الشيخ عبد الرحمن السديس

السلام عليكم ،،

تحية مسائية جميلة ،،

لكم احبتي جميعاً ،،

شيخنا الجليل وعالمنا الفاضل الشيخ /عبدالرحمن السديس ،،

كان واضحاً عليه التأثر فيمن كتبوا ضده او هاجموه ،،بل أنه بالغ حفظه الله ،

واقول : ـ

لقد بالغت في حنقك ياشيخنا الفاضل ،،

فخطبتك الأخيرة لم تكن سوى ،،

عدم ارتياحك لمن خالفوك ،،

يافضيلة الشيخ قد كنت قبل هذا في احسن حالاتك !

والله انني لأعجب من هذا الغضب ،،

الذي انفجرت به ،،

شيخنا الجليل لابد ان تعلم ،،

من انتقدوك ،،

اوسبوك ،،،

او شتموك،،

له رأيهم الخاص ،،

تماماً كما ان لك رايك الخاص في مسألة الإختلاط ،،

عندما اوضحتها في خطبتك السابقة

والتي تتعلق بالإختلاط ،

واوضحت منهجك في هذا ،،

وليس هناك شيء جديد ،،

بالنسبة لرأيك ياشيخنا الجليل ،،

ولكن لقد آلمني والله حالك ،،

وقد اثرت فيك انتقادت من خالفوك ،،

في مسألة الإختلاط ،،

ووالله استغربت هجومك ،،

ووتوعدك ،،

وتهديدك لهم ،،

فمقامك اكبر والله من هذا ،،

وياشيخنا هل في قرارات نفسك ،،

انه يجب على الجميع تأييدك !

او السير خلفك ،

او ان يوقع لك على فتواك ؟

وثمةً أمر آخر هل انت تطلب الحماية ؟؟؟

ام انك تطالب بقسر الناس على رأيك !

ولقد عبتك عليك ياشيخنا بسبب هذا ،،

ولم تكن كذلك عندما تسلط حثالة المجمتع على كبار العلماء ،،

خصوصاً الزبالين في الصحافة الذين أخذوا ينهشون ،،

في اعراض مشايخنا الأفاضل والعلماء الربانيين ،،

فلم تكن بتلك الغضبة العارمة ؟؟

فياشيخنا لاتنتقم لنفسك فأنت فوق هذا كله !

وليس هناك مبرراً لهذا الهجوم !

فهؤلاء ناس غلب على ظنهم ،،

مايسمعون ويرون من شر الإختلاط ،،

فخافوا على أعراضهم واعراض اخوانهم المسلمين !

ومهما قلنا او بحثنا ،،

فالرجل يريد المرأة والمرأة تريد الرجل ،،

وهي فطرة لايمكن ان نتجاهلها !

والمحرمات من اراد فعلها ،،

سيفعلها ولايمنعه حتى ساحات الحرم !

فالجامعة انشأت ولله وانتهى موضوعها !

وليس هناك اي خلاف على هذا ،،

فهي منبر علم اقامة ولاة الأمر ،،

ولكن الذي حصل ومازال محتدماَ النقاش فيه ،،

هو مسألة الإختلاط !

وهذه جزئية لاتلغي مكانة الجامعة ،،


فولاة الأمر حفظهم الله قائمين على كل مافيه صلاح ورفعة هذا المجتمع ،،

دون المساس بهويته ودينة وعاداته ،،

فلانكون معول هدم كما تفضلت ياشيخنا الفاضل ؟؟

فأنت قلت ماقلت بدافع ان تبين ان ما قلته صحيحاً ،،

أيها الشيخ الجليل !

دعواتي لك ولمن خالفك بالهداية ،،

وحسن الخاتمة ،،
محبكم ,[ عاازف ,]