اليك نصائح !
أختي الغالية عندما ياتي زوجك من خارج المنزل وقد ارتسمت عليه علامات الغضب والإنزعاج لا تسأليه مطلقاً ما به.اطلاقاً. دعيه يدخل المنزل بهدوء. اذا اراد تناول الطعام قدميه بهدوء. بدون فتح فمك اطلاقاً إلا إذا سألك عن شيء. ثم اطبقي فمك مرة اخرى.. اذا كان هناك اطفال حاولي ان تذهبي بهم إلى احدى الغرف البعيده واطلبي منهم اللعب والهدوء .. والأفضل أن يتناولوا الطعام هناك. لأن غضب والدهم سينصب عليهم عند اي صراخ أو ازعاج مهما كان الأب حليماً.
اراد ان ينام بدون غداء ...لا تسأليه....أبداً هذا السؤال(ألا تريد تناول الطعام الان).
دعيه ينم واحتفظي بالطعام حتى يطلبه.[
عندما ترين أن المسأله قد طالت عن حدها....لاتتركيه بدون اهتمام ...اذهبي اليه قبليه على راسه وقول ...
له هل تأمرني بشئ....ولا تلحي ...إذا كان نعم قدمي له مايطلب بابتسامة تريحه بدون فتح فمك (ماتصدقين وتبدين بالثؤثره واللقافه).
عندما تهدأ الامور ويعود لطبيعته....لاتسأليه (ماذا أصابك ذلك اليوم)إذا اخبرك هو كان بها ...,إلا....انسي الموضوع وكأن شئاً لم يكن.
أما اذا كنت أنت سبب غضبه انتبهي ...ثم انتبهي من ذلك بعض الرجال يغضبون لسبب تافه جداً ...فأصبري واحتسبي دائماً وأبداً تفقدي نفسك ...بيتك ...اطفالك ...طبخك....نظافتك....وعلاقتكما الخاصه
حاسبي نفسك هل انت قصرت أم لا؟!
لاترفعي صوتك على صوته أبداً...حتى لوكنتما تدردشان
استحمليه ...وضعي تحتها 1000خط ناقشيه بهدوء وطول نفس ...وعندما ترين أنه لامجال للأخذ والرد معه....قولي له على العموم الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية عندما يغضب منك ....وانتي على حق...اذهبي واعتذري منه ...وقولي له أنك لاتستطيعين النوم وهو غاضب منك.ولاتقولي (كرامتك وكرامتي وأنا دائماً استحمله وأنا الي أعتذر وهو ماشاء الله ماعمره أخطأ
صدقينا غداً انت بكرامتك التي ابهرته ...وشموخك...ستدهشينه وسيشعر بنبل أخلاقك وصفاء نفسك...
اكسري الروتين الممل في حياتكم واجعليها مسؤليتك انت بدل ان تلقيها عليه(ماخرجنا ...مامشيتنا ...طفشانين ...انت كل يوم مشغول ادعي دائماً في صلاتك...اطلبي من الله أن تكونوا أسرة سعيده متحابه وأهل بيت صالحين
اجعلي السعاده تخرج منك انت لتغمري بها اسرتك وبيتك .