الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


الأدباء والشعراء ماذا قالوا عن الامير الشاعر..؟

ركن عبدالله الفيصل العام)


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2007, 11:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : ركن عبدالله الفيصل العام)
افتراضي الأدباء والشعراء ماذا قالوا عن الامير الشاعر..؟

[frame="8 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأدباء والشعراء ماذا قالوا عن
الامير الشاعرعبدالله الفيصل ... رحمه الله

** دكتور أيمن دمشقي:

الشاعر الأمير عبد الله الفيصل يذكّرنا بالشعراء المهجريين حيث الشعر الوجداني الغنائي, وهو تعبير صادق صافٍ عن خلجات النفس, وعن العواطف والانفعالات الذاتية الخاصة. وفي تراثنا العربي نغمات (وجدانية ثرَّة), وكثيراً ما يسبغ الشاعر الوجداني على موضوعه شيئاً من ذاته, وهو يعمد إلى التشخيص فيجعل الطبيعة تشاركه أتراحه وأفراحه حتى يندمج بها أو تندمج به في كل موحّد.

يقول الأستاذ صلاح لبكي من خلال مقدمته لديوان الشاعر عبد الله الفيصل: (ويا ما أفجع هذا الحرمان الذي يحول المرء وحقيقة ما يكنّه له كإنسان إيّا ما أوجعه!! يأبى أن يظلّ صاحبه رهين غربتك, غربة نفسه في الأرض, أو غربة مؤاخاة لمن لا يعرف مدى الصدق في مؤاخاتهم له!! لكم يجب أن يكون هذا المحروم محروماً). رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

** الكاتب ثامر الميمان:

في غزل الشاعر الأمير عبد الله الفيصل سموّ روحي يرقى بالحبّ إلى آفاق سامية, ويترفّع عن كلِّ مادّي محسوس. وفي قصيدته (هل تذكرين) تشاركه الطبيعة حبّه وهيامه, والشاعر يرى في الطبيعة ذاتها مرآة لأحاسيسه ومشاعره, ويؤكّد بقاء هذا الحب, وأسمى ما فيه وهو العفاف رحمه الله كان حقا سلطان الشعر.

قمة شامخة من القمم الشعرية الباذخة

** أ. محمد العيد الخطراوي:

شاعرنا الأمير قمة شامخة من القمم الشعرية الباذخة لا داخل الجزيرة العربية وحدها، بل في العالم العربي كله، وعلى صعيد البحث والتمحيص، انتزع شعره الإعجاب من النفوس انتزاعا، واستولى على القلوب كما تستولي عرائس الجمال على الكون في لحظات الأشواق والحب والفتنة، فأفسح له الأدباء والنقاد درب الخلود ومعاريج الشهرة والذيوع، وجردوا أقلامهم لتقويم شعره وإجلاء النواحي الفنية فيه، فكان في كل مرة يزداد روعة وجمالا، وتنكشف جوانب كثيرة منه تؤكد عمقه وأصالته، وتحله مكانته اللائقة به في عالم الفن والإبداع، كان شعره أول سفير عربي عبر حدود البلاد ليمثلها أحسن تمثيل، وليقنع الناس هناك أن الأرض التي أنجبت قبل لا تزال تنجب، وأن البلاد لم تجدب، والمعين لم ينضب، إنها لا تزال تزخر بالملكات الخلاقة والعبقريات المبدعة، التي تصل الأمجاد الشعرية الماضية لهذه البلاد بعنوان الحاضر وحرارته وإشراقه، في إيمان وثقة واقتدار.

ذلكم هو الشاعر الأمير (صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل) الذي عرفت دنيا الشعر إطلالته الأولى عليها باسم (محروم) فبهذا الاسم الشاعري كان ينشر معظم قصائده داخل المملكة وخارجها، وبهذا الاسم نشر ديوانه الأول (وحي الحرمان) عام 1373هـ.

والشعراء الأمراء في تاريخ الأدب العربي قلة تستدعي التوقف وتتطلب التأمل، كظاهرة خاصة متفردة، صحيح أنك تجد من بينه من ينظم البيت أو القصيدة، ولكن الذين فرغوا منهم للشعر أو فرغ الشعر لهم: معدودون، ذلك أن انشغالهم بالأمور المختلفة كثيرا ما يلتهم طاقاتهم في وجهات أخرى، ويضيق أمامهم فرصة التفرغ للآداب والفنون، إلا في الحالات التي يخالط فيها الفن النفس ويمازجها بشكل عنيف، لا يمكن معه الانفكاك بحال، بحيث يصبح جزءاً من الذات ومقوما من مقوماتها، وكذلك كان عبدالله الفيصل ففي الشعر متنفسه وانطلاقه، وبه يحقق وجوده الفني وسعادة روحه، فلا غنى له عن الشعر ولا غنى للشعر عنه بحال.

فالشاعر الأصيل من وجد نفسه شاعراً دون خيار، ومن أجل هذا آثرت أن أسميه الشاعر الأمير لا الأمير الشاعر، وسيحتفظ تاريخ الأدب باسمه مع الشعراء الأمراء القلة، عبدالله بن المعتز، وأبي فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد، مع ميزة ظاهرة، و هي أنه من أسرة يقرض أكثر أفرادها الشعر ويميلون إليه: الفصيح منه والنبطي، ولذلك نجد شاعرنا الأمير يبدأ نظم الشعر في سن مبكرة جدا، ويزاول النوعين معا أيضا، ولكن شعره الفصيح هو الذي يعنينا، وهو الذي عرف به في الأوساط الأدبية العربية.

** د. السيد إبراهيم:

إذا كان الأمير عبدالله الفيصل قد جعل من الحرمان موضوعا أساسيا في شعره، فإنه كما قال الدكتور طه حسين (اتخذ التصوير الرمزي وسيلة إلى الشكوى منه) من الحرمان والتبرم والتمرد عليه وقد عرف الأمير نفسه تعريفا خاصا بأنه (شاعر عربي كل غايته أن يظفر العرب بالآمال) وذلك حين قال عن قصيدته التي سماها صناجة العرب.
[/frame]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة مهداة من الشاعر عمر الحارثي الى الامير خالد بن عبدالله و الامير فهد بن خالد *دنيا المحبة* منتدى جمهور النادى الاهلى 1 04-09-2014 07:08 AM
الأمير الشاعر والرياضي الراحل محمد عبدالله الفيصل " التاريخ والسيرة .وماذا قالوا عنه *دنيا المحبة* منتدى الامير محمد العبدالله الفيصل رحمة الله عليه 6 03-22-2012 02:24 AM
ا ماذا قالوا عن النساء؟ في الاديان الاخرى نهى 20 :: المنتدى الاسلامي :: 5 05-22-2011 06:59 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir