خواطر إيمانية مكيّة
للشيخ عبد الرحمن أحمد قزاز
رسول الهدى حارت في وصفك الألباب
مـــن خير خلــق الله خلـق أحمــد رسول الهدى محمد أبو البتول
وقد حارت في وصفـــــه الألباب حبيب الله ماذا لـي أن أقــــولْ
مكارم الأخــــــلاق تبلــورت مـن فرد صمد لمحمد نهج السبيــلْ
شفيع رحيــــــم رؤوف بالأمــــة بعث محمد و بالخيـر الجزيـلْ
هيامي غرامي حـــب المصطفـى فضلا من الله أرجــــو القبـولْ
سأظــــل يا رب ببابـــك قارعـــاً فأجعل الهادي محمـد لي دليـلْ
يا رب عبـــــدك أصبـح و أمسـى مدمناً في حبـــه فاشـف الغليـلْ
محمــــد الهادي عبدك وأنـا عبــدٌ فاجعل فـؤادي دوما إليـه يميـلْ
ولطيبة امنــن علي بزيـــارة دوماً فيا سعـد من إليها شـد الرحيـلْ
و يارب بين ذاك القبــر والمنبـــر أطل قيامي حيث كل هم يـزولْ
وكذا أمام الحجرة والقبر الشريف ابلغه أنني عبـد بجـواره نزيـلْ
يا رب امنن علينـــــا منـه شفاعـة فليس لنا يوم الحشر عنـه بديـلْ
فالعمر أدبر فلا تخيـب رجاء مـن أحب فيـك وأنـت أهـل للجميـلْ
فليس لنا بعد عفوك ملجـــأ سـوى من خصصته بالوحي والتنزيـلْ
فيا رب صلي عليه وسلـــم دائمـاٌ صلاةً تزيده بهـا قربـــاً وتبجيـلْ
والآل والصحب والتابعين الكـرام والمسلميـن وعبـيــــدك الذلـيـلْ
يا صاحبي وغياثيي عنـد كــربتـي عبدك ابن أحمـــــد مذنـب ذليـلْ
يسألك عفـواً ورحمـة ولوالديــــه والمسلمين وهـذا دمعـــي يسيـلْ
يا نفس اطمئني واهنئي
يـــا نفـــس اطمــئنـــي واهـنــئـــي هذا الحبيب محمد شفيعك المرتقبْ
يا نفـــس طيبــي وتخلقــي بأطيــب النـــاس رسـول الله مــــرآة الأدبْ
يـــا نفـــس ثقـي بالله فَمــن حَــــبَ المصطفـــى في دينـــه لـم يُصـــبْ
إن كنــــتِ فـي هـــم وفـــي غــــم فبحبلــه تعلقـــي عنـكِ تزاح الكربْ
وإن كنتي في غي وفي بعـــد عــن الهادي فيا ويلـــكِ من نـــار تلتهــبْ
هو الشفيق هو الرفيق هو الكريـــم هو ابن عبد الله هو ابن عبد المطلبْ
هو الرؤوف هو الرحيم هو الشفيع حمداً فلـن يصيبنـــا من الله الغضـبْ
يـا مالـك الملـك شفعــه فينـا يــــوم الزحــام كي نرقــــى أعلـى الرتـبْ
ويا رب امنن علينا عاجلاً بزيـــارة نجنـي بهـا كـــل خيــــر مكتســـــبْ
فــو الله مـا نـــال شـرف الزيـــارة امرؤ إلا و عـاد و الهم عنه قد ذهـبْ
فيـــا حـي يـا قيـــوم نسألـــك لنـــا و لوالدينا و المسلمـين دعـاء مستجبْ
ويا غياثي عند كربتي عبيـــدك ابن أحمد يرجــوك عنه رفـــع الحجـــبْ
وفيك يا مــــولاي لا تخيـب ظنـــه فالزمـان ولــى والرحيـــل قد اقتربْ
يا طيبة يا مضجع خير الأنام
يا راحليــــن إلـى ديــــار المصطــفــى بالله أقـــرؤوا الحبيــــب منـي السـلام
فالنار من بعدي عن الحبيــــب تأججــت فـــي القلــــب شوقــاً لخيــــر الأنـــام
والله ما يشفي غليـــل الوجــــل الهائـــم إلا الرحيــــل إلـى ماحـــي الظـــــلام
بــأرض طيبــــة المرحومــة تنزلـــــت بها الرحمات تفضلا من الملــك العلام
يا طيبــة يا سيـــدة الديــــار يـا مهجــــر المصطفـــى يا مضجـــع خيـــر الأنـام
بيـــن الثــرى فيكي ضممـــــت أعضـاء المجتبى فصـارت تربتــك تشفي السقام
عن وجهه الشريف أمــاط اللثــــام وقـال غبارك شفــــــاء مـن كـل داء والجـذام
والله ما دنا محب من طابة وأبصر رباها إلا استبشر بالهنا والمنى بشرف المقـام
كيف لا وقد اختـــارهـا الجليـل لحبيبـــه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسـلام
فيـــــا رب اكتـــب لنـا بطيبـــة إقـامـــة نسعد بجيرة شفيعنا الهادي يوم الزحـام
وهـــذا يـا عدتـي عبــــدك ابـــن أحمــد يسألـك السـؤدد و القبــــول و الـــوئـام
ووالديـه والسامعيـــن ومـن بــــالحبيـب محمـد توســـل وطلبـك حســــن الختـام
حرر بمكة المشرفة
محمد رسول الله أنا والله أهواه
أحبتــي أنـــا والله أهــــواه ولا أرضــى نبيــاً ســــواه
فـإن قيـــــل لمــاذا يا هـــذا فــلأن مــــولاه اصطفــــاه
شوقـــي إليه متـــواصـــلا فسبـحـــان خالقــه ومـولاه
يا سعـــد من شد الـرحــال لطيـبــــة جعـلـــت مثـــواه
أرض بعد مكـــة الهــــدى أزينــــت وجعلــت سكنـــاه
اختارهـــا الجليــل لمحمـد فاخترتهـــا مكــــان أهـــواه
وجهـــك عــفـــر بتربتهــا ما وطئته أقدام مـــن تهـــواه
فيا سعـــد جبــاه تشرفـــت ساجدة في روضــــة مــولاه
وتجـــاه القبـــر الشريـــف قام متذللا متلــــذذا برضـــاه
محمــــد رؤوف رحـــيـــم نعم من المـــولى لنـــا مهداه
سأل خالقـــــه لنــا شفاعـة لم تعطــــى قـــط لنبي سواه
وسيلـــة لإنقــاذ كل موحـد خالقنـا لا ربــاً لنـــا ســــواه
و بمـحمـــد نبيــاً مــرسـلا في يــوم حشــر نرجـو لقـاه
يأخـــذ بأيــد أمتـه متباهيــاً بما خصـص به مــن مــولاه
بشـــرى لنـا أمـــة أحمـــد جنـــات عــدن أعدت لسكناه
يا رب هذا حبيبـــك قدوتي فاجعلني قريبـاً مــن مــــأواه
وكــذا مـن أحبــــه وزاره و ســار على نهـــج مـــولاه
ويا ويل من نار مسعــــرة وقودها مـن تجـــرأ وهجـــاه
أو كفر مسلمـا محبا لطــه نهجـــه قـــول لا إلــه إلا الله
فيا رحمـــــن هـذا عبيـدك ابن أحمـــد ارحــم أمـه وأبـاه
وصلى على الهادي والآل و الصـحــــب و مــــن والاه
حرر بمكة المكرمة
محمد رسول الله البشارة الكبرى
مــن قَـبْــلِ مـولـــد المصطـفــى أتــــــت البـشـــائــــر بالحـقــــائــــــقْ
فعيـسـىَ بَـشََّــــرَ بِمَـوْلِــد أحـمـد مِـــنْ بَـعـــــدِه رســــــولا للخــــلائـقْ
وفــي صُْـلـــب الذبـيــــح عـبـــد الله أودَع اللهُ نــــــور الـمــــشــــــارقْ
وإلـى أحـشـاء الطـاهــرة آمـنــة انتقــــل المصـــون لـهــــا مـلاصــــقْ
أتاهـا البشيـر الإلهـي يـا آمـنــــة هنيئــــاً فقــــد حملتـــي خيــــر مرافـق
فــإذا ولدتـيــــه فسمـيــه محـمــد وابشـــــري بحمــــل غـيــــر ضـائـــقْ
ويـوم حشــر اهنـئـي ووالده فهو بإذن ربه لكمـا عـن النــــار خيـــر واقْ
وفـي أعلـى جنـــان الخلـد أنتـمـا لثـمــــارهـــــا بـــيـــــده أول ذائـــــــقْ
ومـن تعـــرض لكمـا بسـوءٍ فـقـد آذى محمد الرســـول و مـــن لـه خالـقْ
بنـص قــرآن منـزل مـن المولـى لعناتٌ في الداريــــن تنـزل كالصواعـقْ
عـلـى مـــــن آذى الله وحبـيـبـــه وفـي جهنـم خالـــــداً مهانـــاً وغــــارقْ
ففـي الضُـحـىَ وُعِــــدَ الـهــادي عطــــاءَ رضـــيَ مـــن ربٍِ لـــه رازقْ
فللـــه يــــــوم حـــــــــان فـيـــه مـــولــد البشيـــر النـذيـــر الـصــــادقْ
بُشِـرتْ بِنُبوتِــه أحـبارٌ ورهـبـانٌ و الإنـــسُ والـكــــــونُ لـــه عـاشــــقْ
وأُخمِـــدتْ لـنــوره نـار فــارس وانهارت دواويـن كســـــرى الشواهـق
فمولـد المصطفـى ربيعٌ وفرحـةٌ ترى محبيـــه لأعمــال ا لخيـر لواحـقْ
فـقـــــد أكـمـــل بــــه الله لأمتـه فرحا وسروراً وأزيحت عنهم الفواسقْ
ولكـــل موجـود هو رحمة ونور و يــــوم حشــــر هـــو الشفيـع الواثـقْ
فـيـا رب عُبَـيْدُك ابــــن أحــمـــد يرجو العفو عن الســـوابـق و اللـواحقْ
ووالديـه وذريـتــــه والمسلـمـيـن و مــن بالحبيـب فـــؤاده بــــه عــالـــقْ
واصـرف يـا غياثـــي عـــن الكل الهـــم وأدرأ عنــا الحــاســـد والمنـافـقْ
و بـــــــلا إلـــــه إلا الله مـحـمداً رســول الله اللسان على الدوام نـاطـــقْ
وصـــــل يـا رب عـلـــى الهادي عـــدد الــرمل والشجر ووميض البوار
حرر في مكة المشرفة ـ
بســـم الله و الحمـــد لله ثــم الصــلاة علــى الــهـــادي محمــــد الأغـــــــرْ
بشـــرى لــنـــا مـــعشـــر الإســـلام هـــلال ربيـــع الخيـــر قـــد حضـــرْ
فمــــــولــــد حبـيـــب الله قـــد هـــلَّ فيـــا سعـــدنا وهنانــا بهـــذا الخــبـْـر
فهلـــمـــوا أحــبـــاب رســــــول الله لعلنا نحيـــا بسيــرة خيــــر الـبشْــــر
محـمـــــد ابـــن عبـــد الله بــن عبـــد المطلب ذي الشيم والكــرم مـن مضرْ
و أمــــه التـقـيــــة النقــيــــة آمنــــه لم تلقى في حملـــه وهنـــاً ولا ضررْ
ولــد الحبيــب المجتبــى في شهـــــر ربيـــع و وجهـــه احلى مـــن القمــرْ
و لمولده الشريــف أضـــاء الســرور و زهــت ليلــة مكــة وانجلــى الكدرْ
وأخمــــدت لنـــوره نـــار المجـــوس و تكسـر إيــــوان كســـرى وانفجــرْ
و انجلــت ظلمــات الجهـــل بمولـــده فنوَّرْ من الأرض السهـل و الوعَـــرْ
واستبشرت السموات والأرض وراق العيـــش و زهـق الباطل وانـدحـــــرْ
و حليمـــة السعـديـــة نالـــت شـــرف الرضاعة فدرَّ الضرع وأنهمر المطرْ
و قــد تولـى الإله تربيتــه وأصطنعــه لنفســــه فصانــه مـن الضياع والهدرْ
فهو النبــي الأمـيـــن وهـو الصـــدوق قاسى الشدائـــد مـن أجلنــا و صبــــرْ
اختارتـــه الحبيـبـــة الكبرى خـديجــة فكانــت المعينة في الحضرْ و السفـــرْ
فهنيئـــاً لهـــا فقــــد نــالـــت مــن الله الســـلام على لســان جبريـل بكل فخرْ
فسبحان خالقه شرّفَ بـــه الـــوجــود وخصه بالوسيلة والشفاعـة ليـوم حشْر
و جبــراً لخاطره أسرى بــه مـــولاه وإلى ســـدرة المنتهـى رقـى و تصـدَّرْ
و مكـــة تعـظيـــمـاً لجنابـــه جعـلــت قبلــــةً بعــد أن أُخْـــرٍجْ منهــا بقهــــرْ
و طيبــة طابــت لمـقـدمــــه فكــانــت المسكن والمنبر وفيهـــا أشــرف قبـــرْ
و الأرض جعلت له طهراً و مسجــداً و بــالرعـــب نُصِـــرْ مسـافــة شهـــرْ
فهـــو الرؤوف و هـو الرحيــم حـــن إليـــه الجـــذع وانســاقت له الشجـــرْ
آمـــن بـــه الضــب واشتكـــى إليـــه الجـمــــــل وســلَّــــمْ عليـه الحـجــــرْ
هـــذا الــــذي نبع الماء من أصابعـــه فســقـــى الجيـــش ماءً زلالاً منهمـــرْ
و كلمـــه ذراع الشـــاة بعـد نضجـــه و كـــذا الـذئب و انشــق لــه القـمـــرْ
يا رب عُبَيـْـدُكَ ابن احمد عــن ســرد فــضــاـــل الهـــادي عجـــز وتعثـــرْ
فـــلا تخيـــب رجـــاه و بلغــه منــاه وكــذا شفــاعة طه ورفقته ومنك اكثرْ
و والديــه وذريتـــه والمسلمين جمعاً من آمــن بــأحمــد وسبــح الله و كبَّــرْ
مكة المكرمة
محمد النور الذي به أرى
يـــا فتــى لا تسلـنـــي مـــن أنـــا فأنـــا ابـــن سـلالـة غرقى الهــوى
في حــب مــن بــالمدينــة قبــــره محمـــد المختـــار خيـــر الـــورى
إن غـــاب حِبِّـــي عــن خاطــري فقـــد حُـرِمْـــتُ والله لذيذ الكـــرى
و داهمتــنـــــي همـــوم و أسقــام تشخيـصـها على الطبيـــب تعَـــذَّرا
هــو لفـــؤادي حياتـــه ونبــضـــه هــــو الـنـــور الـــذي بـــــــه أرى
هـــو للجـســـم العليــل تريــاقـــه على الأرض كان أو تحت الثــــرى
هــو ابــن عبــــد الله هـــو ابــــن آمنـــة مــن بــه في الجنــة تصـدَّرا
هــو الطـبيــب هــو الرفيــق لــي بذكـــره دمي بعــد توقـــفٍ جَـــرى
بـــــه الـتــجـــــأت إلـــــــــى الله ونلــت منيـتـــي وكـــل عسر تيسرا
يا لائــمــي فـــي مــدحــه مهـــلاً فلومك حِقـــْدٌ وحجتك زُوراً وُمْنكَرا
أمــا علمــت أن بمولـــده أشـــرق الكـــون نـــوراً فسبحان من صَوَّرا
وغــردت الطيــور في أوكارهـــا وفاح عبير من المسك في أُم القُرَى
وتعالت الهواتف طرباً واستبشـاراً بأصـــواتٍ تُسْمَـــعْ ولا مـنْ يُـــرَى
تـقــول ولــد الحبيـــب محـمـــــداً نبيـــاً مـــرســـلاً نذيـــراً و مبشــرا
اللهُ بــاهـى بـــه ملائكـــة السمـــا فيـــا سعـد من صلى عليه وأكثـــرا
يا مُـــدَّعِــي الحب هِـــمَّ بِـــزَوْرةٍ إن لــم تَــزُرْ فــذاك هــو التَّكَبُـــــرا
طُوبَى لم شَدَّ الرَّحْلَ قَاصِداً شرف الوقوفُ تجاه ذاك الضريحِ مُوَقِّــــراً
ربـــــاه عُبَـيْـــدُكَ ابـــن أحــمــــد يـرتجي سماح عفوكَ عَمّـــا جَـــرَى
و لـــوالـــديـــه و ذريتــه و مـــنْ بنهـــج المختــار تمسَّكْ فعلاً ومَفْخَرا
و امــنــن علــى الكـــل بشفاعـــةِ الهـــادي واجعل الحســابَ مُيَسَّــــرا
و صـــل و سَلِّـــمْ علـــى النـبـــي الهادي محمد خير مــن وطـئ الثّرَى
شدّ الرَّحيل لزيارة خير الورى عليه السلام
شــددت رحلي قاصـــداً حبيبي ( أحمــد ) سيد الأنــامــا
ومطيتي كادت تطيــر شوقـــــاً لــــولا شَـــدِّي للزمامـــا
منظــــرٌ مهيــــبٌ تجـــلَّـى عــــن بُعـــــــدٍ واستقــامـــــا
إنّهـــــا القبـة الخضــراء أشرقــــت في حَلـــكِ الظلامــا
بشــعــاع مــن نـــــور النبــــوة ســـاطـــــع بـاحتكــامـــا
و طيبـــة بــدت والهيبــــة في سمائهـــا تعلـــــو الغمامــا
جبــــالهــا قصــورٌ شامخاتٌ وتربتهــا تشفـــي السِّقــامــا
اختــارها الله موطنــاً لرسولــــه وصحابتــــه العظــامـــا
و مــن جنـة الخلـد روضـةٌ جُعِلَـــتْ فيـهـا تشريفاً للمقاما
فيهــا تُـنَــزَّلُ رحمـــات ربي و تُنـالُ العطايــا الجسامــــا
يــا زائراً بُشْــــرَاكَ فقاصــد ( محمـــد ) حـاشا يُضَامـــا
فطيبــةٌ مأثورةٌ مَــنْ زارهـــا عاد و قــــد نــال المرامـــا
فيا من قَصَدْتَ القُرْبَ أَكْثِـــرْ مــن الصلاة عليه والسلاما
علــى الحبيــــب المختــــار رســـول الله ابـــن الكرامــا
وتجــاه ذاك القبـــر الشريـــف في خشـوعٍ اطل القيامـــا
وردد يـا رسول الله عليـك الصلاة مـن الله و الســـلامـــا
و أنــــا عُبَيـْـدُكَ الظالم لنفســـه و ذنوبــي جُلَّهــا عِظَامــا
مستغفراً مــولاي أرجـــو الوسيلة وشفاعتك يوم الزحاما
ولِكُلِّ ضَيْفٍ قِرَىَ ونحـن الضّيُوف يا رسول الله والخدّاما
لــك الله يـــا علم الهُــــدَى حاولت مَدْحَك فتعذَّرَ الكلامـــا
يا خالقي عُبيْـــدُك ابــن أحمـــد مقيداً بالمعاصي والآثامــا
فبمن أقسَمْـــتَ بِعُمْرِهِ يرجوك صرف الأذَى عنه والآلاما
و لــوالـــــديه وذريته ومن بنهج أبو البتول لــه التــزامــا
يــا رب غفـــران مــا مضــى و كفـــايــة شــــرّ اللئامـــا
و شربــةً هنيئــةً ورفـقـــة النبــي ( محمـــد ) الإمـــامـــا
وصلاة الله تغشى المصطفى والآل والصحب مَدَى الأياما