تناول الأدوية فترة الرضاعة " بين المسموح والخطر"
عزيزتي الأم، أسعد الله صباحكَ
تعد فترتي ال حمل وال رضاعة أكثر الفترات الشائكة في حياة المرأة، فخلالهما تخشي المرأة القيام بالعديد من الأشياء خوفاً على طفله ا من التأثر، من بين هذه الأشياء وأهمها تناول العقاقير والأدوية.
ولكن للعلم عزيزتي، لا تجعلي الأمر مرعب لكِ فكل شيء باستشارة الطبيب يصبح أكثر أماناً، فهناكِ بعض العقاقير لا تنتقل خلال حليب الثدي لل رضيع ، والبعض الآخر عالي التركيز يمكنه ذلكِ.
العقاقير المسموح بها أثناء فترة الرضاعة:
مسكن " الباراستيامول "
حبوب منع الحمل الخاصة بفترة الرضاعة
عقاقير مهمة يجب استشارة الطبيب قبل تناولها:
مسكنات التهابات الأ سن ان
المضادات الحيوية
مضادات الاكتئاب
أدوية المعدة
هذه العقاقير يعرف عنها قوة التأثير، ولكن بعضها يصل منه أثر بسيط لل جنين لا يؤثر عليه، ولكن يجب اختيارها تحت استشارة طبيب متخصص.
معلومة هامة:
كلما زاد عمر الرضيع قل الضرر الواقع عليه، فعند وصول الرضيع لعمر العام أو أكثر تقل حاجته لحليب الثدي عن السابق، بسبب تناوله الأطعمة الصلبة، مما يقلل فرصة التعرض لآثار الدواء.
مفعول الدواء:
سؤال هام يطرح نفسه، متي يزول مفعول الدواء من حليب الثدي؟، يختلف الأمر باختلاف الدواء، ولكن عزيزتي المهم ألا تتوقفي عن الرضاعة إلا بأمر من الطبيب نفسه.
المهم في الأمر إذا كان الدواء تحت رعاية الطبيب يمكنه تحذيرك من البداية حتى يمكنكِ الاحتفاظ ببعض الحليب لل طفل قبل تناول الدواء، حتى زوال مفعوله.
في النهاية عزيزتي، يجب عليكِ اخبار الطبيب أو الصيدلي، أنكِ في فترة رضاعة وإخباره عمر الرضيع، قبل أن يصف لكِ أي دواء، حفاظاً على صحتكِ وصحة طفلكِ.
تمنياتنا بدوام الصحة
أمل الرخاوي
طفلي لايف
https://teflylife.com