خلقنا الله لعبادته ، ولكي نتحدث معه شرع لنا دعاء لكل مناسبة إلى جانب الصلاه وأذكار الصباح وأذكار المساء وحتي بعد الموت سن دعاء للميت وجعل لنا عند إلتباس الرؤية في الأمور الحياتية صلاة الإستخارة .
والسنه في صلاة الاستخارة أن يصلي الفرد ركعتين، ثم يدعو بعدها ويستخير بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد السلام يرفع يديه ويسأل يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه مثل الزواج بفلانة، السفر إلى البلاد الفلانية، تجارتي في هذا الشيء،
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه باسمه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدِّر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به )