السيرة الذاتية للشيخ الأنصاري

بسم الله الرحمن الرحيم


من علماء البحرين البارزين، ولد سنة 1956 ميلادية في مدينة المحرق ثاني مدينة في البحرين، متزوج ولديه ولدان وأربعة بنات.

المسيرة التعليمية:

أنهى دراسته الأكاديمية في البحرين عام 1974 فحصل على دبلوم إلكترونات، وأيضاً شهادة من معهد لندن الفني City And Guilds of London Institute والتخصص كان: الخدمات التلفزيونية والإذاعية والإلكترونية، Certificate In Radio Television And Electronics Services.

وكان من المفترض أن يكمل الدراسة في لندن إلا أنّه رجّح الدراسات الإسلامية الحوزوية.

يقول سماحته :

كنا في تلك الأثناء نحضر محاضرات ودروساً دينية عند الشيخ نجم الدين الطبرسي الذي كان في البحرين فمن خلال تفسيره للقرآن الكريم تشوَّقنا إلى الدراسات الحوزوية، فقررنا أن نذهب إلى النجف الأشرف سنتين فقط لنتم بعدها الدراسة الأكاديمية. ظناً منا بأنه يمكننا إنهاء الدراسة في هذه المدة القصيرة.

النجف الأشرف:
في سنة 1974 م وبعد إكمال الدراسة الثانوية، التحق بجامعة النجف الأشرف الإسلامية وبدأ دراسة المقدمات عند الشيخ عباس الطبرسي (شقيق الشيخ نجم الدين سابق الذكر).

بعد سنتين انتقل إلى مرحلة السطوح فالسطوح العليا عند آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله، ومنهج التفسير في محضر آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره، وعلم الأخلاق عند آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره،

هذا وقد حضربعض الدروس لآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره تبركاً وتيمناً.

الجدير بالذكر أنّ سماحته كانت له علاقة وثيقة بالإمام الراحل رضوان الله تعالى عليه منذ بدأ دراسته في النجف الأشرف وقد نقل عنه ذكريات يعجب به من يقرأها.

قم المقدسة:

بعد انتصار الثورة الإسلامية واجه العديد من المصاعب في النجف فغادر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكان ذلك في عام 1978 تقريباً. فتابع دراسته في جامعة قم المقدسة عند عدد من كبار العلماء وهم:

آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي.

آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني.

آية الله الشيخ محمد فاضل الموحدي اللنكراني.

آية الله الشيخ جعفر السبحاني.

آية الله الشيخ عبدالله جوادي آملي.

الدكتور أحمد بهشتي.

آية الله الشيخ يحيى الشيرازي.

حجة الإسلام السيد محقق داماد.

آية الله الشيخ حسن حسن زادة آملي.

وحين أكمل دورة كاملة من البحوث العليا (الخارج) حصل على شهادة ما يعادل الدكتوراه من الحوزة العلمية في قم ومن المركز العالمي الإسلامي الخاص بالطلبة غير الإيرانيين.

ولمّا كانت المرحلة المقبلة تتطلب التفرغ التام لاستنباط الأحكام، ومن ناحية أخرى للتبليغ دور مهم في العصر الحالي، فقد ارتأى أن يبقى مبلِّغاً للإسلام والمذهب الحق وأيضاً تدريس العلوم الإسلامية.

وسافر إلى المملكة المتحدة وإيرلندا وكندا ولبنان لأداء مهمة نشر الثقافة الإسلامية الحقّة.

دراسات أخرى:

- في سنة 1991 درس دورة نظام التشغيل (MS-DOS) وحصل على شهادة من وزارة المواصلات (مؤسَّسة الموانئ والسفن).

- وفي سنة 1992 درس لغة البرمجة foxproوحصل على شهادة من وزارة العمل الإيرانية.

- ولديه خبرة كاملة في windows-ms word-excel. وأيضاً في مجال الإنترنت.

التدريس:

درَّس علم أصول الفقه - الفقه -الأدب العربي - المنطق - الكلام- والفلسفة في الحوزة العلمية.

وكانت له أنشطة تدريسية في الجامعات والمراكز العلمية نشير إلى بعضها:

- المعارف الإسلامية (جامعة طهران وأيضا في كليَّة علم النفس والعلوم التربوية والطاقة الذرية والتمريض).

- علم الكلام-التفسير-اللغة العربية-الفقه في (الجامعة الحرَّة (كليَّة الإلهيات).

- العرفان الإسلامي (كلية التمريض لأساتذة الكليَّة).

- الحاسب الآلي والعلوم الإسلامية في المعهد الأكاديمي للدراسات والتدريب في الكويت.

- معالم التبليغ-الأدب العربي-الفقه في (جامعة الزهراء - قم) .

- التفسير -القواعد الفقهيَّة -علم الأخلاق –علم الأصول –المنطق -العقائد الإسلاميَّة- الفلسفة (الحوزة العلميَّة بالكويت).

كتب الإمام الخميني:

سماحته متضلِّع في كتب الإمام الخميني قدِّس سره وقد درٍّس وشرح كتب الإمام التالية:

شرح دعاء السحر، مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية، صلاة العارفين، الأربعون حديثاً، الطلب والإرادة.

الكويت:

بعد انتهاء العدوان على الكويت طلب جماعة من المؤمنين أن يستقر هناك ولو لسنة واحدة، فلبى دعوتهم وبدأ بنشاطات جذرية من أهمها تأسيس الحوزة العلمية والتدريس فيها بصحبة سماحة الشيخ حسين المعتوق، وكانت للحوزة صدى كبير في الأوساط المؤمنة وهي مستمرة وبحمد الله، وقد تخرَّج منها عدد من المؤمنين والمؤمنات حيث اطلعوا على أهم العلوم الإسلامية بعمق ولهم دور فعال في البلاد. ومازال الشيخ يتردد إلى الكويت لتكملة المسيرة المقدَّسة التي بدأها. وأيضا كان ولا زال له نشاطات تبليغية في الأوساط المؤمنة هناك.

البحرين:

بعد مرور خمس وعشرون عاماً قضاها خارج البلاد، أخيراً سمح له بالدخول إلى بلده (رغم كونه بحريني بالأصالة) فرجع معززاً وبدأ نشاطاته الإسلامية من التدريس والخطابة والندوات والكتابة وسائر الجوانب.

المؤلفات :

سماحة الشيخ الأنصاري لديه مؤلفات كثيرة مطبوعة وغير مطبوعة:

من المؤلفات المطبوعة:

كتاب دولة المهدي المنتظر، والأنوار الإلهية، ودروس في المنطق، ومن أهمها كتاب النور المبين في تفسير القرآن الكريم: وهو عبارة عن تفسير القرآن بالقرآن على ضوء أحاديث أهل البيت عليهم السلام ويتكون من عدة أجزاء وقد طبع الجزء الأول منه.

أمّا غير المطبوعة فمنها:

كتاب التكليف من منظور الإمام الخمينيى قدس سره، العقيدة الإسلامية من منظار الإمام قده، تفسير سورة يوسف، وسورة الحديد، وسورة الإنسان، وسورة الكوثر..وو.

النشاط على الإنترنت ومدينة الكوثر:

يقول سماحته:

في سنة 1419 هجرية راودتنا فكرة إنشاء صفحة إسلامية علمية جامعة لكافة الأبعاد الإسلامية الولائية، تخدم مذهب أهل البيت عليهم السلام، لننشر فيها مواضيعنا ومقالاتنا وملفاتنا الكبيرة ومحاضراتنا الصوتية، فأنشأنا وبالتحديد في تاريخ 18 ذوالحجة 1419 هجرية صفحتنا الكوثر الإسلامية، فكان الإقبال عليها أكبر مما كنا نتصوَّر، فصارت في فترة وجيزة من أوائل الصفحات الإسلامية في الإنترنت، ثمّ طورناها لتكون مدينة متكاملة تشتمل على كل ما يريده المتجوِّل فيها، حيث تم تغيير التصميم والمحتوى للمرة الثانية إلى الأفضل.

المدينة الجديدة:

وفي هذه السنة 1423هـ وببركة مولد كوثر الوجود الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها، نزلت مدينتنا في محيط الإنترنت وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين من أبحاث ومحاضرات وصور.

مضافاً إلى جانب خاص للقضية الفلسطينية والإمام الخميني قدس سره ومحاضرات صوتية ..

وأيضا إضافة خانة للإستبيانات في المدينة الجديدة، وصورة اليوم التي تتغير يومياً حسب المناسبات، وهناك المزيد من التجدد والتقدّم المستمر بعون الله تعالى.

طاقم العمل في مدينة الكوثر:
المشرف: سماحة الشيخ إبراهيم الأنصاري.
المصمم والمبرمج: زهير إبراهيم.
هذا وندعو الله أن يوفقنا للعمل في سبيله خالصين مخلصين لا تأخذنا في الله لومة لائم بحق محمّد وآله الطاهرين.

والحمد لله ربِّ العالمين