العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع الرياضه :: ۩۩ > المــنتدى الــــرياضــي

الإهداءات
عآطِل عَن الأمل من نعناع : نعناع


ممارسة الرياضة ضرورة للبدناء والنحفاء

المــنتدى الــــرياضــي


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2007, 06:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي ممارسة الرياضة ضرورة للبدناء والنحفاء

[movet=up]ممارسة الرياضة ضرورة للبدناء والنحفاء


أظهرت نتائج دراسة طبية جديدة أن كل الأشخاص، بدناء كانوا أو نحفاء ينبغي أن يمارسوا الرياضة لتجنب الاصابة بأمراض القلب. وقد نشرت الدراسة في المجلة الدولية للبدانة، وقام بها فريق يتخذ من لندن مقراً للبحث. ووفقا لما اوردته هيئة الاذاعة البريطانية فإن الفريق قام بقياس مستويات الكولسترول الضار في أجسام 37 شخصا من النحفاء الذين يمارسون الرياضة، و46 شخصا من النحفاء، و28 من البدناء الذين لا يمارسون الرياضة. واتضح من الدراسة أن الرياضة أسهمت في تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، والذي يرمز اليه بأحرف LDL. وأوضحت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة من البدناء والنحفاء على حد سواء يعانون من نسبة أعلى من الكولسترول الضار في الجسم.

يقول المشرف على الدراسة، الدكتور غاري أودونوفان خبير سيكولوجيا الرياضة في جامعة برونل، ان الكثير من الأشخاص النحفاء يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تكون غير مهمة بالنسبة لهم، وأن من يمارس الرياضة من أهل النحافة انما يفعل ذلك للحفاظ على وزنه المثالي.
ولكن الدكتور غاري يضيف أن الدراسات أثبتت أن الرياضة ضرورية للنحفاء للحفاظ على صحتهم، وتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
وقال الدكتور أودونفان انه أجرى البحث لمعرفة أثر ممارسة الرياضة في الانسان.
وقال انه كان من المعروف من قبل أن رياضة الايروبك تساعد الشخص على الحفاظ على لياقته، وأن من يمارس هذه الرياضة يعيش في المتوسط خمس سنوات أكثر.
وقال الخبير أودونفان ان البدين في هذه التجربة كان أي شخص يزيد محيط وسطه على 100 سنتيمتر، بينما كان تعريف من يمارس الرياضة هو من يقوم بالجري أو ركوب الدراجة أو ما شابه هذه الرياضات لثلاث مرات في الأسبوع بصورة منتظمة.
ويرى الدكتور أودونفان ان كل انسان قادر على أن يحافظ على صحته وأن يحسن من أداء قلبه بممارسة الرياضة المعتدلة بصورة منتظمة.
ويفسر ذلك بأن الممارسة يجب أن تكون لثلاثين دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
ويود فريق البحث أن يجري دراسة أخرى مفصلة على الأشخاص الذين يميلون الى البدانة برغم ممارستهم للرياضة بصورة منتظمة.
ويقول الدكتور أودونفان ان هدفه من ذلك هو معرفة أثر الرياضة في البدناء على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
يشار الى ان دورات الرياضة البدنية المسماة الايروبك او الحيهوائية أصبحت من أشهر النشاطات البدنية الصحية في العالم خلال العقود القليلة الماضية وخصوصاً عند النساء. وأكثر من ذلك فقد أصبحت كلمة الايروبك مرادفة للصحة البدنية والحفاظ على نشاط وحيوية الجسم.
إلا أن برامج الصحة تتعامل مع الايروبك هذه الايام كبرامج شاملة تتخطى جدران الغرف لتشمل الدراجات الهوائية والركض والسباحة وهي برامج تتخطى ايضا هدف الحفاظ على اللياقة البدنية لتشمل تصحيح الوضع النفسي وإشاعة شعور دائم من البهجة والشباب الدائم عند الانسان.
وقد اظهرت الدراسات أن تمارين اللياقة البدنية تعين الانسان في صراعه مع تقدم العمر عن طريق الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية وإدامة القوة العضلية والعظمية والحفاظ على حدة الذاكرة.
كما ان تنفيس الطاقة الذي تؤديه التمارين الرياضية له نتائج ايجابية على الاعصاب المشدودة وحالة التوتر اليومية للانسان.
واللياقة البدنية عن طريق التمارين هي أفضل علاج لمواجهة سن اليأس المبكرة عند النساء والرجال و”ينبوع الشباب” بالنسبة للسائرين في طريق العمر حسب تعبير وليام سمبسون بروفيسور الطب العائلي في جامعة كارولاينا الجنوبية الطبية.
ويعد التأثير الايجابي في جهاز القلب والدوران عند الانسان من أهم فضائل التمارين الرياضية البدنية، إذ تثبت العديد من الدراسات الطبية ان التمارين الحيهوائية تقلص من خطر الاصابة بالجلطة القلبية وأمراض القلب الاخرى.
وتشير دراسة اجريت في هارفارد على 6،936 1 شخصا من اعمار 35 - 74 إلى أن خطر اصابة الافراد الخاملين بأزمة القلب الاولى ترتفع بنسبة 64% عن تلك التي تصيب النشطين في الرياضة البدنية.
وتعزز هذه الاستنتاجات معطيات دراسة اخرى تثبت ان الرجال الخاملين يتعرضون الى مخاطر الموت بسبب أمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 30 -40% اكثر من الرجال الحركين الذين يستهلكون 1000 سعرة حرارية في الاسبوع عن طريق تأدية التمارين الرياضية الحيهوائية التي تعادل المشي مسافة 15 كيلومترا (او ممارسة الايروبك مدة 40 دقيقة ثلاث او اربع مرات اسبوعيا).
وتعمل تمارين الايروبك على خفض مخاطر ارتفاع الدم عن طريق تقوية القلب وتفعيله وتنشيطه. ويكمن السبب في حقيقة شديدة البساطة مفادها ان العضلات في الجسم تحتاج اثناء ممارسة التمارين الى المزيد من الاوكسجين والوقود وهذا يعني أن على القلب أن يضخ المزيد من الدم وبشكل أقوى الى الجسم.
ويؤدي النشاط الرياضي المنتظم الى زيادة قوة القلب وكفاءته. وتعمل التمارين على تحسن الدورة الدموية نوعيا بمعنى ان الاوعية الدموية ستتوسع ويزداد استيعابها للدم ويؤدي هذا الى انخفاض ضغط الدم في حالة الاستراحة كما يؤكد البروفيسور سبمسون. والايروبك تزيد من معدل الاستقلاب في الجسم الامر الذي يعني زيادة استهلاك السعرات الحرارية وانخفاض مستوى الشحوم في الجسد.
وتظهر الدراسات الطبية الحديثة ان التمارين الحيهوائية تعمل على خفض ضغط الدم عن طريق ممارستها ثلاث مرات اسبوعيا في الاقل.
واثبتت دراسة اجريت في كاليفورنيا على 641 امرأة من اعمار 50 -89 ان ضغط الدم عند الرياضيات ينخفض بشكل واضح عنه عند الخاملات.
وتؤدي التمارين الرياضية الى تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب لانها ببساطة تعمل على حرق السعرات وخفض نسبة الكولسترول بالدم.
وتكشف الدراسات الطبية ان التمارين الرياضية تزيد من نسبة HDL High-Density Lipoprotein أي الكولسترول الطيب الذي يعمل على غسل دم الشرايين من الكولسترول السيئ، أي LDL Low-Density Lipoprotein.
وتشير هذه الدراسات الى ان مستوى HDL في الدم يزداد بنسبة ترتفع الى15% عند النساء والرجال الممارسين للرياضة بانتظام.
وحينما تداوم النساء على ممارسة التمارين الحيهوائية بمعدل 30 دقيقة ثلاث مرات في الاسبوع فإن المعدل الاعلى لنبضات القلب (220 - العمر) ينخفض بمعدل 50% ويترافق ذلك مع انخفاض معدل الكولسترول في الدم.
وهناك اشارة صحية واضحة لمصلحة النساء تطلقها الدراسات وتقول إن النساء بحاجة الى جهد عضلي اقل من الرجل لرفع HDL بذات المعدل في الدم.
ربما ان رفع الاثقال يساعد الانسان اكثر على تقوية مقاومة العظام وبالتالي بنيتها ككل إلا ان التمارين الحيهوائية تؤدي الى نتيجة مماثلة ايضا. وهذا عامل مهم لصحة الانسان خصوصا في الفترة التي تعقب سن اليأس والتي تشهد تناقصا متسارعا في كتلة العظام يحدث بسرعة 2 - 4% في العام.
ان تقلص كثافة العظام التي يطلق عليها اسم تنخر العظام مسؤول عن حدوث 3.1 مليون كسر في عظام الأمريكان كل عام. ويتعرض ثلث النساء اللاتي من عمر يزيد على 65 الى كسور في العمود الفقري كما تتعرض نسبة 15% منهن الى كسور في الحوض نتيجة هذا التنخر. ويمكن بالطبع للركض او ركوب الدراجات (المتحركة او الثابتة) اضافة الى رفع الاثقال ان تؤدي إلى النتيجة المطلوبة لأن المهم في التمرين هو تعريض عظام الجسد الى مقاومة. ولا ننسى هنا ان التمارين الرياضية تؤدي الى تقوية العضلات وخصوصا عضلات البطن والظهر والفخذ عند النساء والتي تمسك بعظام الحوض من ناحية، وتحفز العظام على تقوية نفسها من ناحية اخرى.
أما السباحة، فرغم انها تمرين مهم للسيدات المسنات إلا انها لا تجلب الكثير من القوة للعظام مثل غيرها من التمارين لأنها لا تدفعهن لرفع الكثير من ثقل أوزان اجسادهن.
ويمكن لتمارين الايروبك ان تبني ثقة الانسان بنفسه، وتشعره بتجدد حيويته، وتحسن أداءه العقلي وتشعره بحيوية الشباب.
وبالاضافة الى ان التمارين المتصلة تعزز قوة العضلات فإنها تحفز شعوراً لدى الانسان بالسيطرة على محيطه وترفع لياقته البدنية عدا التأثير الايجابي الذي يخلقه لديه الآخرون من اعضاء المجموعة المتمرنين معه.
وتثبت دراسة اجريت على 26 رياضياً ان قيادة الدراجة لفترة 30 دقيقة قللت من التوتر النفسي الى حد كبير وحافظت على هذا الوضع النفسي الجيد طوال ساعة اعقبت التمرين.
وتساعد التمارين الرياضية على مقارعة الشعور بالارهاق عند البعض لأنها ترفع معدل الطاقة عندهم.
ويشير الدكتور سمبسون الى ان الاسئلة التي وجهها الى المتمرنين تثبت ان التمارين ساعدتهم على التخلص من حالة الشعور بالتعب وعلى هذا الوضع النفسي الجيد طوال ساعة أعقبت التمرين.
ومن المعتقد ان التمارين تفعل فعلها ضد الارهاق والكآبة لأنها ترفع نسبة الاندورفين، وهو الهرمون المسؤول عن المزاج الحسن، في الجسم. وتشعر النساء عادة بالارتياح والانشراح والتخلص من أعراض التوتر والكآبة، بما فيها كآبة ما بعد سن اليأس، من خلال التأدية المنتظمة للتمارين.
وأفضل من كل ما سبق ربما هو نتيجة الدراسات التي تقول ان تمارين الايروبك تطيل الحياة. وهذا ما تشير اليه، على الاقل، نتائج دراسة اجراها مركز معهد كوبر للايروبك/ دالاس على 3120 متمرنا، إذ ان معدل العمر ارتفع مع ارتفاع شدة التمارين الرياضية وبالعكس.
وفي متابعة اجرتها جامعة هارفارد على ذكور بلغوا الثمانين وكانوا يؤدون تمارين الايروبك وهم من عمر 35 - 79 عاشوا سنة او سنتين أكثر من معاصريهم من غير الرياضيين.
ومن الجوانب الأخرى لفوائد التمارين الحيهوائية هو دورها في الحفاظ على شباب الانسان من خلال شحذ ذاكرته. وعادة لا تتأثر الذاكرة البعيدة المدى كثيرا بتقدم العمر إلا أن الانسان يفقد الذاكرة القصيرة المدى (الاحداث التي جرت قبل وقت قصير) مع تسارع عمره باتجاه الستينات والسبعينات. والسبب هو ان خلايا الدماغ المسؤولة ما عادت تتلقى المواد الغذائية والاوكسجين اللازم كما في السابق.
وتعمل التمارين الرياضية على تحسين الدورة الدموية وبالتالي ايصال المواد الغذائية المطلوبة والاوكسجين اللازم الى الدماغ، وبالتالي تحسين مستوى الذاكرة قصيرة المدى حسب رأي البروفيسورة جوانا ستيفنسن المختصة بقضايا الذاكرة والتمارين الرياضية عند المسنين في كلية التمريض في جامعة اوهايو.
