قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية يوم السبت ان أخصائية في طب نفس الاطفال تبلغ من العمر 62 عاما أصبحت أكبر بريطانية تضع مولودا وهي في هذا السن بعد ان خضعت لعلاج للخصوبة في الخارج.
وقالت الصحيفة ان باتي فارانت وهي أم لثلاثة أطفال كبار من زواج سابق وضعت مولودا ذكرا من خلال عملية قيصرية يوم الاربعاء.
واضافت ان المولود الذي بلغ وزنه نحو ثلاثة كيلوجرامات ولد في مستشفى رويال سوسيكس كاونتي في برايتون بجنوب انجلترا على الرغم من عدم استطاعة مسؤولي المستشفى تأكيد هذه الانباء بشكل فوري.
وقالت فارانت في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل "انه فاتن ورؤيته لاول مرة احساس تعجز الكلمات عن وصفه."
وضعت فارانت مولودها واسمه المستعار"جي جي" بعد ان حصلت على علاج للخصوبة في الخارج باستخدام بويضة تم التبرع بها حتي تستطيع ان تحقق حلم زوجها جون البالغ من العمر 60 عاما بأن يصبح أبا.
وقالت ديلي ميل ان فارانت تلقت علاج الخصوبة تحت اشراف الطبيب الايطالي سيفيرينو انتينوري .
وذاع صيت انتينوري في اوائل التسعينات عندما ساعدة ايطالية تبلغ من العمر 62 عاما على وضع مولود باستخدام علاج الخصوبة من خلال بويضة تم التبرع بها.
وطبقت ايطاليا بعد ذلك بعضا من اكثر قوانين اوروبا صرامة على مثل هذا النوع من الانجاب وقال انتينوري انه نفذ هذا الاجراء هذه المرة في جمهورية سوفيتية سابقة لم يكشف النقاب عنها.
ولا تقدم معظم عيادات التخصيب في بريطانيا علاجا للنساء اللائي تجاوزن العمر الطبيعي للولادة.
وفي عام 1997 اصبحت ليز بتلي اكبر بريطانية تضع مولودا وهي في سن الستين.
من جهة اخرى وضعت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات من قبيلة ابورينا في غابات الامازون المطيرة بالبرازيل مولودة في الاسبوع الماضي وقال أطباء يوم الجمعة ان الشرطة تحقق في الامر لتعرف ما اذا كانت الطفلة قد تعرضت للاغتصاب.
وقال كريستياني دا كوستاوهو طبيب في المستشفى التي اجريت فيها للطفلة عملية قيصرية يوم الاربعاء في مانوس عاصمة ولاية الامازون "نعرف عن عمليات حمل في سن مبكرة في بعض القبائل ولكن لم اسمع من قبل ابدا عن طفلة عمرها تسع سنوات تحمل وتلد."
وقال متحدث باسم ادارة الرعاية الصحية المحلية انه لا توجد لديهم تقارير عن مثل هذه الحالات في ولاية الامازون "منذ عدة عقود على الاقل."
وطلبت الشرطة من علماء الاجناس من المؤسسة الوطنية الهندية المساعدة في معرفة عادات قبيلة ابورينا فيما يتعلق بممارسة الجنس مع الفتيات الصغيرات.
وترقد الام الطفلة التي لا يزيد طولها عن 1.3 متر وطفلتها بخير على الرغم من وضعها تحت الملاحظة الطبية المستمرة. وقضت الام فترة حمل شبه كاملة الا ان وزنها اقل من العادي.
وقال دا كوستا بالتليفون من مانوس "البنت بدأت فقط تشعر بأنها أم بمساعدة اطبائنا النفسيين . ومازالت تلعب بدميتها وتتابع افلام الكارتون في غرفتها كأي طفلة."
وقضت الصبية ثلاثة اشهر في المستشفى تحت الملاحظة بعد أن اخذتها شقيقتها التي يبلغ عمرها 19 عاما الى مانوس من بلدتها ماناكابورو المطلة على النهر. وكانت الصبية مصابة بارتفاع في درجة الحرارة وشخصت حالتها في باديء الامر على انها ملاريا ثم التهاب رئوي ثم التهاب في الاذن.
وقال دا كوستا"كنا نعتقد انها صماء وبكماء ولكن يبدو ان هذا ناجم عن الالتهاب المزمن في الاذن. وهي تفهم البرتغالية ويمكنها الان ان تنطق بضع كلمات أيضا."