بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد احببت ان اقص عليكم قصه قد سمعتها من قبل شيخ
ايام اشرف خلق الله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو عن صحابي يدعى جليبيب
وقصته انه ذهب إلى رسول الله شاكيا له
قائلا : يا رسول الله ألا يزوجنا الله في الجنه بحور عين
قال : عليه السلااام بلى
قال : ما بال اصدقاءك لا يزوجونني
وكان جليبيب غير جميل المنظر فلا يقبل به احد
فدله على جماعة وقال له قل لهم ان رسول الله يطلب يد ابنتكم لي
ففعل بامره وذهب إليهم وعندما فُتح الباب
قال : ان رسول يطلب يد ابنتكم
فقالوا : رسول الله قرة عيننا
قال : نعم ولكنه يطلبها لي
فصمتوا واحتارواا بما يجيبوه
وقالوا : انهم سيفكروا بالامر
عندها خرجت ابنتهم
وقالت : اتفكروا بامر قاله الرسول عليه السلام ونزل بالقرآن بقوله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم
صدق الله العظيم
وان الامر لا يحتاج إلى تفكير
وقد قبلت الزواج منه
فذهب الرجل إلى الرسول عليه السلااام ليبشره وليخبره بما حدث
وكانت الفتاه واهلها بحال من الفقر
وعندما سمع رسول الله من جليبيب ما قالته دعا عليه السلااام لها بان يغنيها
وفي ليلة الدخله وها هو الرجل داخل على امرأته في كامل زينتها وجمالها
نادى منادي الجهاد حي على الجهاد فتوقف الرجل يفكر ايدخل على امراته وهي بكامل زينتها وجمالها ام يهب إلى الجهاد
وما هي لحظه إلا ان طلب من امراته ان تحضر له الدرع وثياب الجهاد
وترك امراته وهي بكامل زينتها
وهب إلى الجهاد
اكرمنا الله واياكم به
وبعد انتصار المسلمين تفقد المسلمين شهداءهم وقال رسول الله اتفقدون احد قالوا لا يا رسول الله
قال اما انا فإني افقد جليبيب
فابحثوا عنه
فوجدوه مع سبعة من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه فحمله رسول الله بيده الشريفتين إلى قبره
واي قبر
إلى جنه عرضها السموات والارض
ادخلنا الله وجميع المسلمين إليها
واصبحت امراته من اغنياء القوم
فانظر إلى الامه وايمانها من قبل وإلى حالنا اليوم
ترك الرجل شهوته وهي حلال وفضل الجهاد ونحن اليوم في عصر كثرت فيه الفتن وقبولهم على شهواتهم بالحرام هدانا الله واياكم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله ان يرحمنا برحمته الواسعه
نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
اللهم حبب إلينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
اللهم وسع في قبورنا وقبور المسلمين
وادخلنا الجنه مع الابرار
وحرم جلودنا من النار
اللهم انت ربي لا إله إلا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اللهم اني ابوء لك بذنبي فاغفر لي انه لا يفغر الذنوب إلا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
توكلنا على الله
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
نعم المولى ونعم النصير منقووووووووووووول
ودي بعض الشواهد علي القصة
قصة جليبيب من السنة :
صحيح مسلم :
6512 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى مَغْزًى لَهُ فَأَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا نَعَمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا. ثُمَّ قَالَ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا نَعَمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا. ثُمَّ قَالَ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا لاَ. قَالَ « لَكِنِّى أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا فَاطْلُبُوهُ ». فَطُلِبَ فِى الْقَتْلَى فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ فَأَتَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ « قَتَلَ سَبْعَةً ثُمَّ قَتَلُوهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ ». قَالَ فَوَضَعَهُ عَلَى سَاعِدَيْهِ لَيْسَ لَهُ إِلاَّ سَاعِدَا النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَحُفِرَ لَهُ وَوُضِعَ فِى قَبْرِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلاً.
مسند أنس :
12728- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فَنَعَمْ إِذاً ». قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ لاَهَا اللَّهُ إِذاً مَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ جُلَيْبِيباً وَقَدْ مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ. قَالَ وَالْجَارِيَةُ فِى سِتْرِهَا تَسْتَمِعُ - قَالَ - فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِذَلِكَ. فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمْرَهُ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ فَأَنْكِحُوهُ. فَكَأَنَّهَا جَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا وَقَالاَ صَدَقْتِ. فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ. قَالَ « فَإِنِّى قَدْ رَضِيتُهُ ». فَزَوَّجَهَا ثُمَّ فُزِّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ جُلَيْبِيبٌ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ. قَالَ أَنَسٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَمِنْ أَنْفَقِ بَيْتٍ فِى الْمَدِينَةِ .