ويؤدي تقدم العمر ايضا الى اضمحلال ما يسمى بالذكاء السائل Fluid Intelligence أي القدرة على الإدراك وتلعب التمارين الرياضية هنا دورها في وقف هذا التدهور. فهي تزيد من شحنات الأوكسجين الى الدماغ، وهو العنصر الاساسي في إدامة هذا النوع من الذكاء، وتعمل بالتالي على تنشيط قدرات الانسان على الاستنتاج والتحليل والربط.
وتثبت الدراسات الاولية ان التمارين الحيهوائية تزيد من حساسية جسم الانسان للأنسولين وتقلص مقاومته لهذا الهرمون المهم، وتعمل بالتالي على خفض خطر اصابته بمرض السكري من النوع الثاني الذى يصيب 10-12 مليون انسان امريكي من عمر يزيد على 20 عاما. وتشير دراسة شملت 53872 امرأة من اعمار 34-59 عاما وأجريت بشكل مشترك بين مختبرات كاننغ في هارفارد ومدرسة بيرجهام الطبية ومستشفى النساء في بوستون، إلى ان خطر الاصابة بالسكري ينخفضى عند النساء الممارسات للتمارين الرياضية مرة واحدة في الاسبوع.
وهذه كانت نتيجة البحث الذي اجري على 5990 خريجا ذكراً من جامعة بنسلفانيا ايضا. إذ ادى حرق 500 سعرة اضافية عن طريق التمارين الرياضية الى خفض خطر الاصابة بالسكر بنسبة 6%. وتشير الدراسة الى أن التمارين الأشق تتمتع بقدرات جسدية أكبر على مطاردة شبح الاصابة المتأخرة بسكر الدم من التمارين البسيطة.
وهناك العديد من الدراسات حول دور التمارين الرياضية في تجنب خطر الاصابة بالأمراض السرطانية، وخصوصا سرطان القولون، بينها دراسة شملت 17148 خريجا من هارفارد تثبت ان النشطين جدا نجحوا في تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان بنسبة 15%. ويعتقد الخبراء ان الرياضة تقلص خطر الاصابة بسرطان القولون لانها تقلص زمن بقاء المواد المسببة -للسرطان في الامعاء.
وتشير الاحصائيات المتوفرة الى أن نسبة 22% من الامريكان فقط يتمسكون بمعدل تمارين الثلاثين دقيقة لثلاث مرات اسبوعيا. اذا كانت مراكمة هذا المعدل متعذرة فربما من الافضل للشخص ان يقسمها الى دفعات من مشي لعشر دقائق قبل العمل، 10 دقائق قبل الغداء، وعشر دقائق بعد العودة الى البيت. مع وجود مؤشرات متزايدة إلى ان اللياقة البدنية الصحية - البعيدة المدى تتحقق بفعل التمارين التي تؤدى بشكل دفعات اكثر مما تتحقق من خلال التمارين المنجزة دفعة واحدة.
*كن مدرباً لنفسك:
ان لم يسبق لك ان أديت التمارين من قبل وتود البدء فورا.. فماذا تفعل؟ وكيف تختار شدة التمارين المناسبة لبدنك؟
*قياس نبض القلب:
ان احد اهم الطرق المتبعة هي ان تقيس نبض قلبك. ابدأ بأن تخطط لرفع المعدل الأعلى لنبض قلبك بنسبة 50 - 60%. ويمكنك ان تفعل ذلك بأن تطرح عمرك من 220 فتكون الحصيلة هي المعدل الاعلى لنبض القلب. اضف لها نسبة الزيادة المطلوبة (50 - 65% ) فتكون النتيجة هو النبض المستهدف من التمارين.
وهذا يعني ان كنت تبلغ الأربعين من العمر فإن المعدل الأعلى لنبض قلبك يبلغ 220 - 40 = ،180 و50% من 180 يعادل ،90 و65% يعادل 117 هذا يعني انك تستهدف رفع المعدل الاعلى لنبض قلبك الى 90 - 117 دقة في الدقيقة.
ولكي تتأكد من بلوغك هذا المستوى من شدة التمرين يمكنك ان تقيس نبض قلبك لمدة 15 ثانية ثم تضربه بأربعة كي تحصل على عدد النبضات بالدقيقة.
