حسني عبدربه وضع ستراسبورج والأهلي في مأزق حرج
مانويل جوزيه: الأهلي لم يلعب.. والسوبر ذهب لمن لايستحق
هزيمة الترجي وراء تراجع الأداء.. وشوقي تم استبعاده ليلة المباراة
سؤال حائر: ماذا لو كانت أزمة السباحة حدثت في قطاع الكرة؟
كتب : محمود صبري
رغم الفوز بالسوبر الا أن اداء الاهلى كان دون المستوىتسبب حسني عبدربه في وضع ادارة الكرة بالاهلي في موقف لاتحسد عليه بعدما نمي الي علمها بان القرار الذي سيصدر عن الاتحاد الدولي سيكون في صالح الاسماعيلي بعد الخطاب الذي ارسلها اللاعب يبدي رغبته في عدم اللعب لستراسبورج الذي باع اللاعب للأهلي وهو الامر الذي يؤكد صعوبة الموقف مالم يغير اللاعب رغبته.
ومن ناحية أخري اعترف مانويل جوزيه بأن الأهلي لا يستحق الفوز علي الإسماعيلي والحصول علي بطولة السوبر للعام الثالث علي التوالي لأن فريقه لم يقدم المستوي المعروف.. وأضاف أن مستوي الفريق كان جيدا أمام بنفيكا وخسرنا مباراة الترجي.
وقال جوزيه بأن مباراة الإسماعيلي تجربة جيدة ومفيدة قبل مباراة الهلال السوداني في دوري رابطة الأبطال الإفريقي لحسم بطاقة التأهل الي الدور قبل النهائي.
وأوضح جـوزيه أن الفوز ببطولة السوبر سيعيد الثقة للفريق بعد هزيمة الترجي الأسبوع الماضي.. وأضاف أن ضربات الترجيح دائما لها حظوظ وهو ماحدث.
وقال بأن لاعبي الإسماعيلي كانوا أفضل كثيرا في أوقات المباراة, ولكن الانتصار جاء لصالح الأهلي بركلات الترجيح ومع ذلك فان الذي يستحق التهنئة هو الجمهور الذي كان اللاعب الأفضل في المباراة.
واستبعد جوزيه أن يكون فريقه يعاني الاجهاد إلا أنه عاد وقال بأن الضغوط النفسية وراء الأداء المتواضع للفريق خاصة أن خسارة الترجي شكلت ضغوطا نفسية عليهم وهي المباراة التي لم يحترم فيها لاعبو الأهلي منافسهم بالصورة المطلوبة.. واستطرد قائلا: بأن التوتر قبل المباراة بدا واضحا علي اللاعبين بسبب ماحدث في تونس لذا كنا في أشد الحاجة الي هذا الفوز في ذلك الوقت.
وأكد جوزيه بأن الأهلي دائما يلعب تحت ضغط وهذا قدر الكبار ومن الممكن أن يحصل فريق علي بطولة لم يكن فيها الأفضل والاجدر باللقب.
وأشار جوزيه الي ان أداء معتز اينو جاء مناسبا للمباراة ولكن مازالت حساسية اللقاءات تنقصه لاستعادة مستواه المعروف.
وحول غياب محمد شوقي عن المباراة, قال بأن شوقي أخطأ ولا يوجد لاعب أهم من الفريق ومادمت مسئولا عن هذا الفريق فسيظل الأهلي أهم من أي لاعب ومن سيتجاوز سيكون مصيره الابعاد عن صفوف الفريق لأننا لا نود ايجاد المشاكل لاننا نبحث عن اللاعب الملتزم. وأضاف: لن أسمح لأي لاعب أن ينشق عن الصفوف ويثير المشاكل.. وواصل جوزيه كلامه قائلا: بأنه لن أسمح لأي عنصر بهدم انتصارات الفريق لأن الأهلي ليس فخرا لجماهيره فقط ولكن للكرة المصرية.. مشكلة شوقي انتهت واتخذت القرار المناسب لها.
تعود مشكلة شوقي مع جوزيه الي المران الأخير الذي سبق الاستعداد للقاء الاسماعيلي عندما نزل شوقي الي الملعب واضعا رباطا حول ركبته فسأله جوزيه: هل تعاني من الاصابة ياشوقي ومتي شعرت بها ألم تكن بحالة جيدة في المران السابق.. رد شوقي علي جوزيه: لا توجد اصابة ولكن أنا وضعت هذا الرباط دون سبب.
فقال له جوزيه: أنت تدعي الاصابة وتطور الحوار وارتفعت الأصوات وانفعل اللاعب: أنا لا أدعي الاصابة ليرتفع صوت جوزيه: أنت مش عايز تلعب المباراة؟.. ليتدخل حسام البدري في الحوار ويطالب شوقي بالتزام الصمت وعدم الرد وبالفعل يلتزم شوقي ويكمل المران, بعدها توجه الفريق الي المعسكر ليلة المباراة وهناك اجتمع جوزيه بالبدري وأخبره باستبعاد اللاعب من تشكيل المباراة وخروجه من المعسكر وهو ما قام مدير الكرة بابلاغه للاعب الذي أخذ شنطته وتوجه الي منزله وشاهد المباراة من مقصورة الصحفيين بالملعب, وعندما سئل لماذا غاب عن المباراة أجاب بأنه يعاني من نزلة برد!!.. الي هنا انتهت المشكلة المفاجئة ولكن هل يحصل شوقي علي مكافأة البطولة وهي الـ25 ألف جنيه, أم يحرم منها أم يحصل علي جزء منها؟!
وعلي صعيد آخر لازالت أزمة مذبحة السباحة داخل النادي حديث الأعضاء, بعد قرارات مجلس الإدارة بشطب6 لاعبين و6 مدربين بالاضافة الي ايقاف16 لاعبا لمدة6 أشهر واكثر من عضو عامل وعضو رياضي في النادي وهو مادفع أولياء الأمور الي البدء في حملة جمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لما لمسوه من ظلم واضح في هذه القرارات خاصة أن السؤال الذي يطرح نفسه. هل لو حدثت هذه المشكلة في قطاع كرة القدم هل كانت ستصدر هذه القرارات؟!.. الاجابة يعرفها الكثيرون ويعلمونها جيدا بأن الشطب أمر مستبعد في كرة القدم ولكن علي مايبدو صدوره هين في الألعاب الأخري إذا كان الجميع يرفضون الخروج عن السلوك السليم فأن القرارات يجب ألا تأخذ ـ العاطل بالباطل ـ فكيف يتم ايقاف لاعب جاء بعد نهاية المشكلة بنصف ساعة ولماذا يتم ايقاف لاعبين اضطرتهم المشكلة الي الاختباء خلف دواليب غرفة الملابس. هناك ضحايا كثيرون في مذبحة السباحة تحتاج من مجلس الإدارة مراجعة قراراته, لأن العقاب شديد وإذا كان هناك من يستحق فهناك من لا يستحق وبحاجة لاعادة الحقوق لاصحابها.. فهل تمتد أيادي الكبار لتحنو علي الصغار وتعيد تقويمهم مرة أخري بدلا من ان تلقي بهم في طريق الضياع.