مسند أحمد :
20315- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِىِّ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ أَنَّ جُلَيْبِيباً كَانَ امْرَأً يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ يَمُرُّ بِهِنَّ وَيُلاَعِبُهُنَّ فَقُلْتُ لاِمْرَأَتِى لاَ تُدْخِلْنَ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيباً فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْكُمْ لأَفْعَلَنَّ وَلأَفْعَلَنَّ. قَالَ وَكَانَتِ الأَنْصَارُ إِذَا كَانَ لأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ هَلْ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لاَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ « زَوِّجْنِى ابْنَتَكَ ». فَقَالَ نِعِمَّ وَكَرَامَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنُعْمَ عَيْنِى. قَالَ « إِنِّى لَسْتُ أُرِيدُهَا لِنَفْسِى ». قَالَ فَلِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لِجُلَيْبِيبٍ ». قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُشَاوِرُ أُمَّهَا. فَأَتَى أُمَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ ابْنَتَكِ. فَقَالَتْ نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنِى. فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ إِنَّمَا يَخْطُبُهَا لجُلَيْبِيبٍ. فَقَالَتْ أَجُلَيْبِيبٌ إِنِيهْ أَجُلَيْبِيبٌ إِنِيهْ أجُلَيْبِيبٌ أنيه لاَ لَعَمْرُ اللَّهِ لاَ تُزَوَّجُهُ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِيَأْتِىَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِيُخْبِرَهُ بِمَا قَالَتْ أُمُّهَا قَالَتِ الْجَارِيَةُ مَنْ خَطَبَنِى إِلَيْكُمْ فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا فَقَالَتْ أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمْرَهُ ادْفَعُونِى فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِى. فَانْطَلَقَ أَبُوهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ قَالَ شَأْنُكَ بِهَا فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيباً. قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى غَزْوَةٍ لَهُ. قَالَ فَلَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لأَصْحَابِهِ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا نَفْقِدُ فُلاَناً وَنَفْقِدُ فُلاَناً. قَالَ « انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا لاَ. قَالَ « لَكِنِّى أَفْقِدُ جُلَيْبِيباً ». قَالَ « فَاطْلُبُوهُ فِى الْقَتْلَى ». قَالَ فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَا هُوَ ذَا إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ. فَأَتَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ « قَتَلَ سَبْعَةً وَقَتَلُوهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ ». مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً ثُمَّ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى سَاعِدَيْهِ وَحُفِرَ لَهُ مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلاَّ سَاعِدَىْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ وَضَعَهُ فِى قَبْرِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُ غَسَّلَهُ. قَالَ ثَابِتٌ فَمَا كَانَ فِى الأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا. وَحَدَّثَ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ ثَابِتاً قَالَ هَلْ تَعْلَمُ مَا دَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صبًّا وَلاَ تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا ». قَالَ فَمَا كَانَ فِى الأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا حَدَّثَ بِهِ فِى الدُّنْيَا أَحَدٌ إِلاَّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَا أَحْسَنَهُ مِنْ حَدِيثٍ.
12728- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فَنَعَمْ إِذاً ». قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ لاَهَا اللَّهُ إِذاً مَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ جُلَيْبِيباً وَقَدْ مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ. قَالَ وَالْجَارِيَةُ فِى سِتْرِهَا تَسْتَمِعُ - قَالَ - فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِذَلِكَ. فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمْرَهُ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ فَأَنْكِحُوهُ. فَكَأَنَّهَا جَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا وَقَالاَ صَدَقْتِ. فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ. قَالَ « فَإِنِّى قَدْ رَضِيتُهُ ». فَزَوَّجَهَا ثُمَّ فُزِّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ جُلَيْبِيبٌ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ. قَالَ أَنَسٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَمِنْ أَنْفَقِ بَيْتٍ فِى الْمَدِينَةِ .
___
في امان الله