نعم أيتها المخلوقه الحبيبه إنها حياة مؤجله تلك التي أعيشها معك في أحلامي ..
أحلام كبيره .. وأمال كثيره وطموحات مشروعه كلها حفظتها في صندوق القلب من أجل حب بلا أمل .. لن يتحقق .. لأنه حب من طرف واحد....
أه.. من قسوة أيامنا .. أه ..من بخل زماننا .. أه .. من تسلط الزمن الذي لا يرحم..
أه.. من تسلط وقوة الحب الذي أجتاح حلمي بك وأغتاله ثم صلبه على أهدابي..
أه.. من ظلمه الذي زرع الجمر في قلبي ومرارة الصبر في حلقي..
وأهمس لك ..
برغم أنك قريبه مني جداً إلا أنني أشعر بحاجز كالموت يفصلنا.. برغم من أني أحبك بصدق وأريدك بعمق.. إلا أنني اشعر بعجزي كالسكين المغروس بعنف في صدري..
برغم إن عيني تسكن عينيك إلا أنني أشعر بأني ضللت الطريق إليك..
لم يتبقى شيء من أحلامي الورديه قتلها الزمن.. عجزت عن اشعارك بحبي برغم قصر المسافات وقرب المكان.. عجزت عن أن أخطو ناحيتك خطوة واحده .. وبقيت عاجزاً عن كل شيء سوى حبي لك..
هو الشيء الوحيد الذي أحتواه قلبي ولم يزل لك وحدك فقط..
فهل تستطيعين بهذا الحب أن تعيدين إلى عيني المطفأة بريقك؟؟..
وهل تستطيعين أن تعيدين إلى قدمي طريقك..
رغماً عن الموانع من أشعارك بحبي فمهما حاولت أن أخفيها فستقرئي
حبك في عيوني .. وتظل أحبك تحمل خصائصك
.. لونها مثل لونك
.. نحتت من ملامحك عميقه مثل عينيك
..دافئه مثل قلبك..
حنونه مثل روحك ..
أحبك لا تصلح إلا لك لأنها تشبهك..
لأن حواسي وعواطفي وكل مشاعري ملكاً لك..
أحبك ..
هي التي بقيت زهرة حية على قبر أحلامي .. لذلك ستخلدك في قلبي ..
وستبقين تذكريني بقية عمري الذي أهديته لك والسنوات التي ادفأت بها روحي القلقه..وكسوت بها قلبي الوحيد...
أحبك ..
ستمر عليها سنون كثيره .. ووجوه كثيره.. لكنها لن تتغير .. ستبقى مذبوحة .. نازفه.. هي..هي .. مثلما تعودت ذكرها وكتابتها.. وسأظل أخصك بها وحدك..