ويمكنك بالطبع ان تصعد من شدة التمرين او تخففها التزاما بالمعدل المطلوب بين 90 - 117 كما يمكنك رفع المعدل تدريجيا مع تواصلك وانتظامك في أداء التمارين.
*تقدير الجهد المبذول:
الطريقة الثانية التي تعينك في تقرير شدة التمارين هي طريقة الحساب بمساعدة ميزان تقدير الجهد المبذول Rating of percieved Exertion RPE وهو ميزان يحتوى على 10 درجات تتراوح بين صفر وعشرة. وهكذا اذا كان تمرينك خفيفا بالنسبة لك فسيمنحك الميزان درجة 1 وإذا كان جهدك عاليا فإنه سيمنحك 10 ويمنحك درجة 3 اذا كنت تؤدي تمرينا متوسطا.
*الخضوع للفحوصات:
اخضع نفسك للفحوصات، تثبت العديد من الدراسات ان القفز من حالة الخمول الى النشاط الرياضي المفرط يلقي بثقله الصحي على القلب والدورة الدموية ويتسبب بمتاعب خطيرة، ولهذا فمن المستحسن ان يخضع الانسان نفسه الى الفحوصات المختلفة قبل البدء بأداء التمارين للتأكد من عدم وجود أمراض صامتة تغفل عنها.
*استشارة الطبيب:
من الضروري استشارة الطبيب اذا كنت مدخنا وان تطلعه على امراض القلب، ضغط الدم، السكر، الكولسترول، حالات السكتة القلبية.. إلخ من الامراض التي تعاني منها العائلة. ولا غنى للطبيب هنا عن قياس ضغط الدم والتأكد من عدم وجود اصابات عضلية او عظمية قد تتفاقم بفعل التمارين الرياضية. وقد يخضعك الطبيب الى جهاز تخطيط القلب قبل بدء التمارين اذا كان عمرك اكثر من 35 عاما ولم يسبق لك ان مارست الرياضة او انك انقطعت عنها لسنوات طويلة.
*اتباع الارشادات:
من المهم جدا، كما تقول البروفيسورة جانيت والاس من جامعة انديانا، أن تتلقى ارشادات شخص خبير أو متمرس وأنت تؤدي تمارينك الاولى. فأنت تميل لا شعوريا الى المبالغة بالتمارين ولهذا فأنت بحاجة لمن يضعك على البرنامج الصحيح. قد يكون هذا الشخص مدرباً أو مختصاً في أحد المراكز أو صديقا متمرساً لكنه ضروري لك جداً في البداية.
*الأولوية للتمارين:
يشير الاطباء المختصون بأن تجعل من التمارين اولوية ضرورية لا مجالاً لتزجية الوقت الممتع فحسب. وبكلمات أخرى ضع موعدا مع نفسك لأداء التمارين والتزم به رافضاً أي تأجيل إو إلغاء أو إعادة برمجة. احترم هذه المواعيد كما تحترم مواعيد عملك.
*الاحماء:
من المهم جدا ان تسترخي وتحمي جسدك بعض الشيء قبل ان تدخل في أداء تمارينك الجادة.
ان الاحماء يشعل الدورة الدموية وانتشار الدم في العضلات ويقلل احتمال تعرضك للجروح او الاصابات كما يقول مارك تارانتا رئيس قسم العلاج الفيزيو ثيرابي في اطلانطا.
حاول ان تحمي جسدك بالمشي، أو الهرولة او القفز الى دراجة التمارين المتحركة او الثابتة لمدة دقائق معدودات بحيث تبدأ قليلا بالتعرق ثم استلق لفترة 8 - 10 دقائق.
*شيء من المرح:
ينجح الاشخاص في دخول حلقة التمارين المنتظمة متى ما اختاروا نوع الرياضة الذي يستجيب لمزاجهم. ولهذا من الضروري التحول الى اشكال اخرى من التمارين التي تستجيب لمزاجك اذا كانت التمارين التي تؤديها مضجرة او غير مستساغة.
*التنويع:
تلاحظ البروفيسورة والاس ان التمارين الحيهوائية ليست نشاطات مثيرة وتنصحك لذلك ان تمزجها بتمارين اخرى. اذا كنت تفضل التنس او كرة المضرب (وهي رياضات لا حيهوائية) فحاول التمشي لمدة 15 دقيقة قبل او بعد أداء التمارين. اذا كنت تؤدي التمارين في صالة ناد فحاول الانتقال من جهاز الى اخر قتلاً للضجر والعب على كل جهاز فترة 10 دقائق.
*التمرن أزواجاً:
حاول ان تصطحب زوجك معك الى صالات التمرين مع ملاحظة عدم ضرورة تأدية التمارين معاً. المهم ان يشعر الانسان بصحبة ودعم إذ اثبتت دراسة اجريت في هذه النوادي ان نسبة المنقطعين عن التمارين تقف عند 6% في حالة المتمرنين الذين يأتون ازواجاً وترتفع الى 42% بين الذين يأتون الى النوادي فرادى.
الجأ الى التمارين الجماعية اذا كنت تشعر بالضجر من تأدية تمارينك بشكل منفرد. انضم الى دورة ايروبك او جماعة محلية من المتمرنين او شكل جماعة من الراكضين من جيرانك. وأداء التمارين بشكل جماعي يعينك على التمسك بالبرنامج لأن الآخرين سيسألون عنك في حالة غيابك.
*خذ استراحات:
ان الدخول في حلقة تمرين مستمرة يتطلب الكثير من الوقت ويمكنك لذلك ان تأخذ بعض الاستراحات هنا وهناك دون أن تؤثر في برنامجك.
* برامج وقائية:
ان الساعي وراء التمارين الحيهوائية لا يسعى لتنمية عضلات حديدية مثل ارنولد شوارتزينجر وانما لتحسين صحته ولياقته وتعزيز وقايته من الامراض. ولهذا على الانسان ان ينفذها دون ان يرهق العضلات والعظام التي تضعف اعتياديا مع تقدم العمر. واذا كنت من عامة الناس ممن يريدون البدء بعمر 60 عاما كمثل فعليك ان تعرف أن الدراسات الحديثة تثبت ان التمارين المعتدلة لا تقل - بل ربما تزيد - فائدة على التمارين الثقيلة. ويقول البروفيسور جيمس م. ريب من جامعة توفتس الطبية في بوسطون، ومؤلف كتاب اللياقة بعد الأربعين “ان التمارين المتوسطة او المعتدلة تقلل مخاطر اصابتك بالأمراض وتنشط أسلوب حياتك الى ما وراء الثمانين”.
*برنامج وقائي من مرحلتين:
ينصح خبراء الرياضة الصحية هذه الايام ببرنامج تمارين رياضية من مرحلتين: تمارين حيهوائية لتكييف جهاز الدوران والقلب (ركض وسياقة دراجة هوائية كمثل) وتمارين قوى (جمباز ورفع أثقال) بهدف تقوية البنية العضلية وقطع دابر تجمع الشحم. ويحتاج الانسان الى تأدية هذه التمارين مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع فقط.
والمهم هو ان تستطيع ان تندمج بهذا البرنامج بسهولة وأمان كي تحقق نتائج ايجابية خصوصا اذا كان الانسان من عمر 60 عاما يحمل بدايات التهاب المفاصل وتنخر العظام، واثارة المفاصل وفقدان المرونة المطلوبة. فالتمارين الخفيفة لا تضاعف هذه الاعراض، حسب الدكتور جيمس م. ريب، وإنما تقلل منها. وربما يضاف الى ذلك، في حالة الانضمام الى ناد أو مجموعة اجتماعية، ان يحقق الانسان انفتاحا اجتماعيا ويكسب بعض الاصدقاء الجدد. أي أن يحقق الشخص من خلال هذه التمارين ما يطلق عليه الاطباء اسم “الاستجمام”، إذ يميل الانسان مع تقدم العمر عادة الى الانطواء وضعف الاهتمام بما يجري حوله ويتفاقم ذلك بفعل تباطؤ معدل الاستقلاب إلا أن الانسان يجب ألا يخضع لهذه الظروف بل يواجهها عن طريق التمارين الجماعية والانفتاح الاجتماعي المرافق لها.
*قلب شاب:
يرى الباحثون ان التمارين الرياضية تمنحك قدرة على العمل كما لو كنت اصغر من عمرك الحقيقي بعشرين عاما. وليس غريبا حينها أن يكون الرياضيون أصغر من عمرهم البيولوجي وأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية. وتظهر الدراسات ان البدء بالتمارين المنتظمة والانسان بعمر 60 سيمنحه ذات التأثيرات الايجابية من ناحية العمر وأمراض القلب ولذلك لا داعي لأن تيأس اذا كنت لم تمارس الرياضة في حياتك السابقة وأنت الآن في الستين كما يقول الدكتور ريب.
ويقول كينيث د. كوبر رئيس ومؤسس عيادة ومعهد الايروبك في دالاس (يلقب ايضا بأبي الايروبك) ان الايروبك علاج عظيم. اذ اظهرت الدراسات العلمية ان ممارسي التمارين الرياضية بعد اصابتهم بالنوبة القلبية الأولى تزيد حظوظهم بالعيش لفترة سبع سنوات اخرى 20 - 40% أكثر من أمثالهم من غير المتمرنين. ويلاحظ الان روزانسكي رئيس قسم فحوصات القلب النووية في مستشفى سانت لوكس في نيويورك ان أطباء القلب صاروا يصفون (وليس ينصحون) التمارين الرياضية لمرضاهم.
وتشير دراسة اجريت على 68 مريضا بالقلب ممن ينتظرون عمليات زرع قلوب جديدة لديهم إلى ان التمارين الرياضية المتدرجة زادت قلوبهم قوة بعد 3 - 6 اشهر وبشكل ما عاد فيه 30 مريضا منهم بحاجة الى زراعة قلب جديد. واتضح بعد سنتين من ذلك ان قلوبهم زادت قوة ونشاطا.
*خفض ضغطك:
لا تأتي الجلطات والسكتات التي تصيب القلب والدماغ من الفراغ وإنما من الشرايين المسؤولة عن توزيع الدماء الى مختلف اعضاء ومناطق الجسم. وغالبا ما يكون ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة مرافقة لعملية تقدم العمر، أساس كافة المشاكل الصحية الاخرى. والتمارين تساعد الانسان في التغلب على ضغط الدم والمشكلات المرافقة له وبالتالي تحسين وضعه الصحي.
وتسيل الدماء عادة في الانابيب (الشرايين) بقوة وتحت ضغط مسلط شديد بفعل ارتفاع ضغط الدم ويؤدي هذا الى تمزقات في جدران الشرايين واطلاق سراح الكولسترول “السيئ” LDL فيبدأ الاخير بالتلاحم مع بعضه بعضاً لتشكيل الاجزاء الصلبة من شرايين الجسم. والحقيقة ان ضغط الدم لا يحمل تلك المخاطر الكبيرة لولا ترافقه مع هذه التغيرات في جدران الأوعية الدموية كما يعتقد الأطباء المختصون. وتعمل التمارين الرياضية على ايصال الدم الى الأوعية الدموية الصغيرة والشعرية التي تتخلل العضلات فتعمل في ذات الوقت على تقليل ضغط الدم، وتحسين نشاط وقوة العضلات وزيادة استهلاك الجلايكوجين (السكر) من قبل العضلات. ومعروف في الفيزياء ان الضغط يرتفع في الأنابيب كلما صغر نصف قطرها وهذا ما يحدث بالضبط مع الشرايين التي تتضيق بفعل تراكم الكولسترول السيئ.
وتشير الدراسات الأوروبية الى ان مزيجاً مناسباً من التمارين الرياضية والحمية يمكن ان يمنع تضيق الشرايين وتصلبها وبالتالي تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم. وكشفت متابعة اجريت من قبل برنامج هونولولو للقلب في هاواي على 5362 يابانياً طوال 24 عاما ان غير المتمرنين معرضون لخطر الاصابة بنوع من السكتات الدماغية اربع مرات أكثر من المتمرنين ومعرضون للإصابة بنوعين من السكتات الدماغية ثلاث مرات اكثر من النشطين رياضياً.

[/movet]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-11-2024, 12:04 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باقات الانترنت للتجوال الدولي من stc ام الغلا منتدى الجوالات والنغمات 2 01-29-2014 08:18 PM
شحن الرصيد للتجوال من stc ام الغلا منتدى الجوالات والنغمات 1 07-01-2013 02:28 AM
علمى طفلك ممارسة الرياضة بدون إصابات اميره بحلاتي :: ذوقي وأناقة طفلي :: 0 06-05-2012 02:51 PM
ارتشاف القهوة يخفف ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة ASHRAF4321 :: منتدى الصحه وفروعه :: 4 07-19-2011 12:41 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir