ماحكم نشر الأحاديث الضعيفة بين الناس
لا يجوز نشر الأحاديث الضعيفة ، ولا العمل بها لا في الأحكام ولا في فضائل الأعمال .
ومن أجاز الأخذ بها في فضائل الأعمال اشترط خمسة شروط :
1 – أن لا يكون شديد الضعف
2 – أن لا يُخالف أصلا من أصول الإسلام
3 – أن لا يعتقد نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم
4 – أن لا يُشهره بين الناس ، ففي الصحيح غُنية وكفاية
5 – أن لا يكون في الأحكام ، فلا يُقبل الحديث الضعيف في الحلال والحرام ولا في العقائد .
وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية وغُنية .
ومن نشر الأحاديث الموضوعة لا يُؤمن معه أن يقع في نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة ، فيكون ممن كَذَب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيتبوأ مقعده من النار .
فليس الأمر بالأمر الهين ، بل هو أمْر خطير .
اللهم وفقنا لما تحب وترضى واهدنا إلى الطريق المستقيم واغفر زلاتنا يارحمن يارحيم