العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


وسائل:التواصل ألإجتماعي في عهدالرسول..

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2018, 04:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كبار الشخصيات ب نادى النصر
Vip

إحصائية العضو






فتى الشرقيه is on a distinguished road

 

فتى الشرقيه غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي وسائل:التواصل ألإجتماعي في عهدالرسول..

لو أعدنا تشغيل قصة هرقل المشهورة كسناب فسنراه يسأل أبا سفيان عن هذا النبي الذي بلغت أخباره الآفاق ولا يملك ما يملكونه، ونشاهد أبا سفيان لا يملك إلا أن «يغرد» بالحقيقة وما يستطيع أن يكذب حياءً من الكذب! فكان يصف محمدًا بأجمل الأوصاف..
لم يكن في زمنهم، ولا مجرد خيال؛ «جلاكسي» «آيفون» «تويتر» «فيسبوك» «سناب» و...و... و...إلخ. ولا وسائل إعلام أخرى، فقط كان اعتمادهم على نقل الخبر (مشافهةً) بين الأفراد، كان ذلك قبل ألفٍ وأربعمئة سنة. فبعث فيهم محمد صلى الله عليه وآله، «وحيدًا» لا ميزانية، ولا كاميرات، ولا إعلام، ولا صحافة، ولا سوشيال ميديا، ولا ... ولا ...
بل على العكس تمامًا كان مستخفيًا صلى الله عليه وآله، فإذا بـ»سناباته» بحسب تعبيرنا العصري تبلغ مشارق الأرض ومغاربها، ويناقشها ويستمع إليها «ملوك فارس والروم» ولم يكن متابعوه صلى الله عليه وآله متفقين معه فيما جاء به، بل هم على خلافه تماماً، وكان أتباعه قلة قليلة، بلغوا أربعين في خمس سنوات!
وفرض على مخالفيه، قبل متابعيه بأخلاقه وسماته وسمو ما جاء به أن يتناقلوا ما يفعله ويقوله ويقوم به، ويصفوا حركاته وسكناته، وبمعنى عصري «يرتوتون» ما يقوم به، ولكون المجتمع آنذاك كان نابذًا للكذب والتزوير، ولم يكونوا قد عرفوا الفوتوشوب وبرامج التحرير، اضطروا لنقل الحقيقة بطريقة مجردة عما يرغب فيها!
ولو أعدنا تشغيل قصة هرقل المشهورة كسناب فسنراه يسأل أبا سفيان عن هذا النبي الذي بلغت أخباره الآفاق ولا يملك ما يملكونه، ونشاهد أبا سفيان لا يملك إلا أن «يغرد» بالحقيقة وما يستطيع أن يكذب حياءً من الكذب! فكان يصف محمدًا بأجمل الأوصاف، وما أدخل في حديثه إلا «لمزة» مفضوحة حين سأله «هل يغدر؟» قال: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها!
وليست هذه القصة هي «السنابة الوحيدة» بل تعددت في أنحاء الأرض، وتنوعت ما بين سياسية وأخلاقية وإنسانية، ولم يكن صلى الله عليه وآله يخفي من نفسه شيئًا، حتى ما يتعلق بحياته الخاصة، لم تكن حالة مشاهدتها «الأصدقاء فقط» أو «أنا فقط» بل كانت مفتوحة للأمة عامة «قصتي» وكان الماضون يسمونها السيرة.
ولم يكن هذا الخيار خادشًا لمقام النبوة ولا مسقطًا لهيبة الرسالة، بل هو منها تمامًا كما أمر (قل إنما أنا بشر مثلكم) فكان الصحابة ينقلون عنه كل شيء مما لم يكن من عورات ممنوعة شرعًا، وكانت الكواليس إن صح التعبير لا إعادة فيها لتحسين اللقطة، بل كان كل شيء «لايف» بثًّا مباشرًا، وسجلت تلك المواقف والأخلاق في ذواكر الصحابة رضي الله عنهم لينقلوها إلى العالم في صور متعددة ومناسبات متفرقة لتكون دروسًا لكل الأمة بمختلف توجهات أفرادها، وفي كل المجالات، فالسياسي يأخذ من منهجه صلى الله عليه وآله منارًا ليس فقط لأنه نبي ولكن لأنه بنى دولة من الصفر إلى أن أصبحت قوة عظيمة عسكريًا واقتصاديًا وأمنياً في بضع سنوات!
ويأخذ القائد من غزواته وخططه نبراسًا ليس لأنه رسول الله وحسب، بل لأنه هزم بجماعة ضعيفة عسكريًا، قليلة عددياً، قوة جبروتية مغرورة لا ينقصها عدد ولا عتاد!
ويأخذ الأب من سناباته - إن صح التعبير - الرفق واللين والرحمة والحرص والإنسانية، ويأخذ العالِم من سمو سمته وحسن سلوكه ما يجعله مقبولاً في المجتمع لينشر دعوته بعيدًا عن التكلف والتوهمات الهزيلة، فإنا نجد من الناس من يتحرز في لبسه وكلامه ومأكله ومشربه فلا يحب أن يراه أحد بغير الهيئة الرسمية ظنًا منه أنه هذا يسقط من مكانة العلم وهيبة الفقه! ولو كان ذلك كذلك «ما كشف صلى الله عليه وآله فخذه وأذن لأبي بكر وعمر بالدخول عليه على تلك الحال، ولم يقل لعائشة لا تنقلي شيئًا، ولا أخذ بيد جارية ومضى في حاجتها في شارع، ولا وقف ينظر لرقص الحبشة في مسجده، ولا نزل من على منبره ليقبل أبناءه وهو في موقف رسمي شرعي! تلك كانت سنابات النبوة، على الطبيعة، محققة قوله (وما أنا من المتكلفين). ولنا به أسوة حسنة. هذا، والله من وراء القصد.
----------------------------------
وصل:ألله علي نبى الهدي وسيدألإنبياء
عليه افضل الصلاة والسلام..
ألإحـــــــ1439/6/2هـــــ.ــــد::






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 2 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir