العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الحياة الزوجية مشاكل وحلول:: ۩۩ > منتدى الحياه الزوجيه

الإهداءات


ما لا يعرفه لا الرجل ولا المرأه عن الزواج الثاني

منتدى الحياه الزوجيه


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2006, 08:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي ما لا يعرفه لا الرجل ولا المرأه عن الزواج الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية اعذروني على العنوان الغير دقيق .. فما سأكتبه يعرفه بالتأكيد كثير من الرجال وكثير من النساء .. ولكن مايؤلم هو أن الأكثر من الجنسين لا يعرفونه .

ولن أدخل بالقطع في نقاش شرعي وأن الزواج الثاني والثالث والرابع مباح للرجل .. أو أنه في كثير من الأحيان يكون أفضل الحلول .. أو أنه مقيد بشروط وما إلى ذلك مما أفاض فيه علماء الشريعة .. ولكني أريد أن أتحدث عن أمور نفسية تغيب عن الكثير من الرجال والكثير من النساء في أمر الزواج الثاني .

وأبدأ بالمرأة فأقول أن مالا تعرفينه أختي الزوجة عن الزواج الثاني هو :

1- لو تزوج زوجك إمرأة أخرى فليس في هذا أدنى دليل على أنه لايحبك أو أنه يجد فيك نقصاً يريد أن يعوضه في غيرك ... فالرجل ياأختاه قد خلقه ربه بصورة مختلفة كثيراً عن الصورة التي خلقك فيها .. فبينما خلقك ووضع داخلك فطرة لايمكن أن تقبلي في قلبك إلا رجلاً واحداً مهما كان ومهما تقلبت الأحوال .. فإنه خلق الرجل خلاف ذلك وجعل قلبه يستطيع بسهولة أن يحب أكثر من إمرأة .
وهذا بالتأكيد من رحمة الله فكل ميسر لما خلق له .. ولأنه أباح للرجل التعدد وإن قيده بشروط فإنه خلقه بشكل يلائم ذلك وخلق له قلباً يستطيع أن يستوعب أكثر من حبيبة في ذات الوقت .
ولأنه منع التعدد على المرأة حفظاً للأنساب وللشرف ولكرامة المرأة فإنه جل شأنه قد خلق لها قلباً من المستحيل أن يحب أكثر من رجل واحد في نفس الوقت .

والمشكلة تكمن هنا في أن كل مخلوق يرى الناس بعين طبعه .. ولأنك ياأختي الزوجة قلبك لا يقبل إلا رجلاً واحداً .. فتظنين أن زوجك مثلك وبالتالي تعتبرين أن زواجه من أخرى هو دليل على عدم حبه لك أو دليل على أن بك نقصاً ما يريد زوجك أن يجده في أخرى .. وهذا بالقطع غير صحيح فقلبك غير قلبه .. ومالا يستطيعه قلبك يستطيعه بسهولة قلبه لأن القلبين يختلفان ومن جعلهما يختلفان هو خالقهما جل وعلا ليناسب كلاهما دوره الذي أراده له الله .

2- أن كل رجل بلا إستثناء يسعده إن يكون له أكثر من زوجة وأكرر ليس قلة حب للأولى ولا لوجود عيب فيها .. بل لأن هذا يمتعه .. طبعاً حسب قدرته من كل النواحي نفسياً وبدنياً ومادياً وكذلك بعد أن يجيب على سؤال هام للغاية وهو : هل هو على إستعداد لأن يجعل زوجته الأولى تحزن .. فإن إستطاع أوإن تأكد أن زوجته الأولى لن تحزن أو يصيبها جرح ما - وهو أمر مستحيل تماماً - فسوف يفعل لأن هذا يناسب غريزته وجبلته التي خلقه الله عليها .

وبناء علي ماتقدم فإن بعض الزوجات التي تعتبر زواج زوجها من أخرى خيانة هي مخطئة وإن كنت أجد لها ألف ألف عذر لأنها مازالت تقيس الأمور بمقياسها هي وبمشاعرها هي وبقلبها هي الذي لا يتسع إلا لواحد فقط لاغير .


وأثني بالرجل فأقول أن مالا تعرفه عزيزي الزوج عن الزواج الثاني هو :

1- أنك مهما إدعيت أنك تفعل ذلك رغبة في الثواب أو في إعفاف مسلمة أو غير ذلك من الترهات فلن يصدقك أحد .. بل أنت بذلك تسيء لنفسك وتسيء أيضاً للدين من غير أن تشعر ( ماعدا طبعاً بعض الحالات شديدة الوضوح كأن يتزوج الرجل مثلاً إمرأة أخيه المتوفي إضطراراً ولأنه لايوجد لديه حل آخر ليمكن له كفالة أولاد أخيه الضعفاء مثلاً والذين لاكفيل لهم سواه )
فأبواب الخير والثواب أوسع من الصحراء الكبرى فلتدخل من أيها شئت .. ولكن من فضلك تجنب هذه الحجة السخيفة الغير مقنعة .. وثوابك يكون أكبر بالتأكيد في المكاره وليس في الشهوات .

2- أن زوجتك الأولى مهما فعلت معها ومهما تنازلت هي لك وأظهرت رضاها بذلك .. فإنك إن تزوجت عليها ستكون قد تسببت لها بألم نفسي لا يدانيه ألم .. وجرح قد لا يندمل مع الأيام أبداً .. ومرارة في حلقها ستبقى حتى تلقى ربها .. ومهما فعلت أنت بعد ذلك فلن تنسى لك أبداً .. حتى وإن سكتت .. حتى وإن أظهرت الرضا .. حتى وإن تحسنت معاملتها لك وتدليلها لك بعد زواجك من أخرى ... لماذا لسبب بسيط لأنها تقيس الأمور بمقياسها هي الذي أعطاها إياه خالقها وهو قلبها الذي لا يتسع إلا لرجل واحد .. وليس بمقياسك أنت .. ومشكلتك أيضاً إن أقدمت على هذا الزواج بدون سبب قهري إنك بذلك تكون تقيس الأمور بمقياسك أنت .. وليس بمقياس زوجتك والذي يختلف تماماً تماماً .. وإن عذرنا زوجتك لأنها تقيس بمقياسها الذي لا تستطيع القياس بغيره .. فإننا لا تعذرك فمقياسك أنت الأكبر يستطيع أن يستوعب ماهو أصغر منه من مقاييس .. بينما المنطق يجعل من المستحيل إن يتسع المقياس الصغير ليستوعب الأكبر .

3- قبل أن تقدم على زواجك الثاني الذي هو بدون عذر مقبول وقهري .. إسأل نفسك سؤالاً واحداً وهو :
هل تستحق زوجتك ورفيقة عمرك أن تكون أنت السبب في أن تورثها كل هذا الهم والألم ؟
وهل هذا جزاء طيب العشرة وحسن تبعلها لك في ما فات من أيام وشهور وسنين ؟
وأرجوك أرجوك احسب الأمور بمقياسها هي كما إتفقنا وقدر كم الألم الذي ستتركها فيه والذي مهما حاولت تخيله فلن تستطيع أن تقدره كما ستحس هي به ... وبعد ذلك إتخذ قرارك وليحتمل ضميرك العذاب الذي ستسببه لمن أخلصت لك طويلاً .. ولا أظنه سيحتمله أبداً أو ستقدم على زواجك الثاني أبداً إن شعرت بالفعل بجزء ولو من ألف من الألم الذي سيصيب قلب زوجتك .


وأرجو أن لايفهم أحد من القراء الكرام أنني أحجر واسعاً أو أنني أحاول أن أحرم ما أحله الله .. حاشا وكلا ... فكل ما أردته أن يفهم كل من الزوجين نفسية الآخر وحقيقة مشاعره ليتجنب كلا الطرفان الظلم أو القسوة .


وسأضرب لكم مثلاً بنفسي فأنا رجل لا تنقصه الصراحة والحمد لله فأقول .. نعم أنا متزوج .. ونعم أحب زوجتي جداً .. ونعم أتمنى أن تكون لي أكثر من زوجة وسأستمتع بذلك بلا أدنى شك .. ونعم أستطيع ذلك نفسياً وبدنياً ومادياً ولله الفضل والمنة ... ولكنني لا يمكن أبداً أن أفعل !
لماذا ؟
لسبب بسيط جداً هو أنني أفهم كيف تشعر النساء .
ولأنني لا يمكن أبداً أن أجازي زوجتي المحبة المحبوبة بكل هذا الألم والعناء .. فضميري لا يمكن أن يحتمل .. ولا سبب أبداً سوى ذلك .

وتقبلوا جميعاً تقديري وإحترامي

منقول للفائدة







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-21-2024, 01:25 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين غضب المرأه وغضب الرجل ام عمر منتدى الحياه الزوجيه 2 10-23-2011 03:06 PM
المرأه التي تظل في ذاكرة الرجل خجل~ منتدى الحياه الزوجيه 3 06-21-2011 06:20 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir