السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرق للتقارب بينك وبين طفلك:
• بعد الولادة مباشرةً، يبقى الطفل متنبهاً حوالى ساعة قبل أن يستغرق فى نوم عميق. خلال هذه المدة، إذا سمحت الظروف، احملى طفلك على بعد 20 إلى 25 سم كأنك ترضعيه وانظرى فى عينيه. النظر فى عينى طفلك سيجعل إحساس الأمومة يتدفق بداخلك. تحدثى إلى طبيبك والممرضة قبل الولادة واطلبى منهم أن يرجئا أية إجراءات غير ضرورية مثل وضع القطرة لطفلك إلى أن تستطيعى أن تحملى طفلك وتنظرى فى عينيه لأن القطرة ستجعل رؤيته غير واضحة. إذا لم تستطيعى أن تحملى أنت طفلك لأى ظرف من الظروف فيمكن أن يقوم الأب بذلك.
• أرضعى طفلك فى أقرب فرصة ممكنة، فحتى لو لم يستطع المص فى البداية فإثارة حلمة الثدى ستجعل الجسم يفرز ال"أوكسيتوسين" وهو هرمون يزيد من تقلصات الرحم (مما يعمل على إعادة الرحم أسرع إلى حجمه الطبيعى)، كما يقلل من الدم الذى ينزل بعد الولادة. كما أن إثارة حلمة الثدى تحفز إفراز ال"برولاكتين" وهو هرمون يزيد من أحاسيس الأمومة.
• ملاطفة جلد طفلك يفيده من الناحية الطبية، ففى البداية يكون نظام تنفس الطفل غير منتظم وهذه الملاطفة ستساعده على التنفس بانتظام أكثر. بالطبع يمكن للأب أو أى فرد من أفراد الأسرة أن يحمل الطفل ويداعب جلده.
• تحدثى إلى طفلك، فالطفل المولود حديثاً يستطيع التعرف على صوتك فهو قد سمعه كثيراً أثناء وجوده فى رحمك. إن تحدثك إليه أمر يطمئنه ويعمل على زيادة الرابطة بينكما. هذا الأمر ينطبق أيضاً على الأب، فالطفل يعرف صوت أبيه أيضاً لأنه كثيراً ما سمعه وهو فى رحم أمه.