[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحجامة علاج لكثير من الأمراض
لم يأتِ ولن يأتِي أحدٌ بمثل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكلُّ ما قرَّره الرسول أو فعله فهو سنة باتفاق أهل العلم. ومن هذا تلك المعجزة الطبية التي وقف العالم المتقدم الآن حائراً أمام نتائجها، تلك المعجزة التي رأى المرضى بها الفرج بعد اليأس والشفاء بعد المرض.... رضي بهذه المعجزة من رضي وأبى من تكبر على السُّنَّة..!!
إنها التي قال عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)، سورة النجم. وقال عليه الصلاة والسلام: (خير ما تداويتم به الحجامة)، حديث صحيح.
كما قال: (الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم وشربة عسل وكية نار..)، حديث صحيح.
كما قال عليه السلام أيضاً: )ما مررتُ ليلة أسري بملك من الملائكة إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة).
وقد أثنى علماؤنا الأفاضل بأن هذا العلاج سنة نبوية وعلى رأسهم العلامة الشيخ صالح الفوزان في مقال نشر في (جريدة الجزيرة).
الدراسات العلمية
أجريت دراسات علمية وبحوث موثقة في دول العالم المتقدم، وفي دولنا العربية أجريت بحوث ماجستير - في مصر - على أثر العلاج بالحجامة. وأجريت بحوث في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.. أثبتوا أثرها الفعال في تنشيط خلايا الكبد المصاب بفيروس (C) وتحسن أنزيمات الكبد.
وأجريت بحوث في قسم الطب الصيني في مستشفى القوات المسلحة بالحدود الشمالية، فأصدروا توصيات لتعميم هذا العلاج في المستشفيات لما له من أثر فعال في علاج آلام الظهر والمفاصل والصداع والقولون... إلخ.
أما عن النتائج العلاجية للحجامة، فهي كثيرة جداً ومثبتة علمياً وعلاجياً في كثير من المستشفيات بداية بالصين شرقاً مروراً بأوروبا وانتهاءً بأمريكا غرباً، ومن أهم هذه العلاجات والنتائج:
- علاج الصداع النصفي والشقيقة.
- علاج أمراض الدم والضغط.
- علاج أمراض القولون والجهاز الهضمي.
- علاج الفتور والقلق.
- علاج آلام الظهر والمفاصل الحادة والمزمنة - علاج عرق النساء.
- علاج الضعف الجنسي.
طريقة العلاج بالحجامة
إن هذا العلاج نوع من أنواع الطب الذي لا يجوز لأحد أن يتخذه علاجاً إلا إذا كان عالماً بما يقوم به. والقاعدة هي التي قالها الرسول عليه السلام: (من تطبب وليس بطبيب فهو ضامن عليه). وميكانيكية العلاج ما زال البحث قائماً عن كيفية العلاج، لكن تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة:
الأول: إخراج الدم من الشعيرات السطحية، وهو مختلف تماماً عن الدم المسحوب من الأوردة الرئيسة.
وفي الحديث الصحيح: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن يتناول بشيء لشيء).
الثاني: التنشيط الموضعي للألم.
الثالث: إثارة مسارات الطاقة الرئيسة المعتمدة على نقاط الوخز بالإبر الصينية ثم بالشرطة مع المحجم؛ ما يعطي أثراً علاجياً مضاعفاً بإذن الله.
مع تمنياتي للجميع بوافر الصحة
وتقبلوا تحياتي[/align]