العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


×.. ضع يدك على قلبك ..×

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2008, 04:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







tot3sal is an unknown quantity at this point

 

tot3sal غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي ×.. ضع يدك على قلبك ..×

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هل جربت ذلك يوماً؟


أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من

جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف إنه تعمل

يومياً . أثناء يقظتك


و أثناء نومك أيضاً . وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً

لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور

والسنين حتى

الدقيقة الأخيرة من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...


هل فكرت يوماً فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعة وتنظيم عملها

موكولاً إليك . مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطها

باليد .

ما الذي يمكن أن يحدث؟

طبعاً ، ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت

ستتعب قبل ذلك ، وتحتاج أن تغير النبض باستمرار ثم

إنك تحتاج أن تنام

وقبل كل شيء ، أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن

أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تسعى

في طلب رزق أو

دراسة أو عمل .

إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ، من عشرات الأجهزة

الموجودة في جسم الإنسان ، والتي تقوم بما تعجز عنه

مئات المصانع التي

يديرها البشر ، فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز

للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية

الدم من السموم

، وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة ، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ

إنسان البقاء حياً .

فتأمل ...

أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ، حيث جعل هذه الأجهزة

تعمل لوحدها دون تدخل منا ، وهذه من الآيات والنعم التي

هي في جسمنا فحسب ، قال ربنا عز وجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ .

فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينا من مأكل ومشرب وملبس

وأمان ؟ وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟ بل كيف

بأعظم نعمة على

الإطلاق ، وهي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام والهداية ؟ والتي

حرمها كثير من البشر ، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة

التي خُلقوا عليها

إلا للقيام بهذه النعمة .

إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا

بنتيجة واحدة ...

هي أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات

حياتنا ، وفي كل حركتنا وسكناتنا .


حقاً ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) !! فهو سبحانه كما أخبر

قد ( أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) .


أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يُطاع فلا يُعصى ،

وأن يُشكر فلا يُكفر ؟


( كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون )


( وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )


( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون )


فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ،

ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله

عنه !!

والشكر إنما يكون بامتثال أوامر الله عز وجل ، واجتناب نواهية ،

فشكر الجوارح يكون بأن يستعملها الإنسان في ما

يرضي الله ، وليس

فيما يغضبه .

فالعين لا تنظر إلى ما حرم الله من الصور والعورات .


والأذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل .


واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش .


وهكذا سائر النعم الأخرى من صحةٍ ومالٍ وقوة ، فإنه يجب

توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة

والصدقة وأعمال الخير

والإحسان إلى الخلق وغير ذلك .


ولأن الشكر هو من أعظم القربات إلى الله ، فقد كان من أشد

الطاعات على عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده

في جعل الناس لا

يشكرون ربهم فقال : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن

أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) .


إذاً فعلينا أن نحذر من أن نكون مع أكثر الناس الغافلين الذين لا

يشكرون الله ، والذين حالهم كما قال الله .. ( ولقد ذرأنا

لجهنم كثيراً من

الجن والإنس لهم قلوبٌ لا يفقهون بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها

ولهم آذانٌ لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل

أولئك هم الغافلون ) .

ولنحرص أن نكون مع القليل الذين قال الله فيهم ( وقليل من عبادي الشكور ) ..


ولنأخذ بوصية ربنا عزوجل ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )

كما أخذ بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقام الليل

حتى تفطرت قدماه

، فلما سُئل : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر

؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورًا ؟ " .


فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا ويرزقنا

ويلطف بنا مع أننا نعصية بالليل والنهار ؟


أفلا نكون ...


عبادا شــــــــاكرين ؟؟؟؟


جعلني الله وإياكم جميعا من عباده الذاكرين الشاكرين المسبحين

أناء الليل واطراف النهار

اللهم آآآآآآآمين

..م..







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-18-2024, 03:48 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضع يدك على قلبك ؟؟.. نهى :: المنتدى الاسلامي :: 2 11-30-2005 05:26 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir