بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت كرة القدم الكويتية استمرار فشلها على المستوى الخليجي بعدما خرج منتخبها الأزرق من الدور الأول لدورة كأس الخليج الثامنة عشرة "خليجي 18" المقامة حاليا في أبو ظبي بالإمارات، رغم أنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة (تسع مرات من أصل 18 بطولة).
وفي دورة الخليج الحالية خرج المنتخب الكويتي صفر اليدين وبرصيد نقطة واحدة مثل اليمن تماما في المجموعة الأولى بعد أن مني بهزيمتين أمام الإمارات 2-3 والمنتخب العماني 1-2، والنقطة الوحيدة كانت من تعادله مع اليمن 1-1 في المباراة الأولى للفريقين بالبطولة.
وهذه الخسائر والابتعاد المستمر لمنتخب الكويت عن منصات التتويج، فتح الباب أمام العديد من الأقاويل بشأن تردي أوضاع الكرة الكويتية.
وكان خليجي 18 الدليل الدامغ على أن الكرة الكويتية تعاني بالفعل من أمراض الشيخوخة ولا بد لها من انتفاضة كبيرة تعيد لها هيبتها وقوتها من جديد.
يشار إلى أنه قبل بدء البطولة الخليجية الحالية أقال الاتحاد الكويتي المدرب الروماني ميهاي ستويكيتا واستعان بالمدرب الوطني صالح زكريا, ويقول محللون رياضيون إن الاختيار لم يكن موفقا حيث يبتعد زكريا عن التدريب منذ سنوات رغم تاريخه المشرف مع منتخب بلاده.
ورغم هذه الإخفاقات المستمرة فإن المسؤولين بالكويت يرفضون الاعتراف بأن الكرة الكويتية تعيش مرحلة الغرق و"التوهان"، حيث صرح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بأن المنتخب الكويتي لم يفقد هيبته رغم النتائج السلبية التي خرج بها.
وعلى مدار المشاركات الكويتية في كؤوس الخليج استطاع المنتخب الكويتي الظفر باللقب في الدورات الأولى عام 1970والثانية عام 1972 والثالثة عام 1974 والرابعة عام 1976والسادسة عام 1982 والثامنة عام 1986 والعاشرة عام 1990والثالثة عشرة عام 1996 والرابعة عشرة عام 1998.