دخل نادي الاتحاد والقادسية في أزمة جديدة بينهما ربما تساهم في تعطيل العديد من المصالح القائمة حاليا بين الناديين والتي من أبرزها انتقال لاعب الوسط عبده حكمي بنظام الإعارة تمهيدا لإدراجه ضمن قائمة المحترفين في تجربة مقبلة وذلك عندما طلب الرئيس الاتحادي منصور البلوي يوم أمس عبر خطاب رسمي بعثه لنظيره القدساوي جاسم الياقوت متضمنا طلبهم اعادة الشيك المصدق بقيمة (25) مليونا والذي تسلمه القائمون على القادسية قبل عدة أشهر كاجراء اتحادي رسمي للحصول على خدمات المهاجم الدولي ياسر القحطاني الذي يلعب حاليا في صفوف الفريق الكروي الأول الهلالي.
وكان البلوي أكد أنه امهل القادسية فترة كافية لإعادة الشيك ولا علاقة لهم قطعيا بالأوضاع الدائرة حاليا بين القادسية وأي ناد آخر في أمور مالية خاصة وأنهم سددوا كامل الالتزامات المادية التي تربطهم مع القدساويين. وفي المقابل أوضح الرئيس القدساوي الياقوت أن الثقة متبادلة بينهم وبين الاتحاد مشيرا أن هناك التزامات ومصالح مالية واحترافية كبيرة مشتركة بينهم وبين الاتحاد.
وقال: "لا شيء يدعو للقلق في هذا السياق ونحن نحتفظ بالشيك خشية تعثر الأمور بيننا وبين الهلال في قضية انتقال القحطاني وإذا حدث ذلك بالفعل فإنه بإمكاننا العودة للمفاوضات مع الاتحاد".
وتابع الياقوت:: "كل شيء وارد في استمرار ياسر مع الهلال من عدمه ولدي ثقة كاملة بأن الهلال برجاله وجمهوره وإدارته قبل كل شيء قادر على الالتزام بدفع المبلغ في الوقت المحدد فهم (قدها وقدود).."