي ببرنامج صيف الرياضة الذي أقيم العام الماضي وشهد إقبالا كبيرا من الممارسين لمختلف اللعبات حيث اختلفت نسبة الانتساب لبرنامج من منطقة إلى أخرى وقد كانت أكبر نسبة من المشاركة في محافظة مسقط وتفاوت في باقي المناطق حيث من المتوقع أن يشهد هذا العام مشاركة كبيرة من الشباب الذين لم يشاركوا العام الماضي وذلك بهدف تقليص الفارق بينهم كون هذا البرنامج يهدف لاستغلال وقت فراغ الشباب في العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة بالإضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة للمنتخبات الوطنية التي هي بحاجة ماسة لمثل هذه المواهب الناشئة التي تكون مستقبل الرياضة العمانية .