:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


عمى القلوب

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2013, 12:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو







عذبة احساسى is an unknown quantity at this point

 

عذبة احساسى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
888888 عمى القلوب

[frame="15 98"]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


عمى القلوب


ليس الأعمى من لا يرى، وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بالحق الذي يراه، ولا يتدبر الموعظة التي أمامه، فكم من بصير يرى بعينيه، ولكن قلبه لا يرى شيئًا! وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى الحق!

كل أصحاب العقول وكل ذوي الأبصار يرون الحق فيتبعونه، ويعرفون أهله فينضمون إليهم، أما الذين طمس الله علي قلوبهم، فهم يسيرون بلا وعي أو إدراك؛ ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46].

نعم ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46] نعمة البصر من أعظم النعم، فلنحمد الله عليها في سجودنا اليوم وكل يوم!


يقول ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية، وقوله: ﴿ أفلم يسيروا في الأرض ﴾؛ أي: بأبدانهم وبفكرهم أيضًا، وذلك للاعتبار؛ أي: انظروا ما حل بالأمم المكذبة من النقم والنكال، "فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها"؛ أي: فيعتبرون بها، "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"؛ أي: ليس العمى عمى البصر، وإنما العمى عمى البصيرة، وإن كانت القوة الباصرة سليمة، فإنها لا تنفذ إلى العبر ولا تدري ما الخبر؛ ا.هـ.

إذًا ما لفرق بين البصر والبصيرة؟ إذا كان القلب هو مصدر الإبصار فما هي مهمة العينين والعقل الذي إذا اختل أصيب الإنسان بالغيبوبة وربما الوفاة الدماغية؟
يقول مجاهد: لكل عين أربع أعين، يعني لكل إنسان أربع أعين، عينان في رأسه لدنياه، وعينان في قلبه لآخرته، فإن عميت عينا رأسه، وأبصرت عينا قلبه، فلم يضره عماه شيئًا، وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه، فلم ينفعه نظره شيئًا!
الذين طمس الله على قلوبهم يعرفون الحق ويحابون الباطل، يعلمون الحقيقة ويخفونها لمصالح شخصية ونزوات وقتية، ونزعات دنيوية، فيشهدون الزور ويعملون السوء، ويقترفون الإثم؛ مما يؤدي إلى انتشار الفساد وتخريب البلاد، وظلم العباد، وفي الحقيقة أعمى البصيرة لا يلومنَّ إلا نفسه بعد ذلك؛ ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ* فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10، 11]

لذلك البصر مختلف كليًّا عن البصيرة التي هي أساسها القلب، ولو كان الرجل أعمى وصلحت بصيرته، لما ضره ذلك شيئًا!

والذين يرون الحق في الدنيا ويتبعونه، سيرون الحق في الآخرة والحق اسم الله، كيف؟
قول النبي: ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ))، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26].‏
العمى ليس عمي الأبصار، وإنما هو عمى القلوب، ولقد زرت اليمن (بلد الإيمان والحكمة) في منتصف التسعينيات، وهي حبيبة إلى قلبي وأهلها كذلك، خاصة أهل ريمة وخاصة عزلة بني عبدالعزيز، رأيتهم يلقبون رجل كفيف بالبصير، نعم النظر الحقيقي الرائع، الأجمل والأفضل لأصحاب البصيرة يوم القيامة؛ قال تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].



اللهم ارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
[/frame]






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-26-2024, 02:49 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir