[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2015/04/26/08/691359444.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2015/04/26/08/691359444.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2015/04/26/08/691359444.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2015/04/26/08/691359444.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:purple;border:4px double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لقاح ضد سرطان عنق الرحم للمرأة والفتاة
في نظرة سريعة على تطور الطب الوقائي والإنجازات الباهرة التي تحققت حتى يومنا هذا، بدءاً من اكتشاف اللقاح ضد شلل الأطفال في منتصف القرن الماضي، لنرى بعدها كيف فتحت الآفاق لاكتشاف لقاحات أخرى ضد أمراض قاتلة أو معيقة (الحصبة، الخانوق، داء السحايا)؛ وتطول لائحة اللقاحات لتصل حالياً إلى ستة وعشرين لقاحاً فعالاً ضد العديد من هذه الأمراض التي تشكل خطراً داهماً على صحة الكبار والصغار على السواء، ما أدى إلى التراجع الملحوظ لانتشار الأوبئة واندثارها مع حملات التلقيح المتواصلة سنوياً.
هذا ما يدفعنا إلى التحدث عن لقاح حديث العهد، وُضع قيد التداول منذ سنوات، ضد مرض في غاية الأهمية والخطورة لدى المرأة، عنينا اللقاح ضد سرطان عنق الرحم، وهو آخر ما توصل إليه الطب الوقائي في هذا المجال.
أسباب المرض
بادئ ذي بدء، من الطبيعي الإجابة على كثير من التساؤلات وردود الفعل المتعجبة عند الناس، أكثر الأوقات، عندما نتكلم عن لقاح ضد السرطان. طبعاً لهؤلاء الحق بالسؤال عندما يعرفون أن سبب هذا المرض الخطير هو ميكروب من نوع الفيروس (Virus)، وقد تم تحديد هويته بعد سنوات عديدة من الأبحاث والاختبارات في أكثر البلدان المتقدمة علمياً وطبياً (أوروبا، أميركا)، قبل وضع اللقاح في خدمة الإنسان.
ينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الورم الحليمي البشري (HPV)، يتفرع من هذه العائلة الفيروسية حوالي مئة فئة تختلف عن بعضها بدرجة وحدة خطورتها من فئة إلى أخرى؛ وقد تبين علمياً أن أكثرها خطورة هي فئات (16، 18، 31، 33، 45) وتؤدي إلى تورمات خبيثة، إلى جانب فئتي (6 إلى 11) التي تسبب إصابات حميدة على شكل ثآليل.
أُخذت من خلال هذه الفئات عينات مجهرية تتكون من أجسام بروتينية، تؤلف الخصائص الوراثية للفيروس، بطريقة أن جسم المرأة يدافع ضد هذه الأجسام التي أُدخلت في اللقاح (أجسام غريبة على جسم المرأة)، فيقوم الجهاز المناعي للمرأة أو الفتاة بإنتاج أجسام مضادة لهذا اللقاح والتي تتمركز في مكان الإصابة وخصوصاً في غشاء عنق الرحم. ومن المهم أن نعلم أن جسم المرأة المصابة بهذا النوع من الورم الخبيث، لا ينتج أجساماً مضادة لهذه الجرثومة المسببة للسرطان نظراً لطبيعة تموضع هذه الجرثومة حيث تبقى كامنة داخل غشاء عنق الرحم أي في المكان الذي ينمو فيه الورم وعلى وتيرة بطيئة، ليكبر ويتضخم معلنا عن نفسه بعد فترة طويلة، ربما تمتد لسنوات ودون أن يحرك جسم المرأة المصابة ساكناً للدفاع والحماية.
منقوول
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]